وزير الثقافة يتابع موقف تنفيذ مشروعي الواحة وقصر الإبداع الفني بمدينة 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مشروع واحة الثقافة وقصر الإبداع الفني بمدينة 6 أكتوبر، وذلك في إطار جولاته الميدانية المفاجئة لتفقد سير العمل في المشروعات الثقافية.
مشروع واحة الثقافةبدأ الوزير جولته بتفقد مشروع واحة الثقافة، التابع لدار الأوبرا المصرية، والمقام على مساحة 26 ألف متر مربع.
ويضم المشروع مبنى إداريًا وقاعات تدريب وقاعات عرض ومخازن ومسرحًا يتسع لأكثر من 1200 مشاهد، بالإضافة إلى مجموعة من المباني لخدمة العروض الفنية، وورشًا، وساحات انتظار سيارات، وساحة خارجية.
واطلع الوزير على التجهيزات الفنية واللوجستية الجاري تنفيذها في الموقع، وناقش مع الفريق المسؤول خطة العمل المتبقية، مشددا على أهمية الانتهاء من كافة الأعمال في أقرب وقت ممكن، واستغلال المساحة الخارجية لإقامة فعاليات متنوعة، كما وجه بإنهاء تجهيزات المسرح وغرف الفنانين وصالة التدريبات وإقامة فعاليات تجريبية بها.
وعقب ذلك، تفقد وزير الثقافة أعمال تطوير ورفع كفاءة قصر الإبداع الفني بالحي السابع بمدينة 6 أكتوبر، واجتمع بالقائمين على القصر للوقوف على أسباب تأخر الانتهاء من أعمال التطوير، واستمع إلى مقترحاتهم لتحسين بيئة العمل.
تعزيز البنية التحتية الثقافية في مصروأكد أهمية تسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروع في الوقت المحدد، مشيرًا إلى أن قصر الإبداع الفني يمثل ركيزة أساسية لدعم المبدعين والمثقفين في مدينة 6 أكتوبر، حيث يوفر لهم منصة للتعبير عن مواهبهم وإبراز قدراتهم الفنية.
وأشار إلى أنه يجري تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة للانتهاء من كافة المشروعات الثقافية، وتعزيز البنية التحتية الثقافية في مصر، والمساهمة في تحقيق أهداف الوزارة الرامية إلى بناء الإنسان ونشر الوعي الثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة الثقافة مشروعات الثقافة الإبداع الفنی
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.