آخر تحديث: 14 غشت 2024 - 12:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمد الحاج عمر، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، أن الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة ألقت سلاحها، مما أدى الى وقف القصف الإيراني في المناطق الحدودية.وقال الحاج عمر في حديث صحفي، إن “الأحزاب الإيرانية المعارضة التي تتواجد في الإقليم ألقت سلاحها بعد دور الوساطة الذي لعبته الحكومة العراقية، والآن نشاطها سياسي فقط”.

وأضاف إن “الاتحاد الوطني يرفض أن تكون أراضي الإقليم والعراق ساحة لتهديد إيران الحبيبة”، مبيناً أن “العراق يمتلك علاقات رصينة مع إيران”.وأوضح أن “وجود تلك الأحزاب ومقراتها يقتصر على ممارسة الدور السياسي فقط، ولا وجود لأي نشاط مسلح، ولهذا لم نعد نسمع بالقصف الإيراني على مناطق الإقليم”.وأعلنت الحكومة العراقية، العام الماضي، نزع سلاح مجموعات معارضة لإيران ونقلها بعيدا عن الحدود، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق أمني سابق بين البلدين وتعاون بين حكومتي بغداد وأربيل.وتتهم طهران حكومة إقليم كردستان بإيواء جماعات انفصالية متورطة في هجمات ضد إيران، وطالما استهدف الحرس الثوري الإيراني قواعد تلك الجماعات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

استطلاع يحدد خارطة الأحزاب الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب مع إيران

ألقت الحرب الإسرائيلية على إيران بآثار سريعة على خارطة الأحزاب السياسية في تل أبيب، ودفعت بالموقع السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزبه إلى الأمام، وفق استطلاع رأي أجراه مركز "لازار" للأبحاث.

وذكرت نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أنه بعد حوالي أسبوع من اندلاع الحرب مع إيران، والإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي، فقد سجل نتنياهو "إنجازا سياسيا رائعا"، موضحة أن "حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو قفز بما لا يقل عن 5 مقاعد ليصل إلى 27، وهو رقم قياسي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023".

ولفتت "معاريف" إلى أن الاستطلاع تم إنجازه قبل القصف الصاروخي المكثف الذي أُطلق على إسرائيل يوم الخميس الماضي، ومن المحتمل أن يكون للهجمات المدمرة على الجبهة الداخلية تأثيرٌ ما على البيانات.

وتابعت: "على أي حال، بما في أن معظم مقاعد الليكود تأتي على حساب الصهيونية الدينية، التي لم تتجاوز عتبة الحسم، وحزب عظمة يهودية، الذي خسر مقعدين في ميزان القوى بين الكتل، فإن ائتلاف نتنياهو يتعزز بمقعد واحد فقط، ويرتفع إلى 51 مقعدا".



وأظهر الاستطلاع أن المعارضة الإسرائيلية حصلت على 59 معقدا، والأحزاب العربية على 10 مقاعد، مضيفا أنه "بحال خاض حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت الانتخابات المقبلة، فإن الليكود سيتفوق على حزب نفتالي لأول مرة منذ أكتوبر 2024، بـ26 مقعدا مقارنة بـ24".

وأكد "معاريف" أنه "في مثل هذا السيناريو، يضيف صعود الليكود ثلاثة مقاعد إلى الائتلاف، ليصل إلى 49 مقعدا، مقارنة بـ61 مقعدا للمعارضة بقيادة بينيت، وهذا الرقم يسمح نظريا بتشكيل ائتلاف بديل دون الأحزاب العربية".

وتابعت: "حتى في حال انضمام حزب جديد من جنود الاحتياط، بقيادة يوعز هندل، يتصدر الليكود هذا الأسبوع بـ 24 مقعدًا"، مبينة أن "هذا التحسن الإجمالي يرفع من موقع ائتلاف نتنياهو في مثل هذا السيناريو عدد مقاعده إلى 46 مقعدا، مقارنة بـ64 مقعدا للأحزاب التي يقودها بينيت، بما في ذلك جنود الاحتياط".

وفي تفاصيل نتائج الاستطلاع، حصل حزب الليكود على 27 مقعدا، وحزب إسرائيل بيتنا على 19 مقعدا، والديمقراطيون على 14 مقعدا، ومعسكر الدولة على 13 مقعدا، ويوجد مستقبل على 13 مقعدا، وشاس على 10 مقاعد، ويهودت هتوراة على 8 مقاعد، وعظمة يهودية على 6 مقاعد، وراعم على 6 مقاعد، وحداش- تاعل على 4 مقاعد، والصهيونية الدينية (2.7%) وبلد (1.9%) ولا يتجاوزان العتبة في هذه الحالة.

وبحال ترشح حزب بقيادة بينيت في انتخابات الكنيست المقبلة والأحزاب الأخرى لم تتغير، فإن الليكود سيحصل على 26 مقعدا، وبينيت على 24 مقعدا، والديمقراطيون على 11 مقعدا، وإسرائيل بيتنا على 10 مقاعد، وشاس على 10 مقاعد، ويش عتيد على 9 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، ومعسكر الدولة على 7 مقاعد، وراعم على 6 مقاعد، وعظمة يهودية على 6 مقاعد، وحداش-تاعل على 4 مقاعد، والصهيونية الدينية (3%) وبلد (2%) لن يتجاوزا أيضا العتبة الانتخابية.



وبحال ترشح في انتخابات الكنيست المقبلة حزبان جديدان، حزب بقيادة بينيت وحزب الاحتياط بقيادة يوعز هندل، مع بقاء الأحزاب الأخرى دون تغيير، فإن الليكود سيحصل على 24 مقعدا، وبينيت على 23 مقعدا، والديمقراطيون على 11 مقعدا، وشاس على 10 مقاعد، وإسرائيل بيتنا على 9 مقاعد، ويوجد مستقبل على 8 مقاعد، والاحتياط على 7 مقاعد، ويهودت هتوراة على 7 مقاعد، ومعسكر الدولة على 6 مقاعد، وعظمة يهودية على 5 مقاعد، وحداش-تاعل على 5 مقاعد، وراعام على 5 مقاعد، والصهيونية الدينية (2.8%) وبلد (1.9%) لن يتجاوزا أيضا العتبة الانتخابية.

وأكدت صحيفة "معاريف" أنه لا يزال من الصعب والمبكر جدا تحديد ما إذا كانت هذه بداية اتجاه جديد ومستمر، مقارنة بالفترة التي سبقت اندلاع الحرب مع إيران.

واستكملت بقولها: "يعتمد الكثير على نتائج إنجازات إسرائيل الهجومية والدفاعية، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الحملة أم لا. على سبيل المثال، قد يُسرّع تدمير القدرة النووية الإيرانية من تعزيز قوة كتلة نتنياهو. من ناحية أخرى، إذا وقع، حادثٌ يسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا إثر إطلاق صواريخ من إيران، فقد ينعكس هذا الاتجاه".

ولفتت إلى أن "الاستطلاع جرى بين 18 و19 يونيو/ حزيران، بمشاركة 500 مُستطلع، يُمثلون عينةً تمثيليةً للسكان البالغين في دولة إسرائيل، ممن تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، يهودًا وعربًا. وبلغ الحد الأقصى لخطأ العينة في الاستطلاع 4.4%".

مقالات مشابهة

  • بن سلمان: لم ولن نسمح باستخدام مجالنا لضرب إيران
  • عاجل- الطاقة الذرية الإيرانية: لن نسمح بأي توقف في مسار الصناعة النووية رغم التحديات
  • مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني باستهداف إسرائيلي مرتين
  • الرئاسات العراقية تدين القصف الأمريكي لإيران وتناقش عدة ملفات أبرزها الخدمات وراتب الإقليم
  • «فوكس نيوز»: نجل شاه إيران يبحث مع الكونجرس الأمريكي سيناريوهات ما بعد سقوط النظام الإيراني
  • استطلاع يحدد خارطة الأحزاب الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب مع إيران
  • حزب طالباني:غياب التوافق السياسي وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم
  • بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية.. الفصائل العراقية: لا تعليق
  • المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية: حان وقت رحيل خامنئي
  • الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأميركية إذا دعمت إسرائيل ضد إيران