شاهد: وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل تعيش في قرية روسية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تقول كنايسل إنها تواصل كتابة الكتب والتدريس في بتروشوفو، وقد دعيت كذلك للعمل في مركز غوركي في جامعة سان بطرسبرغ. ويذكر موقع الجامعة كارين كنايسل كرئيسة للمركز.
يبدو أن وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل، التي غادرت بلادها بسبب تهديدات واتهامات بعلاقات مع روسيا، قد قررت الاستقرار في روسيا -بعد أن استقرت فترة في لبنان- واستأجرت منزلاً في قرية بتروشوفو في منطقة ريازان، وفق ما أوردته صحيفة "سايد فيو" وهي صحيفة إقليمية روسية.
وقالت الوزيرة السابقة لمراسلي الصحيفة إن معارفها ساعدوها في استئجار مسكن في بتروشوفو. وقالت كنايسل: "دفعت الإيجار لشهر آخر، وبعد ذلك سنرى. لا أعرف أي شيء عن مستقبلي، لا شيء".
تقول كنايسل إنها تواصل كتابة الكتب والتدريس في بتروشوفو، وقد دعيت كذلك للعمل في مركز غوركي في جامعة سان بطرسبرغ. ويذكر موقع الجامعة كارين كنايسل كرئيسة للمركز. تضيف كنايسل: "لم يكن من السهل المجيء إلى هنا، لكني أحاول أن أجد طريقي، رغم أن الأمر ليس سهلاً. أنا أحب المكان هنا، هذه القرية جميلة جدًا. بدأت العمل، وأواصل التدريس والتعلم، وكتابة كتبي، وتعلم اللغة. اضطررت إلى ترك حياتي القديمة والبدء من جديد، ولم يكن ذلك سهلاً في سن الستين".
"مكانها هنا في فيينا".. أجزاء من جمجمة يُعتقَد أنها لبيتهوفن أعيدت إلى النمساشاهد: فلاديمير بوتين يراقص وزيرة خارجية النمسا في حفل زفافهابعد 320 عامًا من النشر.. النمسا تخسر أقدم صحفها اليوميةوصلت كنايسل إلى بتروشوفو بعد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي SPIEF، وفقًا لما صرح به فلاديمير تروبوتشكين، رئيس مجمع جيبليتسكي الريفي، الذي يضم قرية بتروشوفو. وأشار إلى أن كنايسل في القرية في إجازة.
ترأست كارين كنايسل وزارة الخارجية النمساوية من عام 2017 إلى عام 2019. وتولت هذا المنصب ضمن حصة حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف، والذي أبرم في عام 2016 اتفاقية تعاون مع روسيا.
في عام 2018، جذبت الوزيرة السابقة اهتمام وسائل الإعلام عندما رقصت في حفل زفافها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اضطرت إلى مغادرة النمسا بسبب تلقيها تهديدات تتعلق بعلاقتها بروسيا، وكانت قد اختارت لبنان للإقامة في وقت سابق.
وقالت كنايسل لـوكالة تاس في 15 حزيران/ يونيو على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إنها كانت "تفكر بجدية في الانتقال إلى روسيا".
المصادر الإضافية • تاس
المصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا النمسا الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا إسرائيل إيران حرائق غابات أوروبا الشرق الأوسط الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين الجيش الروسي روسيا سان بطرسبرغ
إقرأ أيضاً:
لافروف مستقبلا الشيباني: اتفقنا على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -اليوم الخميس- عن أمل موسكو في أن تتجاوز سوريا التحديات، وتتطلع لحضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مؤكدا الاتفاق مع دمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية.
وجاءت تصريحات لافروف خلال استقباله نظيره السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له في موسكو، في أول زيارة لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بدعوة من لافروف.
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني في ختام المباحثات- إن الجانبين اتفقا على التعاون لتجاوز التحديات، مضيفا "أكدنا حرصنا على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها".
وكشف أيضا عن الاتفاق على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ودمشق. ومن جهته، لفت الشيباني خلال المؤتمر الصحفي إلى أن سوريا شكلت لجنة لهذا الغرض، بما يضمن مصلحة الشعب السوري.
وأوضح الوزير الشيباني أن سوريا تتطلع إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية فيها بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا.
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن الشيباني تأكيده خلال المباحثات مع لافروف أن بلاده تريد علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين، مضيفا "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات، وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة، ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وكانت روسيا الحليف الدولي الأبرز لنظام الأسد قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ودعمته عسكريا وسياسيا، إلا أنها لم تتخذ موقفا مصادما للحكومة الجديدة التي شكلتها الفصائل المنتصرة برئاسة الشرع، في حين ترك الأخير الباب مواربا أمام إعادة بناء علاقات جديدة بين سوريا وروسيا بعيدا عن تركة الأسد.
إعلان