اللواء “خالد حفتر”: علاقاتنا مع روسيا قوية وتعاوننا في التدريب والتطوير مستمر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد رئيس أركان الوحدات الأمنية اللواء خالد حفتر، بأن العلاقات بين ليبيا وروسيا ممتازة، مشيرًا إلى أن العديد من الضباط الليبيين يتواجدون حاليًا في موسكو لدراسة وتدريب.
وصرح اللواء “حفتر” خلال مقابلة له عبر لقناة روسيا اليوم خلال مشاركته في “منتدى الجيش” أن ليبيا تشارك بشكل منتظم في هذا المنتدى بتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبي، حيث اطلع عدداً كبيراً من الضباط على أحدث المعدات والأسلحة المتطورة.
وأوضح حفتر أن التعاون بين روسيا وليبيا يشمل التطوير والتدريب وصيانة المعدات القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، حيث تسعى ليبيا إلى تحديثها بما يتماشى مع المتطلبات الحالية، كما أكد على أهمية المنتدى في تعزيز هذا التعاون والاستفادة من التكنولوجيا والمعدات الحديثة.
وأشار حفتر إلى أن العلاقات بين البلدين تعود إلى فترة الاتحاد السوفيتي وتم تجديدها خلال السنوات الأخيرة، خاصةً من خلال برامج التدريب المستمر وصيانة وتطوير المعدات العسكرية.
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، أضاف حفتر أن الخطط تتضمن تعزيز التعاون الإقليمي وتطوير العلاقات بين القوات المسلحة ووزارة الدفاع في كلا البلدين، مع استمرار تدريب الضباط الليبيين في مختلف التخصصات في روسيا.
الوسومالتعاون الإقليمي المعدات القديمة روسيا ليبيا منتدى الجيش
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعاون الإقليمي روسيا ليبيا منتدى الجيش
إقرأ أيضاً:
سجال دبلوماسي في مجلس الأمن بين ليبيا واليونان بسبب “خطأ في الترجمة”
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لسماع إحاطة المبعوثة الأممية في ليبيا هانا تيته، اليوم، سجالًا دبلوماسيًا بين مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، ونظيره اليوناني، السفير إيفانجيلوس سيكريس، على خلفية اتهامات متبادلة بالاستفزاز، إثر ما وصف بأنه “خطأ في الترجمة”.
وبدأ السجال عندما اعتبر السني أن بيان نظيره اليوناني الذي تضمن كلمة “استفزازية”، مما دفعه للرد مباشرة قائلاً: “سأقولها بالإنجليزية لتفادي تحديات الترجمة.. قلت إن أي بيان استفزازي لن يسهم في الدبلوماسية”.
ونفي السفير اليوناني سيكريس نفى بدوره استخدامه لعبارة “استفزاز”، موضحًا أن ما جرى كان نتيجة “خطأ في الترجمة”، مؤكدًا حرص بلاده على الحفاظ على العلاقات الودية وعدم تصعيد التوترات.
من جانبه، سعى السني إلى تهدئة الأجواء بالقول: “نحن لا نحاول استفزازكم، ونريد الدبلوماسية.. نحن أصدقاء وسنعمل على تسوية المسألة”.