سلسلة زلازل غير مسبوقة تثير القلق في سوريا وتدفع لتحذيرات من خطر مستمر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سلسلة زلازل غير مسبوقة تثير القلق في سوريا وتدفع لتحذيرات من خطر مستمر.. سلسلة من الزلازل ضربت سوريا يوم الجمعة، كان أقواها بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، وفقًا لتقارير مرصد الزلازل الأردني. مركز الزلزال كان جنوب شرق مدينة حماة، وشعر به الناس في المناطق المحيطة.
سلسلة زلازل غير مسبوقة تثير القلق في سوريا وتدفع لتحذيرات من خطر مستمرالهزة الأولى حدثت عند الساعة 1:15 ظهرًا بتوقيت عمّان، وتلتها هزة ثانية بعد ثلاث دقائق بقوة 3.
المركز الوطني السوري للزلازل ذكر أن هذه الزلازل بدأت مساء الخميس واستمرت حتى صباح الجمعة، حيث سُجلت تسع هزات في مختلف أنحاء البلاد. رغم أن الزلازل لم تسبب أضرارًا كبيرة حتى الآن، إلا أن الناس يخشون حدوث زلازل أقوى.
الخبراء أكدوا أن سوريا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، مما يجعلها عرضة لهذه الهزات بشكل متكرر. ينصح الخبراء بضرورة توعية الناس بكيفية التصرف أثناء الزلازل وأخذ الاحتياطات اللازمة لتأمين المباني في المناطق الأكثر تعرضًا.
السلطات السورية تراقب الوضع عن كثب، وتستعد بخطط طوارئ للتعامل مع أي تطورات مستقبلية، بما في ذلك إجلاء السكان وتقديم المساعدات عند الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلازل زلازل سوريا زلازل شمال سوريا زلازل 2024
إقرأ أيضاً:
جيل بلا بيت أو حلم.. تقرير صادم عن مستقبل الشباب الأمريكي
يتنامى القلق بين شباب "جيل زد" في الولايات المتحدة، وسط شعور متزايد بالعجز عن تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي، وهو ما دفع كثيرين للتشكيك في إمكانية تحقيق ما يُعرف تقليديًا بـ"الحلم الأمريكي".
ووثقت هذه الحالة من الإحباط الصحفية جيسيكا غروس في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "لا منزل، لا تقاعد، لا أطفال: كيف يرى جيل زد مستقبلهم؟"، عارضة فيه شهادات واقعية تكشف حجم المأزق الذي يعيشه هذا الجيل.
وكشفت غروس في بداية مقالها قصة "إليزابيث"، وهي شابة أمريكية تبلغ من العمر 27 عامًا، كانت تعمل معلمة لتدريس التاريخ والدراسات الاجتماعية، لكنها اضطرت لترك وظيفتها الأساسية بسبب تدني الأجور، وانتقلت إلى وظيفة أخرى براتب لا يتجاوز 32 ألف دولار سنويًا.
ورغم طموحها بالحصول على تأمين صحي جيد والزواج وتكوين أسرة، إلا أن هذه الأحلام تبدو بعيدة المنال، حتى إن أكثر ما تتمناه حاليًا هو ألا تصبح مشردة.
وأكدت غروس أن حالة إليزابيث ليست استثناءً، بل تعكس قلقًا واسعًا بين أبناء جيل زد، وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من 200 رسالة من قراء ينتمون إلى هذا الجيل، أجمعوا فيها على شعورهم بعدم الأمان المادي واستحالة امتلاك منازل أو تكوين أسر، فضلاً عن الخوف من العيش تحت وطأة الديون أو مواجهة الفقر الممتد عبر الأجيال.
وأضافت الكاتبة أن هذا الجيل لا يعتقد أنه سيكون أفضل حالًا من آبائه، على عكس ما اعتاد الأميركيون تصديقه عن التقدم والنجاح المتزايد لكل جيل، بل إن الشعور السائد حاليًا هو العجز، والخوف من المستقبل، والتخلي عن أحلام مثل التقاعد المريح أو شراء منزل، نتيجة لغلاء المعيشة، وعدم استقرار سوق العمل، وتقلص فرص النمو الوظيفي.
وتوضح غروس أن القلق بشأن المستقبل لطالما كان سمة من سمات الشباب، إلا أن التحديات المعاصرة—من ارتفاع تكاليف السكن، إلى المخاطر التقنية مثل الذكاء الاصطناعي—جعلت هذا القلق يتحول إلى شعور عميق باليأس، لا سيما في أوساط من يبدأون حياتهم العملية الآن، في عالم سريع التغير، لكنه يفتقر إلى الأمان.