استقبال حافل للملاكمة إيمان خليف في مسقط رأسها بالجزائر (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استُقبلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بحفاوة كبيرة، في مسقط رأسها ولاية تيارات في الجزائر، وذلك بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في وزن 66 كلغ للسيدات في دورة باريس الأولمبية، على الرغم من الضغوطات التي تعرضت لها بسبب حالة الجدل حول الحملات التي شككت في هويتها الجنسية.
وأظهرت لقطات مصورة، مساء الجمعة، احتشاد الآلاف من أهالي ولاية تيارات الواقعة جنوب غرب الجزائر العاصمة لاستقبال الملاكمة خليف والاحتفاء بها بعد الفوز الذي أحرزته في أولمبياد باريس.
استقبال تاريخي للبطلة الجزائرية إيمان خليف بمسقط رأسها في ولاية تيارت pic.twitter.com/eHDPV74oje — يوسف زغبة (@YoucefZaghba) August 16, 2024 استقبال شعبيب للبطلة الأولمبية الملاكمة ايمان خليف في ولاية تيارت بالجزائر ???????????? pic.twitter.com/mnJl6kpANy — Stade news (@StadeNews4) August 17, 2024
وأجرت خليف جولة عبر حافلة مكشوفة السطح في شوارع المدينة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 200 ألف نسمة، وسط تصاعد هتافات الاحتفاء والمساندة من قبل الجموع المحتشدة لاستقبالها.
وتوجت خليف بذهبية وزن الوسط للسيدات في دورة باريس الأولمبية، بفوزها في النهائي على الصينية يانغ بإجماع القضاء 5-0، لتصبح بذلك أول ملاكمة جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.
وكانت خليف تعرضت خلال مشاركتها بالدورة الانتخابية إلى ضغوطات بسبب حملات شككت في هويتها الجنسية، والتي انضم إليها أطراف دولية، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبعد تتويجها بالميدالية الذهبية، كرر المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب مهاجمة الملاكمة الجزائرية، حيث صرح بعد ساعات من فوزها خلال تجمع انتخابي في مونتانا، مكررا مزاعم كاذبة حول جنس إيمان خليف.
وخليف، فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس في فئة 66 كغ، بعد فشلها في اختبار الجنس في مسابقة الاتحاد الدولي للملاكمة لعام 2023، قبل أن تبرئها اللجنة الأولمبية الدولية.
ووجدت خليف نفسها في باريس وسط جدل حول هويتها الجنسية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الأوروبية وشخصيات سياسية ومشهورة، على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.
وحظيت خليف بدعم قوي من السلطات الجزائرية. وكان وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد، قال في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "إيمان خليف هي ابنتنا، أختنا وبطلتنا. إيمان خط أحمر لا يمكن تجاوزه. أدين بشدة الحملة الإعلامية التي استهدفتها… إلى الأمام يا إيمان، كل الجزائر خلفك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية ايمان خليف ترامب الجزائر ترامب اولمبياد باريس ايمان خليف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية..تعرف عليها
تم تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية نحو دول عديدة خلال السنوات الأخيرة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع الصناعي.
أوضح المدير الفرعي للاستثمار الصناعي بوزارة الصناعة، عبد الكريم عيسات خلال ندوة تحت عنوان “إعادة بعث وتطوير الصناعة في الجزائر: تحديات، إصلاحات وفرص”، عقدت في إطار الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، أن صادرات المنتجات الصناعية قد تضاعفت خمس مرات خلال السنوات الأخيرة.
وترجمت هذه الديناميكية من خلال إعادة بعث ملحوظ للقطاع بأداءات سجلت في عدة فروع، من بينها صناعة الحديد و الصلب. وبفضل ارتفاع الانتاج من حيث الكم و النوع و التنوع، انتقلت الجزائر من بلد مستورد إلى بلد مصدر لمنتجات الحديد والصلب.
ويعد فرع الكلينكر/الإسمنت من بين الفروع الأكثر أداء، بطاقة إنتاج وطنية تصل إلى 39 مليون طن سنويا، في حين يقدر الطلب المحلي بـ20 مليون طن، أما الباقي فيخصص للتصدير.
ويغطي قطاع الصناعة الكهرومنزلية حاليا 83 % من حاجيات السوق المحلية، بنسبة ادماج قد تصل إلى 80 % بالنسبة لبعض المنتجات. كما تسجل صادرات نحو 36 بلدا.
وفيما يتعلق بالصناعات الغذائية، أشار عيسات إلى أنها تعد ثاني صناعة في البلاد، حيث تساهم بأكثر من 50 % من الناتج الداخلي الخام الصناعي خارج المحروقات.
وتتمتع هذه الشعبة بإمكانات هامة قابلة للتصدير، لاسيما في المنتجات مثل العجائن، الكسكسي، البسكويت، العصائر، المصبرات، زيت الزيتون ومشتقاته.
من جهته، شهد قطاع النسيج ارتفاعا في عدد المؤسسات حيث وصل إلى أكثر من 11000 وحدة، 39 منها تابعة للقطاع العمومي.