البوابة نيوز:
2025-12-15@00:34:24 GMT

فلسطين في القلب

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

بالفُم المليان أقول، ما تقوم به مصر للدفاع عن القضية الفلسطينية تَعِجَز عنه جميع الدول، فـ"مصر" لِمَا لها من ثِقَل سياسي عربي ووزن إقليمي ومكانة دولية، الوحيدة القادرة على فَرِض التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل، لأن تأثير "مصر" خارجيًا يجتاز الحدود وما بَعد الحدود. 

 فمن الصعب على أن دولة القيام بالدور المصرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لأن مصر تعتبر قضية فلسطين هى قضية العرب الأولى وأنه لا أمن ولا سلام فى منطقة الشرق الأوسط إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق فى إقامة دولة فلسطينية مُستقلة على حدود (٤ يونيو ١٩٦٧) وعاصمتها "القدس الشرقية".

 الاعتداءات الإسرائيلية ضد الأشقاء الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى لا تنتهى وتتكرر باستمرار، ومصر تبذل قُصارى جهدها لوقف هذه التجاوزات التى ترفضها وتُنددها وترفع شعار "لن نترك أشقاءنا الفلسطينيين بمفردهم، هذا دورنا والفلسطينيون أشقاؤنا وقضيتهم قضيتنا والدفاع عنهم أمر حتمى وواجب علينا".

 شاهدت فى عدد من الفضائيات العربية البعض يُشيد بالموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية، فقلت: إن مصر لا تتوانى فى خدمة القضية الفلسطينية، تتدخل لفرض التهدئة إذا واصلت إسرائيل فى تجاوزاتها، تتدخل لتثبيت التهدئة إذا تم اختراقها، تُخَفف الحصار وترفض هذا النهج الإسرائيلى، تُعيد المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لخدمة القضية. 

 أرى أن ملف المصالحة الفلسطينية فى غاية الأهمية فى هذا التوقيت، فقد دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن الفصائل الفلسطينية للإجتماع للحوار والنقاش حول عدد كبير من النقاط المهمة، استجاب ١١ فصيلًا فلسطينيا، واستضافت مصر هذا الاجتماع على أراضيها وعُقد فى مدينة العلمين الجديدة، قَدَم الرئيس أبومازن الشُكر لـ"مصر" قيادةً وشعبًا على استضافتها للاجتماع الذى نتج عنه تشكيل لجنة لوضع مقترحات الفصائل والاتفاق على الخطوط العريضة والمبادئ الرئيسية ولم الشمل وتوحيد الكلمة ورص الصفوف من أجل مجابهة التجاوزات الإسرائيلية المتكررة.

 بذل الرئيس عبدالفتاح السيسي جهودًا خارقة على المستوى الدولى لإعادة القضية الفلسطينية لِتَتصدر المشهد الدولى مرة أخرى بعد محاولات البعض نسيان وإخفاء وتراجُع القضية الفلسطينية للخلف وصعود الحرب الروسية الأوكرانية دوليًا..  "السيسي" حريص كل الحِرِص على إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، لذلك يُقَدِر الأشقاء الفلسطينيون هذا المجهود وأصبحنا نرى لافتات مُعلقة فى شوارع رام الله وغزة بها صور الرئيس السيسي، نعم فلسطين فى قلوبنا، نُحبها، نُدافع عنها، ولا ننساها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدور المصري فلسطين مصر القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.


 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد  تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.


 وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
 

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.


 وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.


وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.

طباعة شارك الرئيس السيسي ماكرون قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري أنقذ القضية الفلسطينية من سيناريو التصفية وفرض التهجير
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • الرئيس عباس يمنح الناشط الإيطالي سولومون عوفاديا مواطنة الشرف الفلسطينية
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار