3 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم.. أبرزها ارتفاع نسبة الرطوبة إلى 95%
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
على مدار الأسابيع القليلة الماضية، شهدت المناطق الجنوبية سقوط أمطار وصلت إلى حد السيول بسبب تأثرها بالفاصل المداري، وحذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من طقس حار رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، شديد الحرارة على جنوب سيناء، مائل للحرارة رطب ليلا.
3 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوموحذّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من 3 ظواهر جوية تضرب البلاد، خلال الساعات المقبلة، إذ تظهر الشبورة المائية وتكون خفيفة صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، وبالنسبة للظاهرة الثانية، فتنشط الرياح يوم السبت الموافق 17 أغسطس على شواطئ مطروح والعلمين والإسكندرية وبلطيم، وسرعة الرياح تتراوح بين 40 و50 كيلومترا لكل ساعة، ويتراوح ارتفاع الموج بين 2 و 2.
وعن الظاهرة الثالثة، فإنّ من المتوقع أن يستمر ارتفاع نسبة الرطوبة، لتتراوح العظمى ليلا على القاهرة والوجه البحري بين 80 و85%، والصغرى بين 30 و40%، بينما تصل العظمى في السواحل الشمالية بين 90 و95%، فيما تتراوح الصغرى بين 50 و 55%، وشمال الصعيد تتراوح العظمى به بين 55 و60%، فيما تتراوح الصغرى بين 20 و30%، وجنوب الصعيد تتراوح العظمى فيه بين 30 و40%، بينما تتراوح الصغرى بين 15 و20%.
وعن موعد بدء فصل الخريف 2024، قالت الدكتورة منار غانم لـ«الوطن»، إنّه يفصلنا عن فصل الخريف ما يقرب من شهر، إذ ينتهي فصل الصيف في 21 سبتمبر المقبل، ويبدأ فصل الخريف 22 سبتمبر، مشيرة إلى أنّه عادة يتسم النصف الأول من فصل الخريف بسمات فصل الصيف، بينما يتسم النصف الثاني منه بسمات فصل الشتاء، ولكن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي مع بداية فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد الجوية فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة التضخم في الأردن
#سواليف
واصلت #أسعار #الأغذية في #الأردن تسجيل ارتفاع للشهر الرابع على التوالي منذ مطلع العام، وفق بيانات للبنك الدولي، في وقت رصدت فيه دائرة #الإحصاءات العامة ارتفاعًا في أسعار المستهلك ( #التضخم ) للفترة ذاتها.
وفي تقرير البنك الدولي، سجل مؤشر الأسعار في الأردن ارتفاعًا بنسبة 1.7% في نيسان الماضي، و0.3% في آذار، و2% في شباط، و3.1% لشهر كانون الثاني من العام الحالي، وبمتوسط 1.77% للثلث الأول من 2025.
وخلال العام الماضي، سجّل التقرير ارتفاعًا في مؤشر أسعار الأغذية بنسبة 1.2% و2.6% خلال شهري كانون الأول وتشرين الثاني من العام الماضي، فيما سجل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدًا” بنسبة 0.1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي، قبل أن يتراجع في نيسان بنسبة 0.1%، بحسب المملكة.
مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة 2025/06/21ووفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة، ارتفعت أسعار المستهلك (التضخم) للثلث الأول من العام الحالي بنسبة 1.97% مقارنة مع الفترة نفسه من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي ما مقداره 112.39 مقابل 110.21 للفترة نفسها من عام 2024.
وأظهر التقرير أن المستوى الشهري ارتفع فيه الرقم القياسي بنسبة 1.83% لشهر نيسان من العام الحالي مقارنة مع الشهر المقابل من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ما مقداره 112.53 مقابل 110.50 للشهر نفسه من عام 2024.
تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، توقّع أن يؤدي الطقس الحار والجاف إلى انخفاض إنتاج الحبوب لعام 2025 في العراق والأردن وسوريا، وزيادة في الاحتياجات من الاستيراد.
وتُقدّر احتياجات الأردن من واردات الحبوب في الموسم التسويقي (تموز 2024 – حزيران 2025) بنحو 3.2 مليون طن، أي أكثر من 10% فوق المعدل العام، إذ يعتمد الأردن بشكل كبير على الاستيراد لتلبية الطلب المحلي، مع المحافظة على مستويات كافية من المخزون الاستراتيجي تفاديًا لأي اضطرابات في التوريد.
ووفقًا لتقرير رؤية التحديث الاقتصادي 2023–2025، كانت احتياطيات القمح والشعير في الربع الأول من العام الحالي كافية لتغطية 10.4 و8.5 أشهر من الاستهلاك المحلي على التوالي، مما يعكس قدرة الدولة على إدارة المخزون رغم التحديات.
وأضاف تقرير الفاو أنه “رغم الضغوطات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات المستمرة في الإقليم والتي ألحقت ضررًا خاصًا بقطاع السياحة – أحد أعمدة الاقتصاد الأردني – فإن تضخم أسعار الغذاء ظل مستقرًا في آذار 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ويُعزى هذا الاستقرار بشكل رئيسي إلى الدعم الحكومي الذي خفّف من تأثير ارتفاع تكاليف الاستيراد”.
عالميًا، أظهر أحدث تحديث صادر في حزيران 2025 عن البنك الدولي أن أسعار السلع الزراعية والحبوب تراجعت بنسبة 1% منذ منتصف أيار، مدفوعة بزيادة المعروض العالمي، في حين استقر مؤشر أسعار التصدير.
ورغم هذا التراجع، لا تزال معدلات التضخم الغذائي مرتفعة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بسبب تحديات داخلية تشمل ضعف البنية التحتية والنقل، كما أشار البنك الدولي إلى أن سوء كفاءة النقل يعد من أبرز مسببات الجوع في إفريقيا.