15 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أكد رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عماد جميل أن الاستعدادات لاجراء انتخابات برلمان إقليم كوردستان الموجودة ضمن الجدول العملياتي أنجزت، منوهاً إلى أن “90% من البطاقات البايومترية جرى توزيعها على المواطنين”.

وقال عماد جميل، إن “اللقاء الذي تم يوم أمس تضمن شرحاً مفصلاً من قبل رئيس الإدارة الانتخابية أمام المسؤولين في إقليم كوردستان حول استعدادات المفوضية وشرح جدول عملياتها، وما وصلت اليه من انجازات وما بقي منها”.

وأضاف: “تم الحديث بشكل دقيق حول ما تبقى من الجدول العملياتي فيما يخص الاستعدادات ليوم الاقتراع منها ورقة الاقتراع والأجهزة التي سوف نستخدمها، وكذلك توزيع البطاقة البايومترية لمراكز التسجيل والحملات الانتخابية التي تبدأ في شهر أيلول والحملة الإعلامية للمفوضية للحث على الانتخابات وصولاً إلى يوم الاقتراع وكانت الاجابة على كل الاستفسارات والتفاصيل من قبل ممثلي الحكومة”.

وأكد أن “المفوضية بذلت جهوداً كبيرة في سبيل إنجاز هذا العمل وما تبقى.. لا بد من التعاون سواء من قبل المفوضية أو حكومة إقليم كوردستان او الحكومة الاتحادية لان هنالك عوامل مشتركة بين الحكومة والمفوضية فيما يتعلق باللجنة الأمنية العليا المشاركة لحماية مراكز الاقتراع والناخبين إضافة إلى التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة فيما يتعلق بالمواد اللوجسيتة ونقلها إلى مراكز الاقتراع وإعادتها للمخازن”.

وتابع عماد جميل قائلاً: “المفوضية ستعتمد على موظفي الحكومة في الاقليم بإدارة عملية الاقتراع”، منوهاً إلى أن “كل الجهات المعنية بالانتخابات تطالب بأن نجري العملية الانتخابية ضمن الضوابط والقانون الانتخابي والاجراءات التي أعدتها المفوضية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان

حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.

ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.

ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.

وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).

وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.

وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.

وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.

وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

مقالات مشابهة

  • عقاد بن كوني: نحيي قوات درع السودان التي واصلت التقدم بثبات حتى وصلت إلى إقليم كردفان
  • عبدالله: بغداد و واشنطن تعرفان الجهات المهاجمة لحقول نفط إقليم كوردستان
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • الهند تُعين جميل مدرباً بعد طلبات مزيفة من تشافي وجوارديولا!
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • رهف سامي جميل عبدالله تحرز لقب بطلة تحدي القراءة العربي في اليمن
  • المفوضية تعلن موعد انتخابات «النقابات الأساسية للمهن الهندسية»
  • حكومة البارزاني تدعو بغداد لصرف رواتب موظفي الإقليم