كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن موافقة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، على إيفاد فريق المفاوضات حول غزة كاملًا إلى اجتماعات الغد، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

«مقترح بايدن» بشأن المفاوضات بين حماس وإسرائيل

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة 31 مايو 2024، مقترحًا يتضمن 3 مراحل لتطبيق الهدنة بين حماس وإسرائيل على أرض الواقع داخل الأراضي الفلسطينية، وهم كالتالي:

المرحلة الأولى من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنة

كشف بايدن عن تفاصيل تلك المقترحات الإسرائيلية المطروحة لتفعيل هدنة مرة أخرى داخل الأراضي المحتلة، قائلاً: إن المرحلة الأولى من المقترح مدتها 6 أسابيع، ويتضمن:

- وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

- تمكين النازحين من العودة لمنازلهم بعد انسحاب الاحتلال من المناطق السكنية.

المرحلة الثانية من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنة

وأكد بايدن في كلمه بمؤتمر صحفي، أنه من خلال المرحلة الأولى تتفاوض حركة حماس مع الكيان الصهيوني، للوصول إلى مرحلة الثانية من الهدنة والتي من خلالها تنتهي الأعمال القتالية للأبد، بجانب تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية.

المرحلة الثالثة من خطة بايدن لمقترحات تفعيل الهدنة

وتابع بايدن: «المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة كبيرة لإعمار لقطاع غزة»، مؤكدًا أن مصر وقطر تعملان على ضمان عدم استئناف حماس أي عمليات عسكرية ضد إٍسرائيل، داعيًا حماس إلى قبول الصفقة.

اقرأ أيضاًإعلام أمريكي: شروط نتنياهو شملت فرض مزيد من القيود على الفلسطينيين

إعلام أمريكي: شروط نتنياهو شملت فرض مزيد من القيود على الفلسطينيين

السنوار يصر على تحرير البرغوثي وسعادات.. مصر والوسطاء يتمسكون بـ«الهدنة».. ونتنياهو يواصل «التلاعب»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل مجلس الحرب إسرائيل في غزة غزة الأن مقترح بايدن

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: الحرب في غزة يجب ألا تستمر وعلى ترامب الضغط على نتنياهو

دعت مجلة "إيكونوميست"، في افتتاحية لها، إلى وقف الحرب في قطاع غزة، مشددة على أن الأمريكيين الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القبول بوقف إطلاق النار ثم الضغط  على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لنزع سلاحها.

وقالت المجلة في الافتتاحية التي نشرتها الخميس وترجمتها "عربي21"، إن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن المرة هذه ستكون مختلفة، في إشارة لقرار حكومة الاحتلال في 5 أيار/مايو توسيع العدوان على قطاع غزة.

وتهدف إلى تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. وسوف يستعيد جيش الاحتلال جزءا من القطاع، ويقوم بهدم بعض المباني أثناء تقدمه وسيتم تهجير الفلسطينيين إلى قطعة صغيرة من الأرض في جنوب غزة. وفي موازاة ذلك، ستسمح إسرائيل بإدخال بعض المساعدات إلى القطاع الذي تفرض عليه حصارا منذ 2 من آذار/مارس حيث سيتم تخزينها في مراكز يحرسها مرتزقة أمريكيون. ومن ثم تأتي العائلات مرة كل أسبوعين لجمع الطعام وبعض الضروريات.


وتقول المجلة إن أنصار الخطة يجادلون بأنها ستكون حاسمة حيث سيتم تدمير ما تبقى من حماس وحرمانها من المساحة لإعادة تجميع صفوفها أو قمع سكان غزة ومنع الغذاء عنها بحيث لا تكون قادرة على إطعام مقاتليها. 

وتعلق المجلة أن نتنياهو أمضى 18 شهرا وهو يعد بتحقيق "النصر الكامل"، ويقول مؤيدو الخطة إنهم بحاجة إلى بضعة أشهر أخرى فقط لتحقيقها.

