أكد مصدر مسئول بوزارة الصحة المغربية، اليوم السبت، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض جدري القردة في البلاد منذ شهور، مشددا على أن الوزارة تتابع عن كثب تطور الوضع الوبائي على الصعيد الدولي.

المصل واللقاح: انتقال جدري القردة عن طريق الرذاذ نادر جدًا (فيديو)

السويد ترصد أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خارج أفريقيا
وكان وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب قد عقد اجتماعا أمس /الجمعة/ مع اللجنة العلمية بالوزارة، استعرض خلاله مدى فعالية منظومة "اليقظة والرصد الوبائي" المعتمدة في المغرب، والتي نجحت في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة من قبل وضمان التدخل الفوري والفعال، بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جدري القردة، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الصحة المغربية
جدري القردة
جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الصحة – غزة: 81 شهيدا و422 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
الجديد برس| أفادت معطيات طبية رسمية في
قطاع غزة، بأن مشافي القطاع تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية مع 503 شهداء وجرحى جرّاء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في اليوم الـ 103 بعد خرق قوات
الاحتلال لـ “هدنة غزة”. وقالت وزارة
الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان على قطاع غزة؛ اليوم السبت، إنه وصل مشافي القطاع 81 شهيدًا و422 مصابًا. ولفتت وزارة الصحة النظر إلى أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”. وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 56 ألفًا و412 شهيدًا، بالإضافة لـ 133 ألفًا و54 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا وغالبيتهم نساء وأطفال. وأوضحت “الصحة” أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (يوم خرق قوات الاحتلال للهدنة ووقف إطلاق النار) بلغت 6 آلاف و89 شهيدًا، إلى جانب 21 ألفًا و13 إصابة. وتُواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 631 على التوالي حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر وجرائم بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية والنازحين والمجوّعين بمختلف أنحاء القطاع.