أنشطة روحية في كنيسة القديس بولس بمناسبة "أم النور"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تشهد كنيسة القديس بولس التابعة لأقباط الأرثوذكس في مدينة العبور، غدًا السبت، عدد من اللقاءات والانشطة الروحية ضمن فعاليات برنامج النهضة الروحية بمناسبة صوم العذراء مريم بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.
كنيسة القديس بولس تقيم فعاليات خاصة احتفالًا بـ"ام النور".. تفاصيل تفاصيل اللقاء المقبل من نهضة "العذراء" بكنيسة القديس بولسومن المقرر أن يبدأ المراسم خورس الشمامسة الفعاليات بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخدام المراحل العمرية المختلفة، بالإضافة إلى تطبيق طقوس القداس الإلهي وطقس خاص عبارة عن طواف المصلين حول المذبح حاميلن أيقونات السيدة العذراء وتمجيد سيرتها.
طقوس صوم العذراء في الكنائس القبطية
بدأت طقوس صوم العذراء يوم الأربعاء الموافق الأول من شهر مسرى الجاري بحسب التقويم القبطى، والذي ينتهي 21 أغسطس الجاري، وتشهد الكنائس طوال هذه الفترة تنظيم برامج النهضة الروحية التي تتخلل اقامة القداسات والعشيات والترانيم والعظات ، بالإضافة إلى صلاة التذبحة "في الكنيسة الكاثوليكية" أو تمجيد البتول أم النور.
العذراء مريميرجع صوم العذراء مريم إلى عصر الرسل الاوائل لذا يعد من الأصوام المقدسة وهو من أصوام الدرجة الثانية بإعتباره مرتبط بـ"أم النور" المحبوبة للجميع ومكرمه في جميع الأديان السماوية، ويمتنع الأقباط خلال هذا الصوم عن تناول اللحوم والبيض والألبان، ولكن يُسمح بتناول السمك خلال صوم العذراء ويكتفي بالمأكولات البسيطة فى صورة من صور الزهد والتقشف، وكغيرها من المناسبات التي تحتل مكلنة كبيرة وبالتالي يكون لها طقوس خاصة تتفرد بها فهناك اطعمة تتعلق بهذا الصوم ومنهم طعام الملوخية الناشفة وتعرف بـ"الشلولو" وهى أكله تعود للعصور الفرعونية ولكنها ارتبطت بفترة صوم العذراء.
مكانة صوم العذراءيعتبر صوم السيدة العذراء من أحب الأصوام إلى قلوب جميع المسيحيين بمختلف الطوائف بل هناك طوائف قد أطلقت على أغسطسط الشهرالمريمي تخصيص هذه الفترة للعذراء فضلًا حدوث المعجزات والظهورات الكثيرة لـ"أم النور"، وعلى الرغم أنه خمسة عشر يوماً يُنذر الكثير أسبوع صيام قبله ليصبح 21 يوماً، ويجوز فيه أكل السمك، لكن هناك من يمتنع عنه تكريماً للعذراء وزهداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة القديس بولس النهضة الروحية الأرثوذكس القدیس بولس صوم العذراء أم النور
إقرأ أيضاً:
مقابر مسروقة وأوراق مزورة.. سوق سوداء لأرض الموتى في "أبو النور" بالإسكندرية
كشف عدد من أصحاب المقابر الخاصة داخل مدافن أبو النور شرق الإسكندرية بوقائع خطيرة تتعلق بالاستيلاء على المقابر والتعدي على مساحات منها و بيعها لأطراف أخرى وأنهم تلقوا طالبات بدفع مبالغ مالية بشكل غير رسمي تحت مسمى ترميمات أو تسويات مزعومة، وسط اتهامات مباشرة للعاملين في الجبانات بالتورط في هذه الأنشطة.
قالت غادة الجوهري، إحدى المتضررات، بأن أسرتها تفاجأت قبل سنوات بقيام أحد العمال في المقبرة بقطع جزء من تربة عائلتها وبناء تربة جديدة في المكان دون علمهم مؤكده أن هذه التعديات بدأت خلال فترة عمل التربي القديم واستمرت بعد وفاته لتشمل ابنه مشيره أن العمال واصلوا عملية تكسير التربة بشكل متقطع، مما أدى إلى فقدان معالم حدود المقبرة الأصلية وقد اضطُرّت لدفع مبالغ تتجاوز 7000 جنيه لترميم التربة، بالإضافة إلى 15000 جنيه مقابل إنشاء مبانٍ دون الحصول على إذنها، فضلاً عن 2000 جنيه للحصول على تصريح الدفن.
وتابعت بأنها قامت بتحرير محضر برقم 8271 في قسم رمل ثانٍ، إلا أنه تم حفظه دون إيضاح الأسباب مشيره إلى أنها توجهت أيضًا إلى حي الجبانات في الإسكندرية، لكن الرد كان بأن للتربة وضعًا آخر، دون تقديم حلول واضحة يأتي هذا في ظل تأكيدات من الأهالي بوجود شكاوى مماثلة تتعلق بتكسير مقابر الأفراد الذين لا يزورونها بانتظام.
وفي هذا السياق، قالت أميرة أحمد أن والدها قام بشراء أربع مقابر بشكل رسمي في عام 2010، ولديهم مستندات تثبت ملكية تلك المقابر موضحه أن التربي المسؤول عن المنطقة كان يطلب أموالًا بصورة متكررة تحت ذريعة القيام بـتجديدات مشيره أن والدها كان يستجيب لهذه الطلبات في البداية، إلا أنه لاحظ فيما بعد إزالة إحدى الرخامات الخاصة بهم واستبدالها بأخرى تحمل اسم شخص آخر.
وأضافت أنه بعد وفاة التربي القديم، تفاجأت بأن التربة التي ملكوها، والتي كانت في حال انقطاع لفترة، تم بيعها بالكامل لشخص آخر، وتم تسجيل اسمه على الرخامة، رغم وجود مستندات رسمية تثبت ملكيتهم مؤكدة أن مساعد التربي، الذي كان شاهدًا على عملية الشراء منذ البداية، الذي أشار بأن المقابر الأربعة تعود لوالدها ورغم إجراء المعاينة، لم يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة، و أن الأمور قد تمت بطريقة غير مشروعة بين التربي والموظفين، وأن حقهم لم يُسترد.
أشارت إلى أن والدها قدم طلبًا لاسترداد المبالغ التي دفعها منذ عدة سنوات من أجل التجديدات، إلا أنه لم يتلقَ أي استجابة كما أكدت أن سجل الجبانات يوضح أن القبور مسجلة باسم شخص آخر، على الرغم من أن الأسرة تمتلك الأوراق الرسمية للملكية.
أكد المتضررون أن عمليات الاستيلاء والبيع قد أصبحت منهجية، خاصة فيما يتعلق بالمقابر التي لا يقوم أصحابها بزيارة مدافنهم بانتظام. حيث يتم تكسير أجزاء منها قبل المطالبة بمبالغ مالية مقابل الترميم، أو يتم بيعها مباشرةً لأطراف أخرى مطالبين الأجهزة التنفيذية والرقابية بفتح تحقيق شامل حول ملف الجبانات في شرق الإسكندرية، ومراجعة دفاتر تسجيل الترب، وتثبيت الملكيات الأصلية، كما دعوا إلى إحالة المتورطين، سواء من العاملين أو الموظفين، إلى النيابة العامة.