كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن وفاة مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة قصف جوي في سوريا، قبل أسابيع.

وأفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، بوفاة أحمد رضا أفشاري أحد عناصر القوات الاستشارية لقوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، متأثرا بجروح ناجمة عن قصف جوي.



وأضافت أنه جرى نقل أفشاري إلى إيران عقب تعرضه للإصابة من أجل تلقي العلاج، ولكنه توفي صباح اليوم الخميس متأثرا بجروحه.


وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن المستشار العسكري أصيب جراء هجوم جوي شنته قوات التحالف الدولي في سوريا نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.

ويشهد شمال شرقي سوريا منذ أسابيع تصاعدا في التوترات على خلفية هجمات متبادلة بين القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة ضمن ما يعرف بـ"التحالف الدولي" ومجموعات مدعومة من إيران.

والثلاثاء الماضي، تعرضت قاعدة جوية أمريكية في حقل كونيكو للغاز بمحافظة دير الزور شرقي سوريا لهجوم صاروخي.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله، إن المقذوفات التي أطلقت باتجاه قاعدة أمريكية في سوريا لم تصبها، والهجوم فشل.

وفي ذات السياق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء، إن ثمانية عسكريين أمريكيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي، في أول اعتراف رسمي بعدد الإصابات الناتجة عن الهجوم.

والجمعة الماضي، قالت رويترز إن عددا من أفراد الجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة "رومالين لاندينغ زون" التي تستضيف هذه القوات.


وتأتي الهجمات في وقت تتزايد فيه حدة التوتر؛ تحسبا لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها.

وتقول الولايات المتحدة إن لديها قوات في سوريا قوامها 900 عسكري، فضلا عن 2500 في العراق تقدم المشورة للقوات المحلية، وتساعدها على منع عودة تنظيم الدولة.

والأسبوع الماضي، أصيب خمسة عسكريين أمريكيين بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأمريكية بالمسؤولية على مجموعات مسلحة مدعومة من إيران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية سوريا التحالف الدولي إيران سوريا التحالف الدولي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد

#سواليف

روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024

ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.

فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.

مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07

وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.

وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.

كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.

وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.

وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.

كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.

وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: أي عدوان إسرائيلي جديد سيواجه برد أشد قسوة
  • تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
  • “الثوري الإيراني”: صواريخنا عطلت مصفاة حيفا وضربت مركز للموساد خلال حرب الـ12 يومًا
  • التحالف الدولي يكثّف تدريباته المشتركة مع قسد بالتزامن مع تدريبات لقوات مكافحة الإرهاب
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلد
  • غارة للتحالف الدولي في سوريا تقتل عميلا مزدوجا بدلا من قيادي بتنظيم الدولة
  • الحرس الثوري الإيراني يطلق صواريخ بعيدة المدى في مناورات بحر عُمان قرب مضيق هرمز
  • منذ سقوط الأسد.. التحالف الدولي ينفذ 21 عملية بمناطق حكومة دمشق
  • بن حبتور يعزي مستشار المجلس السياسي محمد أنعم في وفاة والده