سجلت وزارة الصحة في غزة، أول حالة إصابة مؤكدة لفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال .

 

خبير استراتيجي: جهود مصرية حثيثة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة الرئيس الأمريكي: وقف إطلاق النار في غزة أصبح "أقرب

 

صحيفة أمريكية: رد إيران على إسرائيل قد يتأجل لهذا السبب

في وقت سابق، أعلن صحيفة أمريكية، أن المحادثات في قطر الهادفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فرصة لتقليل خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا، خاصة في ظل توقع رد من إيران وحلفائها على اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر ببيروت.

 

وقد نشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تطلق الصواريخ في المنطقة، وأرسلت غواصة تحمل صواريخ موجهة، الأمر الذي يؤكد خطورة العواقب المحتملة لأي هجوم على إسرائيل بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين وشرق أوسطيين، قولهم إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يساعد في إقناع إيران بكبح جماح ردها والحد من احتمالات اندلاع صراع أوسع نطاقا.

 

من جانبه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس حلفاء تل أبيب إلى الانضمام إلى مهاجمة إيران إذا نفذت طهران ضربة انتقامية.

 

الطريقة الصحيحة لردع إيران

وقال كاتس في بيان، الجمعة، بعد اجتماعه مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي ستيفان سيجورني: "الطريقة الصحيحة لردع إيران ومنع الحرب هي الإعلان عن أنه إذا هاجمت إيران، فسوف يقفون مع إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضا في ضرب أهداف في إيران".

 

لم يعلق الدبلوماسيون الفرنسيون والبريطانيون على البيان على الفور، لكن إيران كانت قد تعهدت هي وحليفها حزب الله بمهاجمة إسرائيل ردا على عمليتي الاغتيال في طهران وبيروت.

 

وكان الحزب قد أصدر، الجمعة، مقطع فيديو يظهر مقاتليه يعملون تحت الأرض كجز من تبادل مستمر للتهديدات.

 

ودارت في العاصمة القطرية الدوحة، مباحثات، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وإعادة الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وكانت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر قد أصدروا بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

 

وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).

 

وأوضح البيان: "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".

 

وأضاف البيان: "في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأميركية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن (الرئيس الأميركي جو بايدن) في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735".

 

وتابع: "يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

ولفت البيان إلى أنه: "ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة غزة وزارة الصحة لوقف إطلاق النار فی إطلاق النار فی غزة الولایات المتحدة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: استمرار إسرائيل في اعتداءاتها انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 4 مسعفين في عدة مناطق بغزة
  • مصادر طبية فلسطينية: مقتل 23 شخصا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية