مصر.. تدشين حجر أساس مشروع تركي باستثمارات 40 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
مصر – دشن رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، امس، الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع “إروغلو غارمينت – Eroglu Garment” للملابس الجاهزة بمنطقة القنطرة غرب.
وتم التدشين بمنطقة القنطرة غرب الصناعية بالتعاون مع مجموعة “إروغلو غلوبال” القابضة التركية، بإجمالي استثمارات 40 مليون دولار.
ويقع المشروع على مساحة 64 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يتيح بعد تشغيله في شهر يناير المقبل نحو 2750 فرصة عمل، ومن المخطط أن تكون هناك توسعات مستقبلية للمشروع بمرحلة ثانية على مساحة 400 ألف متر مربع.
ويأتي المشروع في ضوء التعاون المثمر والبناء بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة الرقابة الإدارية لتوطين مشروعات صناعية لعدد من الشركات العاملة بالسوق المصرية التي حققت نجاحا وتستهدف التصدير للخارج، والبالغ عددها 151 شركة.
وعلى هامش مراسم وضع حجر الأساس، صرح وليد جمال الدين بأن مشروع شركة “إروغلو جلوبال” القابضة يضيف فصلا جديدا للاستثمارات التركية داخل المنطقة الاقتصادية، إلى جانب كونه أول مشروع تركي بمنطقة القنطرة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد من بين أوائل المشروعات التي تشهدها المنطقة بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تطويرها وتجهيز بنيتها التحتية مما يضعها على خريطة الاستثمارات الصناعية الواعدة في مصر.
وشدد على أن هذا المشروع يعزز من تنافسية المنطقة الاقتصادية إقليميّا وعالميّا كمركز صناعي ولوجستي رائد، ووجهة مفضلة للاستثمار، بما توفره من بيئة مواتية للاستثمار في ظل خدمات الشباك الواحد التي تقوم الهيئة من خلالها برقمنة الخدمات المقدمة للمستثمرين.
ولفت إلى أن منطقة القنطرة غرب تتمتع بميزاتٍ تنافسية متنوعة تتمثل في توافر العمالة الفنية المدربة، والمواد الخام، ما يؤهلها لأن تصبح صرحا صناعيًا في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، بالإضافة للتكامل مع مواني الهيئة والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تحقق النفاذية الكاملة لنحو ملياري مستهلك حول العالم.
وأكد أن هذا المشروع يعكس نجاح الشراكة المتواصلة مع القطاع الخاص، ويمثل ترجمة مباشرة للجهود الترويجية التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية والتي استهدفت جذب الاستثمارات من كبرى الشركات العالمية في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة.
من جانبه أكد نورالدين إروغلو اعتزاز مجموعة “إروغلو غلوبال” القابضة بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأول من نوعه خاصة في منطقة القنطرة غرب الواعدة والمبشرة بالنجاح، والذي يمثل ثالث استثمارات الشركة في مصر، بعد مشروعيها في مدينتي الإسماعيلية ودمياط.
وأكد إرغولو أن هذا المشروع يعد استكمالا لرحلة نجاح طويلة بدأت قبل 41 عاما في مصر، موضحا أن المشروع يستهدف تحقيق صادرات بقيمة 100 مليون دولار، التي تمثل ما نسبته 70% من حجم إنتاج المصنع.
واشار إلى أن الشركة توجه 30% من إنتاجها لتلبية احتياجات السوق المحلية؛ حيث يهدف المصنع الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات التي تشمل نظامًا لمعالجة المياه المستردة ومنشآت الطاقة الصديقة للبيئة، إلى إنتاج 7 ملايين قطعة من ملابس الجينز سنويًا عند الوصول لطاقته الكاملة، مضيفا أن المشروع يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وتركيا.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة أن هذا المشروع القنطرة غرب
إقرأ أيضاً:
عبد الكبير: قلق تركي من حرب بالعاصمة طرابلس قد تجر المنطقة للفوضى
???? طرابلس – محلل سياسي: زيارة رئيس الاستخبارات التركي محاولة لتجنب اندلاع حرب جديدة في العاصمة
ليبيا – قال المحلل السياسي وسام عبد الكبير إن زيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن إلى ليبيا في هذا التوقيت، تمثل محاولة تركية للضغط على الأطراف المتصارعة في العاصمة لتفادي الصدام والعودة إلى مربع الصفر.
???? هدنة هشة وتحشيدات مستمرة ⚠️
أوضح عبد الكبير في تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″، أن هناك مؤشرات حقيقية تؤكد استمرار التحشيدات العسكرية في طرابلس، ما يُهدد بانهيار الهدنة الحالية ويُنذر باحتمالية اندلاع جولة جديدة من الحرب، وهو ما يشكل مصدر قلق لأنقرة، التي تحاول عبر مبعوثيها الدفع نحو الاستقرار.
???? حرب الشرق والغرب مستبعدة ????
وأكد عبد الكبير أن احتمال اندلاع حرب شاملة بين الشرق والغرب مستبعد حاليًا، في ظل وجود تفاهمات دولية وإقليمية تسعى لمنع هذا السيناريو.
???? تخوف تركي من صراع محلي بالعاصمة ????
وأشار إلى أن الدور التركي بات يتمتع بهامش حركة واسع ويتواصل مع القيادات الليبية في الشرق والغرب على حد سواء، مشددًا على أن القلق التركي ينصبّ على احتمال نشوب صراع محدود داخل طرابلس، قد يُهدد استقرار المنطقة الغربية برمتها، ويمنح فرصًا لأطراف محلية وإقليمية لاستغلال الوضع بما يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع وظهور توازنات جديدة.