الداخلية الروسية تصدر بيانا بشأن واقعة مسجد موسكو الجامع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
روسيا – أعلنت وزارة الداخلية الروسية مساء السبت أن الجسم الذي حاول شخصان إدخاله إلى أراضي المجمع الإسلامي في مسجد موسكو الجامع كان تذكارا ولا يشكل خطرا.
وقال مصدر في الوزارة لوكالة “نوفوستي”: “تلقت الشرطة اليوم رسالة تفيد بوجود أشخاص مجهولين في شارع فيبولزوفي ومعهم جسم مشبوه. فهرع ضباط الشرطة على الفور إلى المكان، وأثناء التفتيش، ثبت أن هذا الجسم ليس سوى كناية عن تذكار ولا يشكل أي خطر”.
وفي وقت سابق عصر امس السبت، أكد النائب الأول لرئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا ضمير محي الدينوف، اعتقال حراس أمن مسجد موسكو مواطنين تركيين بحوزتهما جسم يشبه قنبلة يدوية.
وشدد النائب الأول لرئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا على أن أمن المسجد يتحرك بسرعة وبشكل منضبط للغاية لمواجهة ظروف كهذه.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسف بشأن إلغاء حفل مالك جندلي ورأي لرئيس لجنة الإفتاء بحمص
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أعربت إدارة الفعاليات بوزارة الثقافة السورية، عن أسفها لـ "عدم إتمام" فعالية كان من المقرر أن يقدمها المؤلف الموسيقي السوري- الأمريكي مالك جندلي بعنوان " سيمفونية سورية من أجل السلام" بمناسبة "عيد التحرير"، بينما نُشر رأي لرئيس لجنة الإفتاء في حمص يفيد بتأييد إلغائها.
وأصدرت الإدارة بيانًا عبر الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة السورية على فيسبوك، السبت، جاء فيه: "نأسف لعدم إتمام هذه الفعالية، بعد استكمال كافة التحضيرات، والحجوزات، والترتيبات اللازمة، بما فيها التدريبات التي طلب الأستاذ مالك جندلي أن تجريها الفرقة السيمفونية الوطنية على معزوفاته".
وأضاف البيان: "إنّ التغيير الذي طرأ على برنامج حفلات الأستاذ جندلي في محافظة حمص، لأسباب لا تعلمها إدارة الفعاليات في وزارة الثقافة، كان يمكن تعويضه في بقية المحافظات، بنقله إلى أي محافظة أخرى، لولا اعتذاره عن الحضور إلى سوريا، الذي حال دون إقامة الحفلين المقررين في دار أوبرا دمشق".
وأتى بيان إدارة الفعاليات في وزارة الثقافة السورية، بعد ساعات قليلة على بيان أصدره جندلي، قال إنّه حرص من خلاله على توضيح "ما جرى بخصوص جولة (سيمفونية سورية من أجل السلام)".
وكشف المؤلف الموسيقي السوري- الأمريكي في بيانه، عن سبب اعتذاره عن الحضور إلى سوريا، وقراره بعدم المضي في المشروع، قائلاً: "قبل أقل من 5 ساعات من موعد سفري، أُبلغ فريق العمل بأن فعالية ساحة الساعة قد أُلغيت، وقُدّمت تفسيرات متبدّلة (مرة لأسباب لوجستية، ومرة لأسباب أمنية)، ثم طُرح لاحقًا تعديل توقيت الحفل أو نقله إلى صيغة أخرى، أو الاكتفاء بإقامته داخل المركز الثقافي. إن هذه التغييرات المفاجئة، وفي هذا التوقيت الحرج، شكّلت تغييرًا جوهريًا في الاتفاق وروح المشروع، لا مجرد تعديل فني، أو تنظيمي يمكن تجاوزه".
وكان من المقرر أن يقدّم جندلي حفلاً في الهواء الطلق بـ "ساحة الساعة" وسط مدينة حمص، احتفالاً بـ "عيد التحرير" في 8 ديسمبر/كانون الأوّل الجاري، وآخر في المركز الثقافي للمدينة، وحفلين لاحقين في دار "أوبرا دمشق".
وأزالت محافظة حمص، التدوينة التي تشير إلى فعالية مالك جندلي من صفحتها على فيسبوك، بعد بيان اعتذاره، وخلت الصفحة من أي توضيح حول سبب إلغاء حفله في "ساحة الساعة".
وتضاربت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل في سوريا، حول سبب إلغاء حفل مالك جندلي في الساحة، ومنها "صعوبة تأمين الحفل، وسلامة العازفين في مكان مفتوح، خاصة مع وجود مايسترو يحمل الجنسية الأمريكية".
لكن تدوينة لرئيس لجنة الإفتاء في محافظة حمص، الشيخ سهل جنيد، نشرت عبر صفحته على فيسبوك، السبت؛ أثارت التساؤلات، حول الدوافع الحقيقية لإلغاء الفعالية، ورجحّت لدى عددٍ من المتابعين السوريين فرضية الإلغاء استجابة لاعتراضات تيار ديني في المدينة، وربما من ذوي ضحايا لنظام بشار الأسد، ممن قد لا يناسبهم تكريم ذكراهم في حفل موسيقي.
وجاء في التدوينة المنسوبة للشيخ جنيد: "إن إلغاء فعالية أوركسترا في ساحة تحمل ذاكرة الدم والدمع هو احترامٌ للدماء التي رفعت هذه البلاد، ووفاء لأهالي وذوي الشهداء، أو قل هو طاعة للرحمن أولاً وآخرًا .. لقد كانت مطالب الناس واضحة ألا تُحمَّل ساحة الألم والكرامة والتحدي ما لا يليق بها، وأن تُصان رمزية الشهادة من أي توظيف خارج إطارها الشرعي والوطني.. الشهداء كرامتهم أمانةٌ في أعناقنا ودماؤهم آيةٌ من آيات الله لا تُكرَّم بالمعازف".