توقيع عقدين لإنشاء منطقتين لوجستيتين بميناءي جدة الإسلامي والملك عبد العزيز بالدمام
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" وشركة "الجري للخدمات اللوجستية" عقدين لإنشاء منطقتين لوجستيتين؛ لتخزين ومناولة الحاويات، بميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبد العزيز بالدمام، بقيمة استثمارية إجمالية من قِبل الشركة، تبلغ 160 مليون ريال، وبمساحة تصل إلى 150 ألف متر مربع.
وقع الاتفاقية سعادة رئيس الهيئة العامة للموانئ، الأستاذ عمر بن طلال حريري، وسعادة نائب رئيس مجلس إدارة شركة "الجري للخدمات اللوجستية"، الأستاذ خالد بن حزام القحطاني، وذلك بحضور سعادة الرئيس التنفيذي للمجموعة، الأستاذ نادر بن راشد الناصر، وسعادة الرئيس التنفيذي لإدارة المشاريع للمجموعة، الأستاذ عبدالعزيز بن عايض القحطاني.
وتسهم المنطقتان في زيادة الكفاءة التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، وميناء الملك عبد العزيز بالدمام، وتعزيز الحركة التجارية، وضمان سلاسل الإمداد، بما يتسق مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
ويأتي هذا الاستثمار النوعي امتداداً لمسيرة شركة الجري للخدمات اللوجستية على مدار أكثر من 35 عاماً في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات اللوجستية بموانئ المملكة، وتسهيل احتياجات المستفيدين، ودعم الحركة التجارية، بقدرات تشغيلية عالية.
يُذكر أن "موانئ" وقّعت خلال العام الجاري 2024م عدة اتفاقيات لإنشاء ووضع حجر الأساس لعدد (3) مناطق لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي، تغطي مساحة تزيد على 600 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارية تجاوزت 675 مليون ريال، بالتعاون مع عدة شركات وطنية وعالمية، إضافة لإنشاء منطقة لوجستية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون ريال، وبمساحة تبلغ 100 ألف متر مربع، بما يعمل على تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمستثمرين والمستفيدين، ويعزز مكانة الموانئ السعودية استثمارياً، ولوجستياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الحياة المعيشية في قطاع غزة تراجعت عقدين الى الوراء
الثورة نت/
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم السبت، من عودة الظروف المعيشية في قطاع غزة لأكثر من عقدين الى الوراء.
وأكدت “أونروا”، في تدوينة على منصة “اكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن التقديرات تشير إلى أن الظروف المعيشية في غزة تراجعت أكثر من 20 عامًا إلى الوراء.
وشددت على أن “الأمم المتحدة تحتاج إلى جميع الموارد والقدرات الممكنة لتلبية الاحتياجات الهائلة” في القطاع المدمر والمحاصر.
ودعت إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية رفع القيود المفروضة على المساعدات، مؤكدة أنه “يجب السماح للأونروا بالعمل بكامل طاقتها في غزة”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,354 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,030 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخاصة المساعدات من الأونروا.