حزب المؤتمر: التوجيهات الرئاسية بتوطين الصناعات تسهم في زيادة معدلات التصدير
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب، أن التوجيات الرئاسية لتوطين الصناعات الواعدة تعبر عن حرص كبير لدى الدولة المصرية، للنهوض بالقطاع، كما تدفع به لتحقيق طفرة منتظرة منذ سنوات، من أجل تحويل مصر من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة، قادرة على أن تكفي احتياجاتها الذاتية، فضلا عن زيادة معدلات التصدير، وجعل الميزان التجاري في صالح مصر.
وقال في بيان صحفي له، إن التوجيهات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي في ضوئها أصدر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مجموعة من القرارات، تتناغم معًا لتبشر بدخول مصر على تنمية صناعية حقيقية، فضلا عن زيادة الإنتاج، وبالتالي خفض الاستيراد وزيادة وارادات مصر من العملة الصعبة.
ثقة مبتادلة بين المستثمرين والدولةوأشار إلى أن على رأس تلك القرارات التي صدرت، والتي ستبعث طمأنينة للمستثمرين والمصنعين، هي عدم غلق أي منشأة صناعية دون صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء بصفة شخصية، موضحًا أن القرار يدعم وجود بيئة آمنة للصناعة تعمل في ضوئها، ما يمكن أن يعزز الثقة المبتادلة بين المستثمرين والدولة المصرية، ويوسع الاستثمارات التي تأتي لمصر.
وأوضح أن الاضطرابات التي يعانيها الاقتصاد العالمي تكشف عن أهمية تعميق الصناعة الوطنية وتوطينها، وبالتالي على الحكومة بذل كل الجهد للقضاء على البيروقراطية، والمعوقات التي تواجه القطاع الصناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي مرشد حزب المؤتمر السيسي عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.