زيلينسكي يعلن خضوع 74 مستوطنة في منطقة كورسك الروسية لسيطرة القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت “القاهرة الإخبارية”، أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعلن خضوع 74 مستوطنة في منطقة كورسك الروسية لسيطرة القوات المسلحة الأوكرانية، حسبما جاء في نبأ عاجل.
التوغل الأوكراني في كورسك:وكانت عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تقر بتوغل قوات أوكرانية في كورسك وسيطرتها على 28 بلدة".
وقال التقرير: "بعد أسبوع من توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية الحدودية يبدو أن قوات كييف حققت الأهداف المرجوة من هذه العملية ونجحت في استراتيجيتها في التحول من الدفاع إلى الهجوم".
وأضاف: "وفي استعراض لنجاحات كييف في هذا التحول الاستراتيجي، أعلن قائد الجيش الأوكراني أن قواته سيطرت على نحو 1000 كيلو متر مربع من منطقة كورسك الروسية مؤكدا استمرار تنفيذ العمليات الهجومية في المنطقة، في المقابل شدد الرئيس الروسي على وجوب طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الحدودية مؤكدا أن كييف لن تنجح في تقويض الاستقرار الروسي بتوغلها في جنوب البلاد".
وتابع: "تصريحات بوتين جاءت بعد أن أقر حاكم منطقة كورسك الروسية أن القوات الأوكرانية التي بدأت توغلها في المنطقة سيطرت على 28 بلدة، لافتا إلى أن التوغل الأوكراني يمتد بعمق 12 كيلو متر وعرض 40 كيلو مترا، وأمام هذا التقدم لقوات كييف كشف حاكم كورسك عن إجلاء 120 ألف شخص من المنطقة الحدودية مع أوكرانيا".
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ملفات سرية تشير إلى أن روسيا قامت بتدريب قواتها على استهداف مواقع في عمق أوروبا باستخدام صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورسك التوغل الأوكراني منطقة كورسك كورسك الروسية القاهرة الإخبارية منطقة کورسک الروسیة القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال تراوح مكانها بسبب ما وصفه بـ"التعقيدات القانونية والسياسية"، مشيرًا إلى أن أي حل محتمل يصطدم بـ 3 سيناريوهات رئيسية، هي: قبول أوكرانيا بفقدان الأراضي التي احتلتها روسيا، انسحاب روسي كامل من تلك المناطق، أو التوصل إلى صيغة حكم مشترك يضمن عدم تهديد أمن أي من الطرفين.
وأوضح أبو الرُب، في تصريحات ، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدستور الأوكراني لا يمنح رئيس البلاد أو لجان التفاوض صلاحية الاعتراف بشرعية الاحتلال الروسي لأي من الأراضي، وهو ما يؤكده أيضًا القانون الدولي وعضوية أوكرانيا في الأمم المتحدة، باعتبار أن تلك الأراضي تابعة لدولة ذات سيادة لا يجوز التنازل عنها.
وتابع، أن تمسّك روسيا بالاعتراف الدولي بسيطرتها على المناطق المحتلة كشرط مسبق لأي مفاوضات، هو أمر مرفوض تمامًا من الجانب الأوكراني، في الوقت الذي تطالب فيه كييف بانسحاب كامل من تلك المناطق كشرط للبدء في التفاوض، وهي نقطة ترفضها موسكو بدورها.
وأكد أبو الرُب أن الحلول الممكنة يجب أن تستند إلى اجتهاد سياسي وقانوني من جميع الأطراف، مدعومة بدور فاعل من المجتمع الدولي، وذلك عبر طرح أفكار مبتكرة تسمح بفتح مسار للحوار بعيدًا عن الشروط المسبقة التي تُعقّد فرص التسوية.
وأشار إلى أن روسيا لا تُظهر في الوقت الحالي أي استعداد لوقف إطلاق النار، بل تستمر في التصعيد العسكري، لا سيما في العاصمة الأوكرانية كييف، التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في واحدة من أعنف موجات التصعيد منذ بداية الحرب.
واختتم الدكتور عماد أبو الرُب حديثه بالتأكيد على أن استمرار هذا الوضع يدفع أوكرانيا إلى البحث عن أي منفذ – سياسيًا أو ميدانيًا – يمكن البناء عليه لتخفيف الضغط ومحاولة الخروج من هذه الأزمة المتفاقمة.