استمتع جمهور الدورة ٣٢ من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء الذى يقام تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد  بليلة  ابداعية  فريدة ضمت الوان فنية متعددة .

فعلى مسرح المحكى  ووسط حضور جماهيرى كبير أبدع  الفنان لؤى بصوته العذب بتقديم أجمل اغانيه التى شكلت محطات لامعة فى مشواره الفنى منها  "اه يا شوق ، اه يا عيني يا ليل ، من أولها ، نقابل ناس ، أنا كده ، واحد من الناس ، اخاف ليه ، دقات قلبي ، اللي تعبنا سنين في هواه ، سمعني ، أخر نسخة ، مين فينا ،  بحبك ، قلبت الدنيا ، ولا ينفع"  ليرسم البهجة ويستعيد مع جمهوره ذكريات  المحبة والشجن .

 

قبله  نجح  فريق بلاك تيما فى ابهار جمهوره، وكانت المفاجأة مشاركة الفنان أحمد الرافعي إلى جانب الفريق للمرة الأولى وغنى معهم أغنية أخبار أهرام جمهورية  ،ثم تألق الفريق بتقديم  أعمال جمعت بين التراث الغنائى النوبى والأعمال الموسيقية المعاصرة التى حققت له قاعدة جماهيرية كبيرة  منها  "بحار ، يا حلو صبح ، يا بيبان يا عالية ، مزيج اغنيتى كل مرة و علموني ، إيه يعني ، إنسان ، يا صديق ، قد المحيط ، وينك ، برنس الليالي ، ست الحسن ، إفلت زمام ، عندي سر ، علي شط النيل  " .

وبلمسة عالمية قدمت  فرقة " البالونا" البرتغالية مزيجا رائعا من الموسيقى البرتغالية القديمة والحديثة ممزوجة بلمحات شعرية مستوحاه من ثقافات طريق الحرير والبحر المتوسط ، بإستخدام آلات تقليدية قديمة من آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بجانب باقة من أغانى البومهم الأخير" ENNEAD"  مما خلق تجربه صوتية وبصرية فريدة استمتع بها الجمهور.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!

رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.

أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر. 

كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟

طباعة شارك زياد الرحباني لبنان الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • ليلة استثنائية في بيت الدين.. وتحية خاصة إلى زياد الرحباني
  • إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
  • وائل جسار عن تقبيل فتاة لراغب علامة: أنا شخصيا مبحبش أزعل حد.. فيديو
  • «بعد أزمة مهرجان موازين».. فريدة سيف النصر تُدعم شيرين عبد الوهاب
  • مهاجم الزمالك السابق يكشف عن المراكز التى يحتاجها الفريق
  • ليلة أردنية بامتياز.. الأغنية الشعبية تفرض حضورها في مهرجان جرش
  • «مهرجان العلمين 2025».. الرابر ويجز يستعد للقاء جمهوره بهذا الموعد
  • ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية
  • تامر حسني يشغل حماس جمهوره بمهرجان العلمين.. وكريم أسامة ويوسف جبريال مفاجأة
  • هاكل كشري بعد الحفلة.. المطرب الشامي يداعب جمهوره في مهرجان العلمين