وفاة مستشار بالحرس الثوري الإيراني متأثرا بجروح أصيب بها في سوريا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن وفاة مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة قصف جوي في سوريا، قبل أسابيع.
وأفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، بوفاة أحمد رضا أفشاري أحد عناصر القوات الاستشارية لقوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، متأثرا بجروح ناجمة عن قصف جوي.
وأضافت أنه جرى نقل أفشاري إلى إيران عقب تعرضه للإصابة من أجل تلقي العلاج، ولكنه توفي صباح اليوم الخميس متأثرا بجروحه.
وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن المستشار العسكري أصيب جراء هجوم جوي شنته قوات التحالف الدولي في سوريا نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.
ويشهد شمال شرقي سوريا منذ أسابيع تصاعدا في التوترات على خلفية هجمات متبادلة بين القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة ضمن ما يعرف بـ"التحالف الدولي" ومجموعات مدعومة من إيران.
والثلاثاء الماضي، تعرضت قاعدة جوية أمريكية في حقل كونيكو للغاز بمحافظة دير الزور شرقي سوريا لهجوم صاروخي.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله، إن المقذوفات التي أطلقت باتجاه قاعدة أمريكية في سوريا لم تصبها، والهجوم فشل.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء، إن ثمانية عسكريين أمريكيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي، في أول اعتراف رسمي بعدد الإصابات الناتجة عن الهجوم.
والجمعة الماضي، قالت رويترز إن عددا من أفراد الجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة "رومالين لاندينغ زون" التي تستضيف هذه القوات.
وتأتي الهجمات في وقت تتزايد فيه حدة التوتر؛ تحسبا لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها.
وتقول الولايات المتحدة إن لديها قوات في سوريا قوامها 900 عسكري، فضلا عن 2500 في العراق تقدم المشورة للقوات المحلية، وتساعدها على منع عودة تنظيم الدولة.
والأسبوع الماضي، أصيب خمسة عسكريين أمريكيين بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأمريكية بالمسؤولية على مجموعات مسلحة مدعومة من إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية سوريا التحالف الدولي إيران سوريا التحالف الدولي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قوات التحالف الدولي تُسقط مسيّرتين "إيرانيتَين"
بغداد- أسقطت قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" المتمركزة في غرب العراق، طائرتَين مسيّرتَين "إيرانيتَين" كانتا متجهتين إلى إسرائيل، حسبما قال مسؤولان عسكريان عراقيان الأحد 15 يونيو 2025.
وقال أحد المسؤولَين لوكالة فرانس برس إن "قوات التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد أسقطت ليل السبت الأحد مسيّرتَين إيرانيتَين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل".
وعلّل مسؤول عسكري آخر الخطوة بأن التحالف الذي تقوده واشنطن "قد يكون اعتبر أن المسيّرتَين عدائيتان" نظرا لتحليقهما "على مقربة من أجواء القاعدة في محافظة الأنبار" بغرب العراق.
وسبق لهذه القوات أن أسقطت الجمعة "مسيّرة مفخخة"، بحسب مسؤول أمني عراقي.
ويأتي ذلك في خضمّ هجوم بدأته إسرائيل فجر الجمعة على نطاق واسع طال خصوصا مواقع عسكرية ونووية في إيران التي ردت منذ ليل اليوم ذاته، بضربات صاروخية ومسيّرات على الدولة العبرية.
وخلال اليومين الماضيين، سقطت صواريخ ومسيّرات في الأراضي العراقية، معظمها في مناطق صحراوية، ولم تتسبب بأضرار بشرية.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكشفت بغداد وواشنطن عن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي، وذلك بعد سبعة أعوام من إعلان القوات العراقية دحر تنظيم الدولة الإسلامية محليا، على أن يعقد العراق عوضا عن ذلك شراكات ثنائية مع كل دولة عضو في التحالف.
ومن المتوقع أن يُنهي التحالف الدولي مهمته العسكرية بحلول نهاية أيلول/سبتمبر 2025 بما في ذلك من قاعدة عين الأسد، وبحلول أيلول/سبتمبر 2026 في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.
ودعت الحكومة العراقية السبت الولايات المتحدة إلى احترام الاتفاقات الثنائية "بما يؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد "لدينا دليل قاطع على دعم القوات الأميركية والقواعد الأميركية في المنطقة لهجمات القوات العسكرية للكيان الصهيوني".
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران الجمعة بمغادرة القوات الأميركية، وبينها كتائب حزب الله التي حذّرت من "مزيد من الحروب في المنطقة" بعد هجمات إسرائيل على إيران.
وفي بيان صدر الأحد، أكد الأمين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي "إننا نراقب عن قرب تحركات جيش العدو الأميركي في المنطقة، وإذا ما أقدمت أميركا على التدخل في الحرب فسنعمل بشكل مباشر على مصالحها وقواعدها المنتشرة في المنطقة دون تردد".
وشدّد على أن إيران "لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تملك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو بالتراب وكبح جماح طغيان هذا الكيان الغاصب".
وجدّد دعوة فصيله للحكومة العراقية إلى "اتخاذ موقف شجاع كي لا تتسع رقعة الحرب، وذلك بغلق سفارة" واشنطن و"طرد قوات الاحتلال الأميركي من البلاد كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقرار المنطقة".