دراسات متزايدة في الغرب عن مخاطر الكحول.. الكميات كافة تسبب أمراضا قاتلة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب، أن نصف الأمريكيين يعتقدون أن استهلاك الكحول يضر بالصحة، وهو ما يعني تزايد نسبة من يرون الشرب مسببا لأمراض خطيرة.، في ظل دراسة أخرى فندت فكرة أن الشرب المعتدل لا يسبب الأمراض.
وهذه أعلى نسبة سجلها الاستطلاع حتى الآن، الذي أُجري 10 مرات منذ عام 2001.
وجدت دراسة جديدة أن استهلاك المشروبات الكحولية باعتدال، لا يبدو أنه يفيد صحة كبار السن، وتنضم الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تتعارض مع الاعتقاد السائد على نطاق واسع في الغرب، بأن استهلاك كوب أو كوبين من الكحول يوميا، لا سيما النبيذ، قد يكون مفيدا للصحة.
عوض ذلك، كشفت الأبحاث الحديثة عن أن الكحول قد تكون مادة مسرطنة قوية تساهم في ظهور مجموعة من الأمراض، مثل الاكتئاب، ومشاكل الكبد، والكلى.
وقال مدير المعهد الكندي لأبحاث تعاطي المواد في جامعة فيكتوريا، الدكتور تيموثي نايمي في دراسة؛ إن: "الكحول مادة مسرطنة وتساهم في نحو 50 نوعا مختلفا من الوفيات".
وأضاف نايمي: "بشكل عام، تشكل الكحول خطرا على الصحة".
إظهار أخبار متعلقة
ونظرت الدراسة في النتائج الصحية لأكثر من 135 ألف شخص يبلغون من العمر 60 عاما وما فوق
ووجدت الدراسة أن هناك مخاطر عند كل مستوى من مستويات الشرب المنتظم، وكان الأشخاص ضمن الفئة منخفضة المخاطر أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة 10 بالمئة تقريبا، مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن شرب الكحول على نحو متقطع فحسب.
وتراوحت نسبة خطر وفاة من يشربون باعتدال، لأي سبب، والوفاة نتيجة السرطان مقارنة بمن يشربون الكحول بشكل متقطع، بين 10 و15 بالمئة، في حين كان من يفرطون بشرب الكحول أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب السرطان، وأمراض القلب، وأي أمراض أخرى بنسبة 33 بالمئة ممن يشربون بين حين وآخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الكحول الأمراض السرطان سرطان أمراض كحول المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر للدراسات يصدر دراسة جديدة بعنوان مفهوم الصراع الدولي وتطوره
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية دراسة بحثية معمّقة بعنوان "مفهوم الصراع الدولي وتطوره"، أعدّها الباحث عبدالرزاق قاسم نائب رئيس المنتدى السياسي بالمركز، تحت إشراف رئيس المركز محمد الولص بحيبح.
وتسلّط الدراسة الضوء على تعقيدات مفهوم الصراع الدولي وتشابك مصالح الأطراف المتنافسة، سواء كانت دولًا أو فاعلين آخرين، مؤكدة أن تطور هذا الصراع عبر التاريخ جعله مفهومًا متعدد الأبعاد يشمل الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية والاستخباراتية والتكنولوجية والأيديولوجية.
وأشارت الدراسة إلى أن خطورة الصراع الدولي ازدادت بظهور أشكال جديدة غير تقليدية، خصوصًا بعد انتهاء الحرب الباردة، وصولًا إلى الحروب اللامتكافئة التي أفرزها التقدم التكنولوجي الحديث.
وتتناول الدراسة مسار تطور الصراع الدولي عبر مراحله التاريخية المختلفة، وتركز على عدد من المحاور الأساسية كان من أبرزها توضيح مفهوم الصراع الدولي وخصائصه وأسبابه.
وكذلك تتبع المراحل التاريخية لتطور الصراع منذ العصور القديمة وحتى القرن الحادي والعشرين, إضافة إلى إبراز آليات إدارة الصراع ضمن النظام الدولي المعاصر.
كما اختتم الباحث الدراسة بمحور خاص حول الأفكار البحثية المستقبلية المتعلقة بمفهوم الصراع الدولي.
وأكد المركز في بيانه أن تناول مثل هذه الموضوعات يمثّل خطوة أساسية لمراكز الأبحاث وصنّاع القرار والمفكرين، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها النظام العالمي، وتوسع مجالات الصراع لتشمل الاقتصاد والتكنولوجيا والمعلومات والفضاء السيبراني والذكاء الاصطناعي.
واعتبر المركز أن الدراسة تأتي استجابةً لحاجة ملحّة لفهم التطورات المستمرة في طبيعة الصراع الدولي ومسبباته وأبعاده الجديدة، بما يساهم في تعزيز النقاش الأكاديمي والفكري حول أحد أهم الملفات المرتبطة بالأمن والاستقرار الدوليين.