القاهرة (وام)

أخبار ذات صلة اتحاد القوس والسهم يشارك في مونديال كوريا الجنوبية الرميثي يحصد جائزة «الجولة الواحدة» لقفز الحواجز في أبوظبي


أعلن الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشاركة نخبة من لاعبي الأولمبياد الخاص من ذوي الإعاقة الفكرية، يمثلون 11 دولة، في مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من 24 إلى 28 أغسطس الجاري، في منطقة العين.


وكشف الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان، عن تفاصيل الحدث، والفعاليات المصاحبة، واعتماد مشاركة كل من الإمارات، والكويت، وسلطنة عُمان، والسعودية، والأردن، ومصر، والمغرب، والعراق، وتونس، والبحرين، وإيران.
ينظم الحدث الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، برعاية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبدعم من القيادة العامة لشرطة أبوظبي كشريك مستضيف، واتحاد الفروسية شريكاً داعماً للمسابقة.
وقال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الحدث الذي يقام للمرة الأولى، يعد نقطة محورية، وخطوة نوعية، بما تمثله الفروسية، ضمن أبرز نماذج الرياضات الدامجة، لنخبة لاعبي الأولمبياد الخاص من ذوي الإعاقة الفكرية من 11 برنامج أولمبياد خاص.
وأشار إلى أن المسابقة تتضمن فعاليات مختلفة تمثل «الركوب الإنجليزي»، بمشاركة 36 لاعباً ولاعبة، والقفز على الحواجز، ويشهد تواجد 12 لاعباً ولاعبة، والمسار المتعرج على شكل «8»، وتم اعتماد مشاركة 37 لاعباً ولاعبة، والسيطرة والترويض بمشاركة 22 لاعباً ولاعبة، وذلك في بيئات آمنة تبرز قدرات جميع المشاركين.
وذكر أن هناك العديد من الفعاليات المتزامنة مع الحدث، منها دورة تدريبية إقليمية، لمدربي الدول المشاركة، واللاعبين القادة من ذوي الإعاقة الفكرية، تمهيداً لإعدادهم كمساعدين للمدربين، بالإضافة إلى أقرانهم الذين لم تتح لدولهم فرص للمشاركة، بهدف تطوير الكوادر الفنية لرياضة الفروسية، بمشاركة 30 متدرباً من 12 دولة.
كما نوه بإقامة برنامج «صحة اللاعبين»، لتقديم التوعية الصحية، واللياقة البدنية للمشاركين، بالإضافة إلى الذين تمت دعوتهم لحضور الفعاليات، بجانب فعاليات مجتمعية تستهدف العائلات والمجتمع المحلي، بهدف تعزيز الوعي بقضايا الدمج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العين الأولمبياد الخاص دائرة الثقافة والسياحة القيادة العامة لشرطة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية

أكد عضو المجلس البلدي  حسن آل سحاق، ، أن المشاركة النشطة والجادّة لدولة قطر في ملف الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليست مجرد طموح رياضي عابر، بل هي *تتجسّد كرؤية وطنية استراتيجية طموحة*، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضة والتنمية المستدامة على حد سواء.

جاء ذلك من خلال تسلّط الضوء على الأبعاد العميقة لاهتمام قطر بهذا الملف العالمي الكبير، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك رصيدًا متميزًا من الخبرات والإنجازات في تنظيم أضخم الأحداث الرياضية الدولية بنجاح لافت، كان أبرزها كأس العالم FIFA 2022، الذي حظي بإشادة عالمية غير مسبوقة على صعيد التنظيم والبنية التحتية والابتكار والإرث المستدام.

وأوضح آل سحاق: "ما تقوم به اللجنة الأولمبية القطرية والجهات المعنية في الدولة هو عمل مؤسسي متكامل يعكس إرادة وطنية وتخطيطًا استراتيجيًا بعيد المدى. استضافة الأولمبياد 2036 ستكون تتويجًا طبيعيًا لمسيرة حافلة من الاستثمار في الرياضة كرافد أساسي للتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، وكتحفة ثقافية تعكس هوية قطر وتفتح نوافذها على العالم."

وأبرز عضو المجلس البلدي عدة محاور رئيسية تجعل من ترشح قطر مشروعًا وطنيًا جادًا ومتماسكًا:

1.  *البنية التحتية الفائقة:* امتلاك قطر لمرافق رياضية عالمية المستوى، بعضها صُمم خصيصًا لأحداث كبرى مثل كأس العالم، مع شبكة مواصلات متطورة ومدينة متكاملة مثل اللوسيل، يوفر أساسًا متينًا يقلل من الحاجة لاستثمارات ضخمة جديدة ويركز على الإرث المستدام.
2.  *الخبرة التنظيمية المثبتة:* أثبتت قطر قدرتها الفائقة على إدارة وتعظيم الاستفادة من الفعاليات الكبرى، مع تركيز واضح على الابتكار في تجربة الجماهير وضمان أعلى معايير الكفاءة والأمن والراحة.
3.  *رؤية الإرث المستدام:* لن يكون الهدف مجرد استضافة ناجحة للألعاب، بل ضمان إرث دائم يعود بالنفع على المجتمع القطري وشعب المنطقة. وهذا يتجلى في التخطيط لتحويل المرافق لخدمة الرياضة المجتمعية، وتعزيز السياحة الرياضية، ومواصلة تنمية الكفاءات البشرية الوطنية في المجالات المرتبطة بالحدث.
4.  *الالتزام بالاستدامة والشمولية:* ستواصل قطر نهجها الرائد في دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في جميع مراحل التخطيط والتنظيم، مع التأكيد على المساواة وتمكين المرأة وضمان دورة بارالمبية استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع للإعاقة.
5.  *الانسجام مع رؤية قطر الوطنية 2030:* يمثل ملف الترشح تجسيدًا حيًا لأركان رؤية قطر الوطنية، خاصة في محوري التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال خلق فرص عمل وتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة قطر الدولية كمركز جذب للاستثمارات والسياحة الرياضية

واختتم العضو حسن آل سحاق تصريحه بالقول: "المشاركة في ملف 2036 هي رسالة ثقة من قطر بقدراتها وإمكاناتها، وإعلانٌ للعالم عن استمرار مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة. إنها فرصة تاريخية ليس فقط لتقديم دورة أولمبية استثنائية في قلب المنطقة، بل لتعزيز التفاهم الثقافي وترك إرث إنساني ورياضي وتنموي مستدام يخدم أجيالًا قادمة، ويرسخ بالفعل مكانة دولتنا الحبيبة كقطب رياضي ووجهة تنموية عالمية بامتياز."

مقالات مشابهة

  • 2600 لاعب ولاعبة في مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج
  • «محمد بن راشد للفضاء» يدعو للمشاركة في تحدي ناسا الدولي
  • مصر تتألق في معرض أوساكا الدولي 2025 وسط إشادات واسعة
  • 35 لاعباً ولاعبة في «أبطال الصيف» لألعاب المضرب
  • بمشاركة 268 لاعبــاً ولاعبة.. انطلاق معسكر “فريق السعودية” في كازاخستان
  • رصد إسرائيلي للمخاطر السياسية والدبلوماسية للاعتراف الدولي بدولة فلسطينية
  • جامعة بدر تشارك في النسخة الـ 17 من المعرض الدولي للتعليم العالي اديوجيت 2035
  • قطر وملف الأولمبياد 2036: تجسيدٌ لرؤية طموحة وترسيخٌ للمكانة العالمية
  • أكواد فري فاير مجانا 2025 غير مستعمل سيرفر الشرق الأوسط.. هدايا وأسلحة نادرة