جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-03@14:03:27 GMT

رواد الأعمال وخريف ظفار‎

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

رواد الأعمال وخريف ظفار‎

 

سالم كشوب

مما لاشك فيه أنَّ موسم خريف ظفار أصبح من المواسم السياحية المشهورة ليس فقط محلياً وإنما إقليمياً، وبالتالي يعد مقصدًا لمختلف الفئات؛ سواء من يبحث عن الأجواء السياحية، وكذلك من يبحث عن فرص تجارية يستفيد منها.

وهناك جهود تشكر عليها الجهات ذات العلاقة لإيجاد منافذ تسويقية لأصحاب الأعمال العمانيين ولا سيما أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتواجد بفاعلية خلال هذا الموسم الاستثنائي.

 

ما شدني خلال هذا العام والعام الماضي، ومن خلال زيارتي للكثير من المواقع السياحية التي يتواجد بها رواد أعمال نفتخر بهم، هو طابع الابتكار والتجديد في مشاريعهم، وبالتالي هي رسالة لكافة الجهات ذات العلاقة بإعطاء المزيد من الفرص والتسهيلات لهؤلاء المبدعين الذين يحتاجون فقط لمساحة لإظهار تميزهم وكفاءتهم. ومن جانب آخر، فإنَّ من الأهمية بمكان جانب التقنين في عدد الأماكن المصرح بها لعربات أصحاب المشاريع، بحيث تعطي جمالية ومساحة للمواقع وفرصة لاستفادة أكبر قدر ممكن من المشاريع المتواجدة في تلك المواقع وبالتالي تحقيق النتائج المرجوة للجميع من منظمين ومشاركين وزوار لتلك المواقع.

إن تنوع الخيارات مطلوب وحضور الابتكار والتجديد مهم، والأهم هو العمل على تجهيز كافة المواقع بمدة كافية قبل انطلاق موسم خريف ظفار من أجل خلق صناعة جاذبة ومحفزة والعمل على توافق توقيت بداية العام الدراسي مع هذا الموسم الاستثنائي لتوفير خيارات متنوعة للأسر وعدم حصرها في مدة زمنية لا تتجاوز الشهرين، وما يصاحب هذه المدة من ازدحام كبير لزوار الخريف.

كلنا يقين بحرص كافة الجهات ذات العلاقة على توفير البيئة المحفزة والمشجعة لزيارة محافظة ظفار ليس فقط في موسم الخريف، وإنما على مدار العام، والاستفادة من الممكنات السياحية بأكبر قدر ممكن وإيجاد شراكات فاعلة لمختلف الجهات ذات العلاقة بالجانب السياحي.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان

 

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

 

مع قدوم فترة الصيف، يبدأ بعض العُمانيين مثل غيرهم من الشعوب الخليجية الأخرى بالتخطيط للسفر إلى إحدى الدول السياحية الأجنبية. وفي الوقت الحالي أصبحت الأمور أكثر تيسيرًا من قبل مع وجود خطوط جوية للطيران العُماني وطيران السلام، بجانب عدد من الخطوط الجوية الخليجية المعروفة كطيران الإمارات، والقطرية والاتحاد وغيرها التي تمتلك أسطولًا كبيرًا من الطائرات التي تصل إلى مختلف عواصم العالم يوميًا.

لقد أصبح من السهل على المواطن العُماني والخليجي اليوم السفر إلى الخارج في إطار إلغاء تأشيرة الدخول للخليجيين من عدة دول أجنبية من بينها أوزبكستان، الدولة التي كانت في يوم من الأيام جزءًا من الإمبراطورية السوفيتية، حيث يمكن للعائلات زيارة معالم هذه الدولة التاريخية العريقة وأماكنها الترفيهية، وقضاء فترات جميلة في حدائقها.

ومنذ مدة مضت، أعلنت حكومة جمهورية أوزبكستان عن إعفاء مواطني سلطنة عُمان من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وذلك في إطار العلاقات النامية بين البلدين في وجود مؤسسات دبلوماسية تم إنشاؤها لتسهيل مهام المواطنين الراغبين بالسفر، وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بينهما.

