مظاهرة احتجاجية وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل وإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مظاهرة احتجاجية حاشدة وسط تل أبيب، شارك فيها آلاف الإسرائيليين مساء السبت، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وجرت المظاهرة الأكثر ازدحاما بالقرب من مجمع المباني الحكومية في تل أبيب شرق المدينة، ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية، وحمل العديد منهم ملصقات عليها صور أقاربهم الأسرى في قطاع غزة.
وبالإضافة إلى الدعوات الموجهة إلى الحكومة للموافقة على مطالب حركة "حماس" وعقد صفقة من أجل إعادة الأسرى بسرعة، كانت هناك أيضا مطالب بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة.
ووقعت احتجاجات أصغر في العديد من المدن الأخرى في إسرائيل، بما في ذلك حيفا، وتم إغلاق أقسام الطرق السريعة بين المدن.
شن ضربة من إيران
وجرت المظاهرات على الرغم من التهديد المستمر بشن ضربة من إيران وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وقد صرح الجيش الإسرائيلي مرارا في الأيام السابقة أن التعليمات الخاصة بالجبهة الداخلية تظل في الوقت الحالي دون تغيير، لذلك لا يزال يُسمح بالتجمعات الكبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهرة احتجاجية وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل وإقالة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مَن الأسرى الأردنيون المفرج عنهم وكيف شملتهم صفقة التبادل الأخيرة؟
عمّان- في زنازين ضيقة تمتد بين جدران معتمة داخل سجون الاحتلال، يعيش الأسرى الأردنيون معاناة مركّبة تتجاوز المكان والزمان، تجمع بين الألم والأمل، وبين صمود لا ينكسر رغم أحكام تفوق أعمار البشر.
وبعد سنوات طويلة من الغياب خلف القضبان، عاد هذا الملف للواجهة من جديد مع صفقة التبادل الأخيرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، والتي شملت عددا من الأسرى الأردنيين ذوي الأحكام العالية، مما أثار اهتماما واسعا في الشارع الأردني والعربي على حد سواء.
وفي هذا السياق، تقدّم الجزيرة نت مجموعة من الأسئلة والأجوبة عن واقع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وقصص اعتقالهم، وأبرز من شملتهم صفقة التبادل الأخيرة، إضافة إلى تسليط الضوء على رموز هذا الملف.
ما طبيعة قضية الأسرى الأردنيين بسجون الاحتلال؟تتمثل القضية في وجود عدد من المواطنين الأردنيين المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية بتهم تتعلق بالمقاومة أو دعمها، وقد صدرت بحق بعضهم أحكام مؤبدة أو طويلة الأمد، وتعد هذه القضية من أبرز الملفات الإنسانية والسياسية بين الأردن وإسرائيل.
كيف بدأت مشاركة الأسرى الأردنيين بصفقات التبادل؟لم يكن الأسرى الأردنيون جزءا أساسيا من صفقات التبادل السابقة لكن مع تصاعد التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية، جرى إدراج أسماء أسرى أردنيين ضمن قوائم الإفراج، خصوصا أولئك المحكومين منذ فترات طويلة في قضايا مرتبطة بالمقاومة.
الأسير الأردني المحرر ثائر اللوزي :
" أبو إبراهيم وفَّى بالعهد " ???? pic.twitter.com/hIT1aOrdO7
— ثائر الصرايرة (@Thaer_Sarairah) January 25, 2025
مَن أبرز الأسرى الأردنيين المفرج عنهم بصفقة التبادل الأخيرة؟في الصفقة الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي فيما يعرف بصفقة "طوفان الأقصى" أُفرج عن مرعي أبو سعيدة (11 مؤبدا)، منير مرعي (5 مؤبدات)، هشام الكعبي (4 مؤبدات)، إضافة إلى عدد من الأسرى المحكومين بأحكام تتراوح بين 18 و28 عاما، وجميعهم قضوا أكثر من عقدين خلف القضبان.
وفقا لحماس فقد شمل الإفراج ضمن صفقة التبادل 13 أسيرا أردنيا، منهم من كان محكوما بالمؤبد كمرعي أبو سعيدة (11 مؤبدا)، منير مرعي (5 مؤبدات)، هشام الكعبي (4 مؤبدات)، عمار حويطات، هاني الخمايسة، وزيد يونس.
إعلانكما شمل الإفراج أسرى آخرين بأحكام محددة بالسنوات، مثل سامر أبو دياك (مؤبد)، فرج عدوان (28 عاما)، محمد الرمحي (23 عاما)، وليد منصور (21 عاما)، علي نزال (20 عاما)، ثائر اللوزي (19 عاما)، ونبيل حرب (18 عاما).
أكدت الحكومة الأردنية -على لسان الناطق باسم الخارجية، في أكثر من مناسبة- أنها ليست طرفا مباشرا في مفاوضات التبادل، لكنها تدعم أي جهد يؤدي إلى الإفراج عن مواطنيها وترحيلهم بعد ذلك إلى المملكة، كما حدث مع أحلام التميمي وسلطان العجلوني وغيرهما من الأسرى المحررين.
ولكن لم يعد أي من الأسرى الأردنيين الذين أفرج عنهم في صفقة "طوفان الأقصى" إلى الأردن بعد.