بإدارة شبابية عمانية .. «أوسارا» وجهة سياحية على رمال شاطئ ريسوت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صلالة العُمانية: يُعدُّ مشروع أوسارا الترفيهي الذي يقام على شاطئ منطقة ريسوت بولاية صلالة في محافظة ظفار أحد المشروعات السياحية والترفيهية التي يديرها مجموعة من الشباب العُمانيين.
ويُمثِّل المشروع وجهة سياحية متكاملة تجمع بين أركانها مجموعة مختلفة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية وجلسات الاسترخاء، ويستهدف مختلف الفئات العمرية.
وقال ماجد بن علي المسهلي أحد مؤسسي المشروع السياحي لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ المشروع يضم برامج وأنشطة متنوعة لخدمة الزوار والسياح، وتشمل: الفعاليات الثقافية، والترفيهية، والمطاعم، والمقاهي المطلة على البحر، إلى جانب الجلسات الشاطئية التي تتيح للزائر أخذ تجربة من الترفيه والاستجمام في البحر.
وأضاف أنَّ إدارة المشروع قامت بإضافة وتحسين بعض الفعاليات الترفيهية لتعزيز الخدمات السياحية لزوار الموقع، أبرزها: تحدِّي رمي الأسهم، والرماية بالفأس، إلى جانب ركوب الدراجات المائية والقوارب.
من جانبها قالت مدينة بنت أحمد باعمر أحد مؤسسي المشروع السياحي: إنَّ فكرة المشروع طبقت منذ عام 2022 سعيًا إلى تقديم وجهة سياحية جاذبة لتطوير السياحة وتنفيذ مشروعات مختلفة من منظور الشباب العُماني، وإيجاد فرص جديدة لعرض طاقات وقدرات الشباب في المجال السياحي والترفيهي.
وأشارت إلى أنَّ المشروع تم بناؤه بالكامل من أخشاب معاد تدويرها، ليكون بذلك المشروع مشروعًا سياحيًّا فريدًا وصديقًا للبيئة في الوقت ذاته.
ويتطلع مؤسسو المشروع إلى إقامة منطقة ترفيهية لتصبح وجهة سياحية متكاملة تُسهم في تنشيط الحركة السياحية في ولاية صلالة على مدار العام، من خلال استغلال المُقوِّمات المتاحة سياحيًّا بفكر شبابي أكثر إبداعًا وابتكارًا.
جدير بالذكر أنَّ مشروع «أوسارا» جاء تأسيسه بجهود شبابية عُمانية وبدعم من قبل بلدية ظفار وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وميناء صلالة، وذلك في إطار تشجيع المبادرات الشبابية وتنميتها، فضلًا عن توفير فرص للعلامات التجارية المحلية من المطاعم والمقاهي والأُسر المنتجة للمشاركة في تشغيل المشروع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وجهة سیاحیة
إقرأ أيضاً:
من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
في خطوة قد تُحدث تحولًا في سوق الطاقة بين أفريقيا وأوروبا، طرح رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مجموعة “فورتيسكيو” المتخصصة في قطاع التعدين والطاقة، مقترحًا لإنشاء مشروع ضخم يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الحاجة إلى أي دعم حكومي.
وقال فورست في تصريحات إعلامية إنه أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بشأن المشروع، مشيرًا إلى أن المجموعة تخطط لتوليد ما يصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال أفريقيا، وتصدير نحو 500 تيراواط/ساعة سنويًا إلى أوروبا— أي ما يعادل تقريبًا كامل استهلاك ألمانيا من الكهرباء في عام واحد، وفقًا لما أورده موقع “العمق” المغربي.
ويتضمن المشروع إنشاء كابلات بحرية طويلة المدى، مدعومة بأنظمة تخزين كهربائية ومحطات عاملة بالهيدروجين، لضمان إمداد مستقر ومتواصل على مدار الساعة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحاجة الأوروبية إلى مصادر طاقة موثوقة، خاصة بعد تعرض شبكات الكهرباء في دول مثل إسبانيا والبرتغال لانقطاعات حادة خلال الأشهر الماضية.
ويعد المشروع الجديد منافسًا مباشرًا لمبادرة “إكسلينكس”، التي تهدف إلى مد كابل كهربائي بحري بطول 4000 كيلومتر يربط بين مدينة طانطان المغربية وسواحل ديفون البريطانية، غير أن الفارق الجوهري يكمن في التمويل؛ إذ تعتمد “إكسلينكس” على دعم حكومي عبر آلية “عقد الفروقات” (CfD)، بينما يشدد فورست على أن مشروعه لا يحتاج إلى دعم مالي، بل إلى “التزام حكومي بشراء الكهرباء وفق أسعار السوق”.
وقال فورست: “نحن لا نحتاج إلى دعم… نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق. هذا المشروع قادر على تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، تمامًا كما أحتاج لتشغيل شركتي”.
في سياق متصل، كانت “فورتيسكيو” قد وقعت اتفاقية مع شركة “جان دي نول” البلجيكية لدراسة إنشاء مصانع لإنتاج الكابلات البحرية في المغرب، مما يُعزّز من البعد الصناعي والتنموي للمشروع داخل المملكة.
ويتماشى المشروع مع أهداف بريطانيا المعلنة لتحقيق مزيج كهرباء نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030، في إطار جهودها الحثيثة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة.