تعرف إلى شروط رد الاعتبار حسب القانون الإماراتي؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج» يستفسر عن شروط وإجراءات رد الاعتبار للمحكوم عليهم في القضايا الجزائية، وأجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني عيسى بن حيدر، وقال؛ في بعض الأحيان تلاحق وصمة العار المجتمعي الأفراد الذين تعرضوا لعقوبات قانونية، وهو ما قد يؤثر في فرصهم في العودة إلى عملهم أو نشاطهم التجاري بشكل طبيعي، لذلك يتيح القانون الإماراتي فرصة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي من خلال إجراءات «رد الاعتبار».
وأوضح بن حيدر أن رد الاعتبار هو إجراء قانوني يتيح للفرد الذي تعرض لعقوبة قانونية استعادة سمعته وحقوقه القانونية بعد مرور فترة زمنية معينة عند استيفاء الشروط القانونية، وهما نوعان: رد الاعتبار القانوني ويشمل العقوبات الجنائية التي يمكن تقديم طلب رد الاعتبار بعد خمس سنوات من تنفيذ العقوبة أو العفو عنها أو سقوطها، وعقوبات الجنح ويمكن تقديم الطلب بعد ثلاث سنوات من تنفيذ العقوبة أو العفو عنها، ويجب أن يكون سلوك طالب رد الاعتبار قويماً ويبعث على الثقة في تصحيح مساره.
وأضاف أن النوع الثاني هو رد الاعتبار للتاجر المفلس أو الشخص المعسر، حيث يسمح للتاجر المفلس بتقديم طلب رد الاعتبار إلى المحكمة التي أصدرت حكم الإفلاس، ويتم تقديم طلب إلى النيابة العامة يتضمن البيانات الشخصية وتاريخ الحكم، وتجري النيابة تحقيقاً للتأكد من سلوك طالب رد الاعتبار ومصادر دخله، ثم تقدم النيابة تقريراً برأيها إلى المحكمة المنظور أمامها طلب رد الاعتبار.
وأشار المحامي عيسى بن حيدر، إلى أنه ينتج عن القضاء برد الاعتبار، إزالة الآثار الجنائية للمحكوم عليه وتعود إليه الأهلية القانونية، وتسقط العقوبات الفرعية، لافتاً إلى أن للتاجر المفلس تقديم طلب لرد الاعتبار بعد ثلاث سنوات من انتهاء التفليس، بشرط أن يكون قد أدى جميع ديونه وفوائدها لمدة سنة كاملة، أو التصالح مع الدائنين، وأن يثبت براءة الذمة من الدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي رد الاعتبار تقدیم طلب بن حیدر
إقرأ أيضاً:
المستشفى الإماراتي العائم بالعريش يُنظم احتفالية بمناسبة العيد
العريش (وام)
نظم «المستشفى الإماراتي العائم» في مدينة العريش بمصر ضمن عملية «الفارس الشهم 3» فعالية اجتماعية احتفالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، استهدفت المرضى والمرافقين على متنه بهدف الترويح عنهم وتعزيز الأجواء الإيجابية والإنسانية خلال أيام العيد.
تضمنت الفعالية توزيع هدايا العيد على المرضى ومرافقيهم، إلى جانب أنشطة ترفيهية متنوعة شملت فقرات فنية وألعابًا تفاعلية، بالإضافة إلى ركن للرسم على الوجوه أدخل البهجة على قلوب الأطفال والكبار على حد سواء.
تأتي المبادرة ضمن جهود المستشفى لتوفير بيئة علاجية داعمة وشاملة تراعي الجانبين النفسي والاجتماعي للمرضى، خاصة في المناسبات الدينية والوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور عمران العفاري، مدير المستشفى الإماراتي العائم أن هذه الفعالية تأتي ترجمة لرسالة المستشفى الإنسانية، وحرصه الدائم على رفع الروح المعنوية للمرضى ومرافقيهم، وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم، مشيراً إلى أن الكوادر الطبية والإدارية والمتطوعين شاركوا في تنظيم الفعالية بروح العطاء والتعاون.
وتفاعل الحضور مع الفقرات المقدمة وسط أجواء من البهجة والامتنان، في مشهد يعكس قيم التسامح والتراحم التي تتحلى بها دولة الإمارات في مبادراتها الإنسانية حول العالم.
ويُعد المستشفى الإماراتي العائم أحد أبرز المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة وتم تدشينه في 23 فبراير 2024 في مدينة العريش المصرية، لتقديم خدمات صحية متكاملة لمصابي قطاع غزة ويضم 100 سرير للمرضى، و100 سرير للمرافقين، وغرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب وحدات عناية مركزة وأقسام للأشعة والمختبرات.
قدم المستشفى منذ تدشينه أكثر من 9500 خدمة علاجية، شملت أكثر من 3600 عملية جراحية في تخصصات متنوعة وأكثر من 4000 جلسة علاج طبيعي، وتركيب 23 طرفاً صناعيًا للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.
يشرف على تقديم الخدمات الطبية في المستشفى طاقم طبي إماراتي متخصص، يعاونه فريق طبي إندونيسي، في إطار تعاون إنساني مشترك يهدف إلى توفير أفضل رعاية صحية للمرضى والمصابين.