أمريكا تجهز جيوش 4 دول بالعتاد العسكري الضخم خلال أسبوع واحد.. الحرب تقترب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
مع زيادة حدة التوترات التي تضرب العالم ومخاوف قادة الدول من اندلاع حربًا عالمية كبرى، ومع اتساع الصراع في قارة أوروبا مع التوغل الأوكراني الأخير ومخاوف من الرد الإيراني على إسرائيل وتدخل أذرعها للثأر من اغتيال إسماعيل هنية في طهران، بدأت بعض الدول تجهيز جيوشها من جديد بالأسلحة والعتاد العسكري لأخذ احتياطاتها الدفاعية والهجومية اللازمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، اليوم، موافقة وزارة الخارجية على احتمال بيع ما يصل إلى 600 صاروخ «باتريوت» للدفاع الجوي لألمانيا حليفة حلف الناتو بتكلفة تقدر بـ5 مليارات دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لـ«البنتاجون» في بيان إن الصفقة المقترحة ستحسن قدرة ألمانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتزيد القدرات الدفاعية لجيشها»، بحسب وكالة «رويترز».
بولندا توقع صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لشراء 96 طائرة هليكوبترويوم الثلاثاء الماضي، وقعت بولندا صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لشراء 96 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز «أباتشي» من شركة بوينج الأمريكية، في إطار تطوير القدرات العسكرية للبلاد.
وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك، قال إن بولندا تتخذ خطوة مهمة في تحويل وتجهيز الجيش، والصفقة هي الأحدث في سلسلة من العقود التي وقعتها بولندا مع الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة.
125 مليون دولار إلى أوكرانياكما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم أسلحة بقيمة 125 مليون دولار، تشمل صواريخ «ستينجر» وذخائر مدفعية وأنظمة مضادة للدروع إلى أوكرانيا.
أسلحة جديدة إلى إسرائيلوقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وافق على بيع معدات عسكرية مختلفة تزيد قيمتها على 20 مليار دولار إلى إسرائيل، وفقًا لما أعلنته وكالة رويترز.
وتشمل الصفقة، بيع طائرات «إف-15» ومعدات بقيمة 19 مليار دولار وذخائر دبابات قيمتها 774 مليون دولار، وذخائر مدافع هاون متفجرة بما يزيد على 60 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا إسرائيل ألمانيا أسلحة البنتاجون الخارجية الأمريكية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
عقيل: أمريكا قررت توحيد الصف العسكري غرب البلاد تحت قيادة الدبيبة
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن اشتباكات طرابلس تُظهر أن ليبيا رهينة لواشنطن ولندن، خاصة بعد الفضيحة التي استخدمتها وزارة الدفاع في بيانها، والتي قالت فيها إنها تفاجئت بهذه التحركات، مشيرا إلى أن ما يجري في ليبيا يُظهر أن ما يجري كله في إطار حروب الوكالة، حتى الحكومة نفسها لا تعلم ماذا يحدث.
في مقابلة له عبر قناة العربية الحدث، اعتبر أن واشنطن تمارس سياسة إنهاك الدولة الليبية منذ 2011، وتسعى حاليًا لتوحيد الجبهة العسكرية في المنطقة الغربية مع الدبيبة في مواجهة الجبهة العسكرية الموالية للمشير حفتر في الشرق، ضمن ما أسمته واشنطن بالمخطط للحل.
وتابع قائلًا “سنشهد قريبًا المزيد من هذه الصراعات، وسيتم إشعال النار بين الأهالي وترويع المواطنين الآمنين، وتمت تصفية الككلي في دقائق وتفكيك ميليشياته ونهب أمواله في ساعات قليلة بدعم أمريكي كامل للدبيبة، ويبدو أن واشنطن تريد تكرار هذه العمليات”.
ولفت إلى أن قبل أيام من اغتيال الككلي أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالاً مع أردوغان وخرج قائلاً إنه اتفق مع تركيا على حل في ليبيا، وبعدها بأيام جرى ما جرى بالبلاد.
وأوضح أن كل صراعات المليشيات حاليًا هي صناعة خارجية، فكل دولة تسعى لتحقيق مصالح ما تستعين بالمليشيا الموالية لها، لتحقيق هذه المآرب.
وأردف قائلًا “ليبيا محكومة من الخارج، ولا شيء يتحرك دون أوامر سفارتي واشنطن ولندن، وهم لا يريدون إلا شخصيات طائعة لا تفعل إلا الموافقة على الأوامر” وفق تعبيره.