وفي هذا الصدد، قال سعادة عبدالسلام خاتموف سفير جمهورية أوزبكستان لدى سلطنة عُمان لبعض وسائل الإعلام مؤخرا بأن هذا الإعفاء سيبدأ العمل به اعتبارًا من الأول من يونيو الجاري؛ حيث سيُسمح للمواطنين العُمانيين بدخول أوزبكستان دون تأشيرة دخول، ولمدة إقامة تصل إلى 30 يومًا، في الوقت الذي لا يحتاج السائح العُماني إلى أكثر من أسبوعين في مثل هذه الزيارات السياحية. ومن وجهة نظر السفير فإن هذا القرار يُعُّد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع السياحي. والمعروف عن أوزبكستان أنها دولة مضيافة، وترحب بالزائر الأجنبي، خاصة من الدول العربية والإسلامية، وتقع جمهورية أوزبكستان في قارة آسيا وتشترك بحدودها الشمالية والغربية مع كازاخستان، ويحدّها من الجنوب كل من أفغانستان وتركمانستان، كما وتشترك بحدودها الشرقية مع كل من قرغيزستان وطاجيكستان. وتتمتع بوجود عدد من المعالم الثقافية والتاريخية الغنية، حيث إن بعضها مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

 كما إن هناك العديد من الفعاليات التي تستضيفها أوزبكستان سنوياً منها المعارض السياحية والتجارية والمنتديات الاقتصادية، وغيرها من الأنشطة التي تجذب الزوار والسياح، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي مع عدد من دول العالم. ويأمل السفير بتعزيز التعاون في مجال الطيران بين عُمان وأوزبكستان خلال المرحلة المقبلة بحيث تتمكن شركات الطيران الوطنية من الوصول إلى عاصمتي البلدين وتكون هناك خطوط مباشرة لتعزيز وتنشيط الحركة التجارية بين البلدين، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات المتاحة.

ومن خلال حديث السفير الأوزبكي بمسقط يتضح أن المرحلة المقبلة سوف تشهد إطلاق فعاليات مشتركة بين البلدين تشمل إقامة معارض سياحية، ومنتديات اقتصادية، وزيارات تعريفية لوكلاء السفر والإعلاميين العُمانيين، في سبيل ترسيخ العلاقات وتعميق التبادل الثقافي والاقتصادي بين الجانبين، في الوقت الذي يؤكد فيه بأن قرار أعفاء العُمانيين من التأشيرة يُجسِّد الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز أواصر التعاون، ويُمهِّد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.

وأخيرًا نقول إنَّ إعفاء مواطني السلطنة من تأشيرات السفر السياحية سيُسهم في الحركة السياحية إلى أوزبكستان خلال السنوات المقبلة، خاصة وأنها دولة مسلمة وتتواجد بها مطاعم الأكل الحلال الذي يبحث عنه السائح العُماني والخليجي، ويمكن التعامل مع شعبها من خلال عدة لغات متداولة في هذه الدولة بسبب وجود عدة أعراق بها حيث يتحدثون اللغة الأوزبكية والروسية والكاجيكية والفارسية واللغات الأجنبية الأخرى، ويمكن للسائح أن يحظى بتجربة سياحة فريدة لهذه الدولة متى اتخذ قرار السفر إليها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ابتكار بطاقة ذكية لتسهيل الحضور الرقمي بمحافظة ظفار
  • وزارة السياحة تناقش مع مجموعة ‏Century‏ تطوير المواقع السياحية في ‏الساحل‏
  • 4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
  • «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» يحتفل بتخريج الدفعة العاشرة
  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • الأمن العام السعودي يخرج أكثر من 205 آلاف مخالف من مكة ويشدد العقوبات خلال موسم الحج
  • تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
  • مدير الأمن العام: تهيئة كافة المواقع للحج لتقليل الازدحام وضمان السلامة
  • مستقبل وطن يطلق أول منصة رقمية وطنية لدعم ريادة الأعمال في مصر
  • اجتماع في إب يناقش الجوانب المتعلقة بتنفيذ حملة التوعية في المنشآت السياحية