سرايا - كشفت قناة "I24NEWS" الإسرائيلية عن "خرق أمني خطير" في قاعدة وحدة استخبارات إسرائيلية حساسة، فتم إرسال محقق لدخول المنشأة الأمنية وقضى هناك ساعة بين الوثائق السرية.

بأن محققا صحفيا يعمل فيها دخل منشأة أمنية لوحدة استخبارات حساسة في وقت الغداء دون عوائق، ودون أن يُطلب منه التعريف عن نفسه.

ومساء أمس الأربعاء، تحدث المراسل العسكري في القناة الإسرائيلية عن قضية الخرق الأمني الخطير في قلب مبنى مدني، حيث توجد منشأة أمنية تعمل فيها وحدة استخبارات إسرائيلية حساسة.



وبينت القناة أنه من خلال الفحص الذي أجري بمساعدة محقق يرتدي ملابس مدنية ومعه كاميرا خفية، اتضح أنه لا يوجد حارس أمن في المنشأة، ولا يوجد مفتش أمني مسلح، ويمكن التجول في جزء من القاعدة دون إزعاج.

واستمع المحقق الصحفي إلى أحاديث الجنود وكبار المسؤولين، وتجول في أروقة المكاتب السرية دون أن يطلب منه التعريف عن نفسه في مرحلة ما، ووصل إلى الطوابق المختلفة في المنشأة دون أن يخضع للتفتيش، ودون أن يصطدم بأي مسؤول عسكري مؤهل في الطريق، تُفتَرض موافقته على دخوله.

وحسب القناة، من الضروري من أجل الدخول إلى المجمع الحساس، المترتب عنه انكشاف مواد من أعلى مستوى من السرية، الدخول من باب واحد، عادة ما يدخل من خلاله عدة أشخاص معا.

وأوضحت القناة أن هناك مجمعات "معقمة" لا تحتاج حتى إلى بطاقة خاصة لدخولها مثل الشرفات والممرات وغرفة عمليات القاعدة (حيث ينفتح الباب بشكل شبه أوتوماتيكي لكل شخص)، كما تحتوي بعض الطوابق على معلومات سرية، ويخدم فيها كبار المسؤولين بموجب إجراءات الكشف.

وحسب القناة أجرى قسم أمن المعلومات في الجيش الإسرائيلي عملية فحص للمنشأة السرية في شهر يناير، حيث تمت محاولة سرقة أجهزة كمبيوتر، وقد فشلت الوحدة في الفحص.

وبحسب شهادات جنود سابقين في الوحدة، أثير الأمر عدة مرات أمام كبار ضباط الوحدة، لكن دون أن يلمسوا اهتماما بالأمر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: دون أن

إقرأ أيضاً:

هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في تقرير عاجل، عن وجود خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ما وصف بـ"الخطة الفاشلة" لإنشاء مراكز توزيع غذاء في قطاع غزة بإشراف شركة أمريكية خاصة، وذلك في إطار محاولات تهدف إلى انتزاع ملف المساعدات من يد حركة حماس.

وبحسب الصحيفة، فإن الخطة التي تم إطلاقها في وقت سابق، بدعم مباشر من الجيش الإسرائيلي وبضغط سياسي من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كانت تهدف إلى تجميع الفلسطينيين في منطقة "المواصي" ودفعهم جنوبًا باتجاه رفح، تمهيدًا لما وصفته الصحيفة بـ"تمرير الخطة الكبرى لعبور المدنيين إلى داخل سيناء".

ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية اعترافها بفشل الخطة، مشيرة إلى أن عددًا محدودًا جدًا من الفلسطينيين تمكنوا من الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء، بسبب طول المسافات وصعوبة الوصول، في ظل وجود مناطق مغلقة، ومراقبة عسكرية، وخطر إطلاق النار.

وأكدت المصادر أن مئات المدنيين الفلسطينيين استشهدوا بالرصاص الحي قرب تلك المراكز، في حوادث متكررة، وسط فوضى وانعدام التنظيم، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للجيش والحكومة.

انقسامات داخلية واتهامات بالفشل

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الملف أصبح أحد أبرز نقاط الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا مع تصاعد الضغط الشعبي والدولي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع. كما يتعرض كل من سموتريتش وبن غفير لانتقادات داخل المؤسسة العسكرية، بعد أن دفعا نحو تنفيذ الخطة رغم تحذيرات أمنية مسبقة من عواقبها الإنسانية والسياسية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه غزة من كارثة إنسانية متفاقمة، في ظل ندرة الغذاء، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات، وهو ما يضع الخطة الإسرائيلية تحت مجهر المنظمات الدولية التي تطالب بتحقيقات مستقلة حول استهداف المدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.

طباعة شارك سيناء غزة هآرتس الاحتلال بن غفير الخطة الكبري

مقالات مشابهة

  • قواعد جديدة منها إغلاق المنشأة وإلغاء الترخيص.. غرامات تصل إلى مليوني ريال للمخالفات البلدية
  • إيران: جروسي لن يدخل البلاد قدم معلومات حساسة لإسرائيل
  • مشهد صادم لشاب يحاول خنق راكب على متن طائرة أمريكية.. فيديو
  • تقرير بريطاني: بيانات رادارية تكشف لأول مرة عن هجمات لم يُبلغ عنها داخل إسرائيل
  • عملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانية
  • هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء
  • ترامب يعمل على تسريح 750 موظفاً من مكتب استخبارات الأمن الداخلي الأمريكي
  • قوة إسرائيلية توغلت لمئات الأمتار ليلا داخل الأراضي اللبنانية في ميس الجبل وهذا ما قامت به
  • إدارة ترامب تستعد لتسريح 75٪ من موظفي استخبارات الأمن الداخلي.. وتحذيرات من ثغرات خطيرة
  • وثائقي عن أطباء غزة يفجّر أزمة داخل بي بي سي حول الحياد والانحياز