دويتو جديد يجمع عبد الباسط حمودة ومسلم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أطلق المطربان عبد الباسط حمودة ومسلم أغنية جديدة بعنوان «عفاريت»، وهي أغنية تم طرحها على طريقة الفيديو كليب، الذي تم تصويره مؤخرا، في شوارع وسط البلد بالقاهرة.
الأغنية من كلمات محمود السداوي، وألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى.
وجاءت كلمات الأغنية كالآتي:
أول كلامي هقول الدنيا ليها أصول
تمشيها بالمظبوط مع أخوك عمر المحبة يطول
والدنيا لو فرقت.
بنخش دخلة ولا أي دخلة معروف تمامنا جامدين
وفي أي حتة لو مين نسد منهابش ما إحنا واصلين
وتعد أغنية «عفاريت»، هي التعاون الثاني الذي يجمع «عبد الباسط حمودة»، و«مسلم»، بعد أغنية «يا أصفر»، التي تم طرحها بطريقة الفيديو كليب في فبراير 2022، وحققت نجاحا كبيرا، حيث تخطت نسب مشاهدتها على موقع «يوتيوب» 70 مليون مشاهدة.
من ناحية أخرى، طُرح أيضا مؤخرا، لـ عبد الباسط حمودة، والفنانة أمينة، دويتو جديد بعنوان «هنخربها».
فيما كان مسلم، قد شارك في فيلم «إكس مراتي» الذي تم طرحه مؤخرا في دور العرض السينمائية، من خلال غناء أغنية «أنا بابا» بالتعاون مع الفنانة بوسي، والأغنية من كلمات مصطفى حدوتة وألحان إيهاب عبدالواحد وتوزيع ومكس وماستر إيهاب كلوبكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الباسط حمودة مسلم أغنية عفاريت عبد الباسط حمودة
إقرأ أيضاً:
التأهل إلى كأس العالم حلم شخصي .. لم تكن مجرد كلمات عابرة
صراحة نيوز -عدي أبو مرخية
لم يقتصر الأمر على كونه حدثًا رياضيًا يدور في عالم المستديرة، بل كانت الارتباطات أعمق وأجمل بكثير. منذ لحظة إطلاق الفيلم الوثائقي الذي تناول سيرة سمو ولي العهد، وتحديدًا عند حديثه بأن تأهل المنتخب الأردني إلى كأس العالم هو “حُلم شخصي”، ازداد في داخلي اليقين بأن هذا التصريح لن يمرّ مرور الكرام، بل سيُترجم إلى التزام حقيقي، وربما ضغط إضافي على كاهل اللاعبين والأجهزة الفنية، وكل من يقف خلف مسيرة المنتخب.
لكن الصورة تغيّرت حين رصدت العدسات الإعلامية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسط الجماهير في مسقط، بلا منصات ولا ألقاب ولا بروتوكولات. أدركت حينها أن ولي العهد لا يقف فوق الحدث، بل يعيش تفاصيله كما نعيشها نحن؛ يفرح لفرحنا، ويحزن لحزننا. وتجلّت تلك الحقيقة في ردود فعله العفوية بعد تسجيل الأهداف، وفي مشاهد احتفاله الصادق مع اللاعبين، ومشاركته لهم متابعة مباراة العراق، وكأنهم عائلة واحدة تنتظر مصيرها في الدقائق الأخيرة.
انتظر كما انتظرنا، قفز كما قفزنا، واحتفل كما احتفلنا. من الطائرة إلى تقطيع الكيكة، من المطار إلى ساحة الوطن، لم يكن أميرًا فقط، بل أخًا كبيرًا يشارك أبناء وطنه الفرح كما لو أنه يُكمل قطعة من الحلم الذي لطالما سكن القلوب.
حين قال “حلم شخصي”، لم تكن كلمات مجاملة، ولم تكن جملة عابرةكان يعنيها تمامًا.
سمو ولي العهد سطّر معنا، وبنا، معاني الفرح والانتماء.