وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يزوران إسرائيل للدعوة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أن الوضع في الشرق الأوسط مرشح للخروج عن السيطرة، وذلك قبيل زيارة يقوم بها لإسرائيل مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه للدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووصف لامي، في بيان أصدره الخميس، الوضع في قطاع غزة بأنه مدمر، وقال إن قصف مدرسة التابعين بمدينة غزة دليل على أن الفلسطينيين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.
وقال لامي إن التوصل إلى اتفاق عاجل "يصبّ في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى البعيد، والمنطقة بأسرها".
وحث وزير خارجية بريطانيا جميع الأطراف على المشاركة في المفاوضات بحسن نية وإظهار المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
وشكر لامي قطر ومصر والولايات المتحدة وبقية الشركاء الدوليين في مفاوضات السلام على جهودهم، مشددا على أننا "نشهد لحظة حاسمة للاستقرار العالمي، والساعات والأيام القادمة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط".
زيارة للأراضي الفلسطينية
يأتي ذلك في حين ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن لامي ونظيره الفرنسي سيزوران الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارتهما المزمعة لإسرائيل، في أول زيارة مشتركة لمسؤولين بريطانيين وفرنسيين إلى المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكر الوزيران أنهما سيستغلان الزيارة للتأكيد أنه "لا وقت للتأخير أو الأعذار من قبل جميع الأطراف في ما يتعلق بإبرام صفقة لوقف إطلاق النار".
ومن المقرر أن يلتقي الوزيران البريطاني والفرنسي خلال الزيارة بنظيريهما الإسرائيليين يسرائيل كاتس ورون ديرمر.
مفاوضات الدوحةوتستأنف اليوم اجتماعات الوسطاء لإنهاء الحرب على غزة بالعاصمة القطرية الدوحة، التي بدأت أمس الخميس.
ووصف البيت الأبيض المحادثات بأنها واعدة، موضحا أنها تتناول تفاصيل تنفيذ الاتفاق.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن محادثات الدوحة مستمرة، مؤكدا خلال إجابته على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض أنه أجرى اتصالا هاتفيا بهذا الشأن، وأضاف بايدن أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ممثلة في محادثات الدوحة عبر الوسطاء المصريين والقطريين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن الوسطاء اختتموا يوما بنّاء من المناقشات بشأن غزة في الدوحة وإن المحادثات ستتواصل اليوم الجمعة.
على الجانب الإسرائيلي، نقل موقع "والا" عن مسؤولين عسكريين كبار قولهم إن محادثات الدوحة هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، من تأكيدهم استحالة استعادة الأسرى المحتجزين في غزة بالوسائل العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يرد على سؤال بشأن إمكانية زيارة أحمد الشرع إلى لبنان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني خلال زيارته إلى بيروت، الجمعة، على عمق العلاقات السورية- اللبنانية، وعلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، متحدثا عن إمكانية زيارة رئيس الإدارة السورية الحالية أحمد الشرع إلى لبنان.
وقال الشيباني في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون في بيروت: "نعمل على إقامة علاقات اقتصادية واستثمارية متينة مستفيدين من المناخ السياسي الدولي الإيجابي تجاه المنطقة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
ولفت أسعد الشيباني إلى أن "سوريا بعد إسقاط النظام السابق تعيش مرحلة من التعافي وإعادة الإعمار، ويجب أن ينعكس ذلك إيجابياً على لبنان وعلى العلاقة الأخوية والتاريخية بين البلدين".
ورداً على سؤال حول الموقوفين السوريين في لبنان وترسيم الحدود، قال الشيباني، إن "هذه القضايا على رأس أولوياتنا وشكلت محور نقاشاتنا، وهناك لجان مشتركة تعمل على حل جميع الأمور العالقة بهدف تجاوز الماضي وإقامة علاقات منفتحة تعود بالنفع على الشعبين.
وفيما يتعلق بأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، أوضح الشيباني أن "اللاجئين لم يغادروا بلدهم طواعية بل جراء الحرب المدمرة التي شنها النظام البائد ضد الشعب السوري، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى دول الجوار"، بحسب الوكالة السورية.
وشكر أسعد الشيباني لبنان على "كرم الاستضافة"، مؤكداً أنه بعد زوال أسباب اللجوء ينفتح الباب أمام حل تدريجي لهذا الملف، عبر خطط مدعومة دولياً تضمن عودة كريمة ومستدامة، وتراعي متطلبات إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا.
وعن إمكانية أن تكون هذه الزيارة تمهيداً لزيارة أحمد الشرع إلى لبنان، قال الشيباني: "في العلاقات بين الجيران ليس هناك أي مانع للزيارات، بالعكس نحن نرتقب زيارة الرئيس اللبناني، ونقلنا دعوة رسمية له لزيارة سوريا، كما نترقب زيارة الرئيس الشرع إلى بيروت"، طبقا لما أفادت وكالة "سانا".