جريدة الحقيقة:
2025-08-03@03:50:40 GMT

توظيف 12964 مواطناً خلال شهرين

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

أعلن ديوان الخدمة المدنية ترشيح جميع المسجلين من حملة بكالوريوس «اضطرابات تواصل» وعددهم 60 مواطنا، وبذلك يرتفع إجمالي المرشحين حتى تاريخه إلى 12964 مواطنا.

وأوضحت مصادر أنه تم توظيف هذا العدد من المواطنين خلال شهرين فقط.

هذا، واعتمد ديوان الخدمة المدنية الخطة التدريبية للموسم التدريبي 2024-2025، وتتضمن 57 برنامجا لـ 6 فئات وظيفية هي العليا والوسطي والإشرافية والتنفيذية والتخصصية والتطوير الإداري.

وقال رئيس الديوان د.عصام الربيعان، إن الديوان يهدف من الخطة إلى توفير بيئة تدريبية ملهمة ومحفزة تتيح للموظفين فرصة التعلم والتطوير بشكل مستدام.

وأضاف انه تم إعداد دليل شامل للبرامج التدريبية يتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بها وأهدافها والفئات، بالإضافة إلى الجداول الزمنية والمناهج الدراسية. وأكد على أهمية الالتزام بمواصلة التعلم لمواجهة التحديات.

ومن جانبه، أوضح الوكيل المساعد لقطاع التطوير الإداري محمد الأحمد، أن الخطة تلبي احتياجات الجهات الحكومية، وتهدف إلى تعزيز المهارات الغنية والإدارية وتنمية قدرات الموظفين، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع.

وذكر الأحمد أن على الراغبين بالمشاركة من فئات الموظفين بالجهات الحكومية مراجعة جهة عملهم لاستكمال إجراءات التسجيل وفقا للآلية المتبعة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية

صراحة  نيوز _د. حمزة الشيخ حسين

في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.

وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.

إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.

ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.

لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..

مقالات مشابهة

  • بعد قليل.. الحكم في عدم دستورية قانون الموارد المائية
  • غرور الجاهل بين وهْم المعرفة وتواضع التعلم: قراءة في أثر دانينغ-كروجر (1-3)
  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • النفط يستقر و يتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ قرابة شهرين
  • كلية العلوم الإدارية _ جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن… منارة علمية احتضنت الأجيال وصنعت التميز في التعليم الإداري باليمن
  • الخطة «ب» بدأت| مؤامرة كبرى ضد مصر بقيادة الإخوان والموساد.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
  • تنفيذ نموذج محاكاة وتجربة إخلاء لمواجهة الحرائق بمبنى ديوان عام محافظة أسوان
  • وزارة التضامن تعلن عن فتح مسابقة توظيف
  • محافظ الجيزة يكلف بمتابعة دورية وميدانية لمعدلات تنفيذ الخطة الاستثمارية