ولفتت المجلة إلى أنه لا يوجد أي سبب يدعو لتصديق كلامهم. فبداية لن تؤدي العملية لتحرير الأسرى المتبقين في غزة. إلى جانب معاناة جيش الاحتلال الإسرائيلي من أزمة معنويات، ففي بعض الوحدات العسكرية لم تستجب سوى نسبة 50% من جنود الإحتياط للدعوة إلى الخدمة مرة أخرى. وتكشف الاستطلاعات أن نسبة 60% من الإسرائيليين يعارضون هجوما جديدا يؤدي لاحتلال غزة.

وزعمت المجلة أن دولة الاحتلال "حطمت قيادة حماس ودمرت ترسانتها العسكرية بشكل تستطيع شن هجمات معقدة، وما تبقى هي قوة عصابات والتي ستجد إسرائيل صعوبة في القضاء عليها لأن الأعداد الجديدة من المجندين كثيرة".

ويعاني المدنيون من الجوع بسبب الحصار. كما أن خطة إسرائيل لتقديم المساعدات لن تقدم سوى القليل من الإغاثة. ولا تتضمن على أي أجراءات خاصة تتعلق بالأشخاص المرضى أو غير القادرين على الذهاب إلى مركز التوزيع.

وتقول المجلة إن المستفيد الوحيد من استمرار الحرب هو نتنياهو وتحالفه المتطرف الذي يحلم بإفراغ غزة من سكانها وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك. ولو تمكنوا من تحقيق هدفهم، فإن 2 مليون إنسان سوف يضطرون إلى العيش في 25% من مساحة غزة على أساس حصص غذائية.

ويتفاخر بعض الوزراء الإسرائيليين بالفعل بأن مثل هذه الظروف من شأنها أن تدفع سكان غزة إلى المنفى، وهو ما يعتبر بمثابة تطهير عرقي.

وتضيف المجلة أنه يجب عدم استخدام الطعام كسلاح في الحرب. ويجب على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة والسماح للمنظمات الخيرية بتوزيعها.


وتزعم المجلة أنه حتى لو أخذت حماس بعضا من المساعدات، وهذا أمر سيء، ولكن البديل سيكون المجاعة. وإلى جانب ذلك، فقد حان الوقت للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ويجب على  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يطالب نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى. وهو ما لا يستطيع أي زعيم آخر أن يفرضه.

ويتطلع الرئيس الأمريكي إلى تحقيق انتصار في السياسة الخارجية، وعندما يزور الخليج الأسبوع المقبل، ينبغي للقادة العرب أن يحثوه على مواصلة هذه الجهود.

وبعد وقف إطلاق النار، تقول المجلة إن على ترامب الضغط على حماس، مستخدما الوسيلة القوية والاخيرة، وهي إعادة الإعمار. وتقدر الأمم المتحدة أن هذه التكلفة ستصل إلى 53 مليار دولار على مدى العقد المقبل.

وشددت المجلة على أن الحرب التي لا تنتهي سوف تعمق الخلافات في إسرائيل وتضر أكثر بمكانتها في العالم، موضحة أنه في حال انتهى الأمر بإخلاء غزة من سكانها وإعادة احتلالها، فسوف ترتكب إسرائيل خطأ استراتيجيا وفضيحة أخلاقية.

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: سقوط قتيل وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • إيكونوميست: الحرب في غزة يجب ألا تستمر وعلى ترامب الضغط على نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: ترامب سئم من سلوك نتنياهو ومفاجآته مستمرة
  • إعلام إسرائيلي: ترامب قرر قطع الاتصالات مع نتنياهو
  • هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو
  • موقع عبري: ترامب بحث مع وزير إسرائيلي أمس الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: الرئيس الأمريكي قطع الاتصالات مع نتنياهو
  • إعلام عبري: حياة 3 أسرى بغزة في "خطر جسيم"
  • إعلام إسرائيلي يؤكد وقوع "حدث أمني صعب" في رفح
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو