ارتفاع ضغط الدم مشكلة تواجه كثير من البشر، وربما تؤثر سلبًا على الصحة العامة، وقد تؤدي إلى مضاعفات قلبية خطيرة، لذا وجب التنويه إلى بعض المشروبات التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وتستوجب البعد عنها قدر الإمكان، لتجنب مخاطرها الصحية.

يعمل ارتفاع ضغط الدم على زيادة الضغط على الشرايين، ما يؤدي إلى تصلبها في بعض الأحيان، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بحسب موقع «Times of India».

مشروبات تسبب ارتفاع ضغط الدم

هناك بعض المشروبات التي تساهم في رفع ضغط الدم، لعل أبرزها المشروبات الغازية والقهوة، لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر والصوديوم، التي تجعلها ضارة على صحة القلب، فالقهوة على الرغم من كثرة فوائدها الصحية، إلا أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الكافيين.

ويجب الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المُشبعة والملح والزيوت الصناعية، وضرورة إدخال الفواكه والخضروات في النظام الغذائي لمريض الضغط، وضرورة ممارسة النشاط البدني من خلال المشي السريع أو السباحة وركوب الدراجات.

خطورة القهوة على مرضى الضغط

يقول الدكتور محمد عبدالهادي، مدير المعهد القومي للقلب، أنه القهوة لا ينصح بتناولها لمن يعانون من انخفاض ضعط الدم الشديد، حتى لا يتسبب في زيادة ضربات القلب.

ويضيف «عبد الهادي» لـ«الوطن»، أنه على الرغم من فعالية القهوة سريعة التحضير في علاج الضغط المنخفض، إلا أنه لا ينصح بها لأصحاب الأمراض المزمنة وخاصة مرضى القلب، لاحتوائه على مادة الكافيين، مشددًا على ضرورة قياس الضغط خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وعمل الفحوصات بشكل مستمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم المشروبات القهوة الكافيين ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

علاج مقدمات السكري يحمي القلب وينقذ الأرواح

لأول مرة، أظهر تحليل دولي أنه عندما يعيد الأشخاص المصابون بمقدمات السكري مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي من خلال تغيير نمط حياتهم، ينخفض ​​خطر إصابتهم بالنوبات القلبية وفشل القلب والوفاة المبكرة إلى النصف.

قد تحدث هذه النتائج ثورة في مجال الوقاية وترسخ هدفا جديدا وقابلا للقياس في الإرشادات السريرية.

شارك في هذه الدراسة باحثون من مستشفى جامعة توبنغن، ومعهد هيلمهولتز ميونخ، والمركز الألماني لأبحاث السكري (DZD)، وغيرهم، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يعاني ملايين الأشخاص في ألمانيا من ارتفاع مستويات السكر في الدم دون علمهم، ويصنفون ضمن مرحلة ما قبل السكري، وهي مرحلة مبكرة تفتقر حتى الآن إلى أهداف علاجية محددة بوضوح.

ينصح المصابون بمرحلة ما قبل السكري عادة بإنقاص الوزن، وزيادة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي.

تعد هذه التغييرات في نمط الحياة منطقية، إذ تحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، وتقلل من العديد من عوامل الخطر. مع ذلك، يبقى سؤال جوهري بلا إجابة: هل تساهم هذه التغييرات أيضا في حماية القلب على المدى الطويل؟ حتى الآن، لم يثبت أي برنامج لتغيير نمط الحياة لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري انخفاضا مستداما في حالات النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية على مدى عقود.

إنجاز هام في أبحاث الوقاية

يقدم تحليل مشترك لاثنين من أكبر دراسات الوقاية من السكري في العالم، من الولايات المتحدة والصين، توضيحا جديدا لهذه المسألة.

بالتعاون مع زملاء من الولايات المتحدة والصين، تمكن باحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري (DZD) ومستشفى جامعة توبنغن ومعهد هيلمهولتز ميونيخ من إثبات أن العامل الحاسم ليس تغيير نمط الحياة بحد ذاته، بل قدرة الأشخاص المصابين بمقدمات السكري على إعادة مستوى سكر الدم إلى المعدل الطبيعي، أي تحقيقهم الشفاء التام من مقدمات السكري.

انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى النصف

تشير بيانات طويلة الأمد لأكثر من 2400 شخص مصاب بمقدمات السكري إلى أن أولئك الذين ينجحون في ضبط مستوى سكر الدم لديهم خطر أقل بكثير للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب مقارنة بمن تبقى مستويات سكر الدم لديهم مرتفعة، حتى مع فقدان المجموعتين وزنا مماثلا.

إعلان

في كلتا الدراستين، انخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين بنحو 50%، كما انخفض معدل الوفيات الإجمالي بشكل ملحوظ. تابعت الدراسة الأمريكية المشاركين لمدة 20 عاما، بينما تابعت الدراسة الصينية المقابلة المشاركين لمدة 30 عاما. تحت إشراف فريق توبنغن، جرى توحيد هذه البيانات وإعادة تحليلها لمقارنة معدلات الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية ودخول المستشفى بسبب قصور القلب لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري والذين لم يتعافوا منها.

هدف جديد وقابل للقياس في مجال الطب

اعتمدت الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية حتى الآن على ثلاثة محاور رئيسية: ضبط ضغط الدم، وخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، والإقلاع عن التدخين. مع هذه النتائج الجديدة، يمكن إضافة محور رابع: وهو الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم لدى المصابين بمرحلة ما قبل السكري.

يقول البروفيسور الدكتور أندرياس بيركنفيلد، عضو مجلس إدارة المركز الألماني لأمراض السكري (DZD) والمدير الطبي لقسم الطب الرابع في مستشفى جامعة توبنغن: "تشير نتائجنا إلى أن التعافي من مرحلة ما قبل السكري لا يؤخر أو يمنع ظهور داء السكري من النوع الثاني فحسب، كما هو معروف، بل يحمي أيضا الأشخاص من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة على المدى الطويل، على مدى عقود".

أثبتت قيمة سكر الدم الصائم ≤ 97 ملغم/ديسيلتر أنها مؤشر بسيط لانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل مستمر، بغض النظر عن العمر أو الوزن. ويمكن تطبيق هذا الحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية حول العالم، مما يجعل الوقاية أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج نزلات البرد والسعال
  • كنز لصحتك.. تناول السلمون مرة أسبوعيا واكتشف فوائده
  • علاج مقدمات السكري يحمي القلب وينقذ الأرواح
  • خالد النمر: 6 أسباب شائعة تؤدي إلى ارتفاع الضغط الانبساطي
  • تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5 مخاطر تسببها مشروبات الدايت الغازية | فيديو
  • تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5 مخاطر كارثية تسببها مشروبات الدايت الغازية (فيديو)
  • أمراض خطيرة يخفيها الكرش وتهدد حياتك
  • تشويه الأجنة وضعف العظام.. 5 مخاطر كارثية تسببها مشروبات الدايت الغازية
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع