مواهب واعدة تتنافس في مهرجان الأغنية العمانية.. ولجنة التحكيم توجه ملاحظات فنية للمتسابقين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صلالة- سعيد الهنداسي
تتواصل فعاليات مهرجان الأغنية العمانية في نسخته الثانية عشرة بمسرح المروج في محافظة ظفار، حيث جرى تقديم أصوات المتسابقين الثلاثة أمام لجنة التحكيم المكونة من الموسيقار البحريني خالد الشيخ والفنان الإماراتي فايز السعيد والشاعر الدكتور سعيد الصقلاوي.
وقدم المتسابق حامد سهيل أغنية "تلويحة أحبابي" من كلمات الشاعر سيف الريسي وألحان خالد إبراهيم، بعدها قدم المتسابق سيف الغرابي أغنية "إنسان عادي" من كلمات طارش قطن وألحان سيف الغرابي، في حين كانت المشاركة الثالثة للمتسابقة نهى المخينية وأغنيتها "لمح البصر" من كلمات الشاعر عادل العوادي وألحان عبدالله الراسبي.
وبالإضافة إلى الأغنية الرئيسية، قدم كل متسابق أغنية أخرى من اختياره وسط إشادة من أعضاء لجنة التحكيم بالمستوى الفني للمتسابقين وحسن اختيار الأغاني.
واستمع المشاركون لرأي لجنة التحكيم على الأداء الذي قدموه من خلال توجيه الإشادة والملاحظات الفنية التي تساهم في تعزيز مهاراتهم.
وقال حامد سهيل: "سعيد بتواجدي في مهرجان الأغنية العمانية في نسخته الـ12 والذي اعتبره الانطلاقة الحقيقية لي، ومن الطبيعي أن نستمع لملاحظات الأستاذة أعضاء لجنة التحيكم الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام على كلماتهم وملاحظاتهم الفنية، والتي تصب في مصلحة تطوير المتسابق والأخذ بيده في بداية مشواره في عالم الغناء والموسيقى الواسع".
من جهته، ذكر سيف الغرابي: "عشنا أجواء رائعة هذه الليلة مع إخواني المتسابقين، كل منا يقدم أفضل ما عنده من أجل مواصلة مشواره في حب الموسيقى والغناء، وأنا سعيد بتواجدي في المهرجان وأشكر الجمهور الذي تواجد وكان متفاعلا معنا ومنحنا الثقة في أنفسنا، كما أشكر لجنة التحكيم على ملاحظاتهم الثمينة".
وأشادت نهى المخينية بالمهرجان ودوره في صقل مهارات الفنانين ومنحهم الفرصة للظهور بشكل رسمي، مضيفة: "سعيدة جدا بهذا الظهور الرسمي لي عبر بوابة مهرجان الأغنية العمانية الـ12، وسعيدة كثيرا بملاحظات أعضاء لجنة التحكيم أصحاب الخبرة في هذا المجال، وسنسعى دائما لتطوير أنفسنا والاستفادة من تجارب من سبقونا في المجال الفني، وأشكر كل من دعمنا وساندنا حتى وصلنا إلى هذا المكان".
ويستكمل المهرجان تقديم مشاركينه الستة في يومه الثالث من خلال الظهور الأول لكل من: المتسابق عبدالعزيز بيت كليب من خلال تقديمه أغنية "من قال لك" من كلمات الشاعر علي الحارثي وألحان عبدالله الشرقاوي، والمتسابق عمر الحسيني وأغنية "في حضن البحر" من كلمات محفوظ الفارسي وألحان عبدالله الشرقاوي، فيما والمتسابقة عائشة بنت سويلم وأغنية "غرامي الأولي" من كلمات طارش قطن وألحان أحمد عبدالله مسن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مهرجان الأغنیة العمانیة لجنة التحکیم من کلمات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الصادرات الصناعية العمانية إلى السعودية بنسبة 28.3 %
العُمانية: سجلت الصادرات الصناعية العُمانية خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفاعا بنسبة 8.6 بالمائة لتبلغ قيمتها مليارًا و618 مليون ريال عُماني، مقارنةً بـمليار و490 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وأوضحت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في مايو 2025 أن الصادرات الصناعية العُمانية شهدت خلال الفترة الأخيرة توسعًا ملحوظًا في عدد من الأسواق الإقليمية، مما يعكس تنامي الحضور الصناعي على خارطة التجارة الإقليمية، حيث سجّلت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا في وارداتها من المنتجات الصناعية العُمانية بنسبة 28.3 بالمائة، لتصل قيمتها 259 مليون ريال عُماني، ما يؤكد على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنامي الطلب على المنتجات العُمانية في الأسواق السعودية.
