رئيس الأركان الإسرائيلي: على حماس أن تتوقع تصعيداً مستمراً حال استمرار احتجاز الرهائن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن حماس يجب أن تكون على علم بأن كل يوم تستمر فيه في احتجاز الرهائن سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لها ، وأكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي عازم على استخدام كل الوسائل المتاحة لزيادة الضغط على حماس واستعادة الرهائن المحتجزين.
هاليفي
هاليفي: تغير مسمى السنوار لا يمنعنا من الاستمرار في البحث عنه وقتله هاليفي: الجيش الإسرائيلي يزيد من استعداده للقتال في الشمالوأشار هاليفي ، أن العمليات العسكرية ستتسارع في محاولة لإجبار حماس على الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن التصعيد العسكري سيكون جزءاً من الاستراتيجية الشاملة لتحقيق هذا الهدف.
وزير الدفاع الأمريكي: التزامنا بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي مستمر
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، التزام بلاده الثابت بمساعدة أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي. خلال تصريحات صحفية، شدد أوستن على أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم العسكري والاقتصادي اللازم لأوكرانيا لمواجهة التهديدات المستمرة من روسيا.
وأشار إلى أن هذا الدعم يشمل تقديم المعدات العسكرية والتدريب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الحلفاء الأوروبيين لضمان تعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية. وأضاف أن الولايات المتحدة عازمة على دعم أوكرانيا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها روسيا.
إسبانيا تدين اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى
أعربت وزارة الخارجية الإسبانية عن إدانة الحكومة الإسبانية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رفقة مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في القدس.
وقالت الخارجية الإسبانية في بيان: "الحكومة الإسبانية تدين زيارة الوزير الإسرائيلي بن غفير إلى باحة المساجد وتصريحاته، فهي (تصريحات بن غفير) تشكل انتهاكا غير مقبول للوضع التاريخي الراهن للحرم القدسي الشريف. الأماكن في القدس التي يجب على إسرائيل الحفاظ عليها من خلال اتباع كافة الإجراءات اللازمة".
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية تصرفات بن غفير واعتبرتها غير مقبولة. ووصفت وزارة الخارجية المصرية زيارة الوزير الإسرائيلي إلى الحرم القدسي بأنها انتهاك للقانون الدولي. واعتبر مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات بن غفير في المسجد الأقصى استفزازية.
وكانت مراسلتنا قد أفادت الثلاثاء، باقتحام مجموعات من اليهود المتدينين، باحات المسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل"، وهي مناسبة دينية يهودية يستغلها المتشددون للاستفزاز وانتهاك المقدسات.
ورافق وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزميله في حزب "عوتسما يهوديت" الوزير إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب الليكود أميت هاليفي، مقتحمي المسجد الأقصى لإحياء ذكرى "تيشا بآف" (خراب الهيكل)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي حماس احتجاز الرهائن المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
"هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية، يوم الجمعة، إن عمليات الجيش في غزة عرضت حياة 54 مختطفا للخطر منهم 20 فقدوا حياتهم.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تعرض الرهائن للأذى، لكن منذ بداية الحرب أدت العمليات العسكرية إلى تعريض حياتهم للخطر مرارا وتكرارا، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرين منهم.
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يبذل الجيش جهودا كبيرة لمعرفة مكان الرهائن بشكل مستمر للحد من إطلاق النار في منطقتهم.
وأشارت “هارتس” إلى أن تحقيقاتها كشفت أن عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 601 يوما، عرضت حياة ما لا يقل عن 54 رهينة للخطر وقد قتل ما لا يقل عن 20 منهم نتيجة هذا النشاط بعضهم في تفجيرات، بينما أعدم خاطفوهم آخرين بسبب نشاط عسكري بالقرب من موقعهم.
هذا، وقالت الصحيفة العبرية إن 8 مختطفين حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.
وتستند البيانات إلى محادثات مع عائلات المختطفين ومقابلات مع ناجين من الأسر وعائلاتهم في وسائل الإعلام، ومعلومات من مصادر أخرى.
وتستند أعداد القتلى المدرجة في هذه الإحصاء إلى تحقيقات الجيش ولا تشمل أربعة رهائن إضافيين لم تتضح ظروف وفاتهم أثناء الأسر حتى الآن.
وقال مصدر عسكري: "مئات الهجمات تم إلغاءها بسبب مخاوف من القرب من الرهائن، ورغم ذلك فإن الجيش يوافق على تنفيذ ضربات على "مسافة آمنة" تبلغ مئات الأمتار والتي يتم تحديدها حسب نوع الأسلحة المستخدمة وقوتها بشرط الحصول على معلومات واضحة عن مكان وجود الرهائن.
ويقول مصدر عسكري آخر "كلما زاد إطلاق النار زاد الخطر.. حيث لا توجد معلومات عن مكان وجود الرهائن.. ويجب تنفيذ الهجوم.. ويهاجمون".
وبحسب قوله، فبمجرد أن يعرفوا أن خطرا على الرهائن هناك يتوقف الهجوم.
واعترف المتحدث أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.
وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.
ومع ذلك، حتى لو كانت القيادة تعرف في أي وقت من الأوقات مكان احتجاز جميع الرهائن، فإن موقعهم يمكن أن يتغير في وقت قصير.
ومن المعروف الآن أن التفجيرات فضلا عن العمليات العسكرية الأخرى، تسببت في مقتل الرهائن أحيانا بشكل مباشر وأحيانا أخرى بشكل غير مباشر.
وفي ديسمبر 2023، قتل جنود "لواء غولاني" في الشجاعية ألون شامريز، وسامر التلالكا، ويوتام حاييم ثلاثة رهائن تمكنوا من الفرار من خاطفيهم بعد رؤيتهم يغادرون مبنى عاري الصدر ويحملون علما أبيض ولم تكن القوة على علم بوجود أي رهائن في المنطقة.
ويبدو أن الرهينة يوسي شرابي الذي لا تزال حماس تحتجز جثته، قُتل عندما انهار المبنى الذي كان محتجزا فيه مع نوا أرغاماني وإيتاي سفيرسكي، في أعقاب هجوم صاروخي.
وتمكن سفيرسكي الذي أصيب بجروح طفيفة، من إنقاذ أرغاماني المحاصر مع رهينة آخر.
وأفادت عائلات الرهائن بأن الصاروخ كان يستهدف مبنى مجاورا لكن كان هناك جدار يربط بينهما.
واعترف الجيش لعائلات الأسرى أنه لم يكن يعلم بوجود الرهائن وأبلغ أيضا بتغيير الإجراءات نتيجة لذلك.
وتقول الصحيفة إن 58 رهينة بعضهم على قيد الحياة، لا يزالون محتجزين في غزة، ويعلم أقاربهم جيدا أن كل يوم يقضونه في الأسر قد يكون آخر يوم لهم، مؤكدة أنه لا يمكن القول إن كل الجهود الممكنة لمنع تهديد حياة المختطفين بغزة يتم اتخاذها.