احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أفاد فرع موسكو للجنة التحقيق الروسية في بيان له اليوم الأربعاء باحتجاز مواطن أمريكي للاشتباه في "استخدامه العنف ضد ممثلي السلطة".
وقال البيان: ""تم رفع قضية جنائية لارتكاب الجريمة المنصوص عليها في الجزء الأول من المادة 318 من القانون الجنائي الروسي (استخدام العنف ضد ممثل السلطات).. ويجري تنفيذ إجراءات التحقيق بحق المدعى عليه وسيتم توجيه لائحة الاتهام إليه في أقرب وقت".
وحسب التحقيق، فإنه في ليلة 12 أغسطس تم إحضار مواطن أمريكي إلى قسم الشرطة على خلفية حادث إخلال بالنظام العام، حيث رفض الرجل تقديم الوثائق الثبوتية، وبعد ذلك اعتدى على أحد ضباط الشرطة.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر أمني إن الأمريكي جوزيف تاغر أثار شجارا في فندق "راديسون" برفضه تقديم وثائق حول مكان إقامته السابق. وأدى ذلك إلى اقتياده إلى مركز شرطة حيث اعتدى بالضرب على أحد الضباط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراءات التحقيق ارتكاب الجريمة استخدام العنف أغسطس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، وذلك عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
ويخضع النفط الفنزويلي الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.
وقد يؤثر احتجاز الناقلة سلبا على صادرات فنزويلا النفطية في حال أوقف تجار النفط تعاملهم معها.
وقال مادورو خلال مناسبة رئاسية نقلها التليفزيون الرسمي: "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا: عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
وأضاف: "ارتكبوا عملا إجراميا وغير قانوني بالمطلق بتنفيذهم هجوما عسكريا وعملية خطف وسرقة، على غرار قراصنة الكاريبي، ضد سفينة تجارية مدنية خاصة، سفينة حفظ سلام".
وكشف أن "السفينة جرى اعتراضها أثناء اقترابها من المحيط الأطلسي (...) شمال ترينيداد وتوباغو، وهي متجهة إلى جزر غرينادا".
وقال إن السفينة كانت تحمل "1.9 مليون برميل من النفط إلى الأسواق الدولية. نفط دُفع ثمنه في فنزويلا، لأن أي مستورد للنفط يدفع ثمنه أولا".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، كانت ناقلة النفط "سكيبر" تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام، أما وجهتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد كانت كوبا.
وأعرب مادورو عن قلقه على أفراد الطاقم "المفقودين"، قائلا: "لا أحد يعلم مكانهم"، مشيرا إلى أنه "أصدر تعليمات باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة".
وأكد أن "فنزويلا ستؤمن جميع السفن لضمان حرية تجارة نفطها مع العالم".