وأشارت نصرة بنت سلطان الحبسية المديرة العامة للتجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أن النمو المتسارع في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية يُعد ثمرة مباشرة للتعاون المتواصل بين البلدين، ويعكس التكامل الاقتصادي المتنامي في مختلف القطاعات.
وبيّنت أن لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة المنبثقة من المجلس التنسيقي العُماني السعودي حرصت منذ تأسيسها على معالجة التحديات التي تعترض حركة التبادل التجاري، وتوحيد الإجراءات الجمركية وتسهيل العبور البري عبر المنافذ الحدودية، إلى جانب ربط الأنظمة التجارية إلكترونيًّا بين الجانبين، ما أسهم بشكل مباشر في تيسير انسياب السلع والخدمات وزيادة حركة النقل التجاري عبر منفذ الربع الخالي، الذي بات يمثل أحد الشرايين الحيوية الجديدة للتجارة بين البلدين الشقيقين.
وقالت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هناك برامج ومبادرات تعمل اللجنة على تنفيذها في المرحلة الحالية كالتعاون في مجال الملكية الفكرية، والتجارة الإلكترونية، ومنع الاحتكار، وتنمية الصادرات بين البلدين، والعمل على تعزيز الشراكات الصناعية والاستثمارية، وذلك من خلال تنسيق لقاءات دورية بين القطاع الخاص في البلدين، وتنظيم منتديات اقتصادية مشتركة، تركز على الفرص الواعدة في قطاعات مثل الصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، وسلاسل الإمداد، والأمن الغذائي.
وأضافت: إن المملكة العربية السعودية باتت ثاني أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان خليجيًا، وسط تطلعات في المرحلة المقبلة ستشهد ترسيخا أكبر للتكامل الصناعي والتجاري بين البلدين، منوهة إلى أن سلطنة عُمان تُرحّب بالمزيد من الاستثمارات السعودية، خصوصًا في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، التي توفر بنية أساسية متقدمة ومحفزات استثمارية تنافسية، لمزيد من التكامل في ظل تناغم الأهداف الاستراتيجية بين «رؤية عُمان 2040» ورؤية «السعودية 2030».
من جانبه أكد مازن بن حميد السيابي، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المرحلة الماضية شهدت زخما متناميا في التنسيق والتفاعل بين مسؤولي القطاع الصناعي في البلدين، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في تنظيم سلسلة من اللقاءات والزيارات المتبادلة، وحلقات العمل التخصصية، والفعاليات المباشرة بين المستثمرين ورواد الأعمال.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه الجهود أسهمت بشكل مباشر في توسيع مجالات التعاون الصناعي، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعات التحويلية، والتقنيات المتقدمة، وسلاسل الإمداد، كما ساعدت على استكشاف فرص استثمارية واعدة، وتطوير مبادرات صناعية مشتركة تستهدف تعزيز التنافسية وتوطين المعرفة التقنية بما يدعم مسار التكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن هذه الديناميكية الجديدة في العلاقات الصناعية تُعد انعكاسا لتقاطع الرؤى بين البلدين، موضحًا أن التركيز المشترك على تنمية القطاع الصناعي كركيزة للتنويع الاقتصادي يُعد رهانا ناجحا، بدأت ثماره تتجلى في نمو الصادرات الصناعية العُمانية إلى السوق السعودية والأسواق الإقليمية الأخرى.
وبيّن أن النمو المتسارع في الصادرات الصناعية العُمانية خلال الفترة الأخيرة يُمثّل دليلا ملموسا على نجاح السياسات الصناعية التي تنتهجها الوزارة، والتي ترتكز على تنويع الأسواق التصديرية، ورفع كفاءة الإنتاج، وتعزيز القدرات التنافسية للمنتج العُماني، وتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي، وبناء قاعدة صناعية مرنة وقادرة على مواكبة التغيرات العالمية.