روسيا: قرار (إيكواس) بالتدخل العسكري في النيجر لن يساعد في تسوية الأوضاع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، إن التدخل العسكري في النيجر من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، من غير المرجح أن يساعد في تسوية الوضع في البلاد والمنطقة بشكل عام.
وأضاف الدبلوماسي الروسي - في إحاطة إعلامية اليوم /الأربعاء/، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية - أن "روسيا تعتقد أن التدخل العسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في دولة ذات سيادة لن يساهم في تحقيق سلام دائم في النيجر، لاسيما استقرار الوضع في المنطقة بشكل عام".
وتابع: إن الدول المجاورة للنيجر، بما في ذلك مالي وبوركينا فاسو وتشاد والجزائر، تفاعلت بشكل سلبي على هذا المخطط.
جدير بالذكر أن مجموعة (إيكواس)، ذكرت يوم الجمعة الماضي، أنها "حددت الخطوط العريضة لتدخل عسكري محتمل ضد الانقلابيين في النيجر".. وعقب قرار (إيكواس)، طلب المجلس العسكري الجديد في النيجر يوم /السبت/ الماضي، المساعدة من مجموعة "فاجنر" الروسية لمواجهة التدخل العسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا التدخل العسكري في النيجر إيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية
زنقة 20 | علي التومي
في تصريح إعلامي لقناة AFO، عبّر وزير الخارجية النيجري، بكاري ياوو سنغاري، عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لتحالف دول الساحل، الذي يضم النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرا إلى أن هذا الموقف يُجسد روح التضامن الإفريقي الحقيقي والتعاون جنوب-جنوب، في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وأكد سنغاري، أن الدعم المغربي يعكس رؤية إستراتيجية مستقلة، تدرك أهمية تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل التي تواجه أزمات أمنية وسياسية متفاقمة.
كما شدد الوزير، على أن الرباط تنطلق من منطق التعاون والتنسيق الإفريقيين، من أجل تحقيق الأمن والتنمية، بعيداً عن الحسابات الإقليمية الضيقة.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير النيجري أن موقف المغرب لا يجب تأويله على خلفية التوترات السياسية بين الجزائر ودول التحالف، بل يعكس التزاماً ثابتاً بمبادئ احترام سيادة الدول ودعم الشراكة الإفريقية البناءة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به منطقة الساحل، حيث تزداد التهديدات الأمنية بفعل نشاط الجماعات المسلحة، إلى جانب التحديات الاقتصادية، وهو ما يجعل من الدعم المغربي رافعة مهمة للاستقرار الإقليمي، ويؤكد على الدور المتصاعد للمغرب في هندسة تعاون إفريقي فعّال يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.