قالت الحكومة البريطانية أنها تواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة لتحقيق هدنة فورية تحمي المدنيين في غزة، وذلك من خلال الجهود الدولية المبذولة.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيانٍ صحفي يوم الخميس، أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلًا عاجلًا، إذ أظهرت الأحداث الأخيرة أن الفلسطينيين يفتقرون إلى ملاذ آمن.


أخبار متعلقة بينهم موظف بالأونروا.. استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزةالاتحاد الأوروبي يدين تدمير البنية التحتية في غزةمعظمهم نساء وأطفال.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 39623ونوه بأهمية استئناف المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، وتهدئة التوترات في المنطقة، لتحقيق استقرار طويل الأمد من شأنه أن يحدد مستقبل الشرق الأوسط خلال الساعات والأيام القادمة.
وأبدى لامي تقديره للجهود التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط في المفاوضات بجدية، والتوصل إلى اتفاق يحقق مصلحة الجميع.

إطلاق سراح جميع الرهائن .. مفوض #حقوق_الإنسان يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة#اليوم | #فلسطين https://t.co/XeH1jNtGdN pic.twitter.com/sd2BnTVTJh— صحيفة اليوم (@alyaum) August 15, 2024استمرار اجتماع الوسطاءأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، أن اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على قطاع غزة الذي عقد مساء الخميس في الدوحة، ما زال مستمرًا، وسيستأنف اليوم الجمعة.
وقال الأنصاري إن جهود الوسطاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة، مؤكداً أن الوسطاء عازمون على المضي قدمًا في مساعيهم وصولًا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، يُطلق من خلاله سراح الرهائن، ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس لندن بريطانيا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الوضع الإنساني في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

العالم يتفاعل مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال.. هدنة هشة أم بداية انفراجة؟

أثار إعلان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، موجة واسعة من ردود الفعل الدولية والعربية، تراوحت بين الترحيب والدعوة لتثبيت التهدئة، والتحذير من هشاشتها في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.

وجاء الاتفاق الذي تم الإعلان عنه فجأة بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة، نتيجة وساطات إقليمية ودولية مكثفة، على رأسها قطر وتركيا والولايات المتحدة، وأسفر عن إنهاء متبادل للعمليات الهجومية المباشرة بين الطرفين، بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات الصاروخية.

الأمم المتحدة ترحب وتدعو للالتزام
رحب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالاتفاق، واصفًا إياه بـ"الخطوة المهمة على طريق خفض التصعيد"، داعيًا في بيان رسمي إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق، وتوفير الحماية للمدنيين في كافة مناطق النزاع، خصوصًا في غزة ولبنان.


الولايات المتحدة: تهدئة مشروطة بالحذر
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق بأنه "خطوة ضرورية لاحتواء التوتر في الشرق الأوسط"، لكنه شدد في بيان للبيت الأبيض على أن "واشنطن ستراقب مدى التزام الطرفين، خصوصًا الاحتلال الإسرائيلي، بوقف الاستفزازات"، مؤكدًا أن "الضغط الدبلوماسي الأمريكي كان حاسمًا في الوصول إلى هذه النتيجة".



وبعد انتهاك الاتفاق قال ترامب إنه ليس راض كون إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن قدرات إيران النووية "انتهت" وأنها لن تتمكن من إعادة بناء برنامجها مجددًا.

ودعا ترامب إسرائيل إلى عدم قصف إيران قائلًا: "لا تسقطوا تلك القنابل، إذا فعلتم ذلك، فسيكون ذلك انتهاكًا خطيرًا، أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن".



الاتحاد الأوروبي: بداية لحل سياسي أوسع

من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهدنة تشكل فرصة لإعادة إطلاق الجهود الدبلوماسية المتوقفة، وقالت مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل إن "وقف النار يجب أن يتبعه حوار مباشر بين طهران وتل أبيب، تحت مظلة إقليمية ودولية"، مؤكدة أن بروكسل مستعدة لدعم أي مسار تفاوضي يفضي إلى استقرار دائم.


أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء تنامي تصعيد النزاع في الشرق الأوسط. وقال إنه أدان مرارا أي تصعيد عسكري في هذا النزاع، بما في ذلك هجوم #إيران اليوم الاثنين على أراضي #قطر.

وجدد عوته لجميع الأطراف بوقف القتال.https://t.co/UF7P6I7K4N — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 23, 2025

روسيا: دعم مشروط وتحذير من الخروقات
وعبر الكرملين عن "دعمه الكامل" للاتفاق، لكنه حذر من "إمكانية انهيار التفاهمات إذا لم يتم تفعيل آليات مراقبة مستقلة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية.

أكدت موسكو التي تربطها علاقات مع طهران وإسرائيل على حد سواء، أنها عرضت لعب دور الوسيط في أي مفاوضات مستقبلية.

تركيا: الهدنة لا تكفي دون محاسبة إسرائيل
واعتبرت الخارجية التركية الاتفاق "نتيجة طبيعية لصمود محور المقاومة"، لكنها شددت على أن "وقف إطلاق النار يجب ألا يكون غطاءً لجرائم الاحتلال في غزة"، داعية إلى تحقيق دولي فوري في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

قطر: الوساطة نجحت... والجهود مستمرة
وأعلنت قطر رسميًا أنها لعبت دورا محوريا في الوساطة التي قادت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت في بيان رسمي أنها "مستمرة في جهودها الدبلوماسية لتثبيت التهدئة وضمان إدخال المساعدات إلى غزة"، مشيدة بالتنسيق مع واشنطن وأنقرة في الوصول إلى هذه المرحلة.

مصر والسعودية: منع التصعيد أولوية
رحبت القاهرة والرياض باتفاق الهدنة، واعتبرته "خطوة ضرورية لتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة"، وأكد بيان مشترك للبلدين دعمهما لأي مسار يضمن استقرار الأوضاع ووقف الانتهاكات، مع التركيز على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة كشرط لاستدامة التهدئة.




مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: نتمسك بحقوقنا المشروعة ولا نسعى لامتلاك سلاح نووي
  • مسؤول ألماني : حان الوقت لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
  • وقف إطلاق النار.. هدنة بلا حسم في حرب بلا منتصر!
  • بعد وقف إطلاق النار.. الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي
  • صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة
  • العالم يتفاعل مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال.. هدنة هشة أم بداية انفراجة؟
  • كيف ستلقي هدنة الاحتلال مع إيران بظلالها على صفقة التبادل في غزة؟
  • هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخ
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار