هيئة التراث تتسلم مجموعة من القطع الأثرية بالتعاون مع جمعية الآثار
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
المناطق_واس
تسلّمت هيئة التراث اليوم، مجموعة من القطع الأثرية من جمعية الآثار، وذلك في مقر هيئة التراث بالرياض، حيث قامت الجمعية ممثلة برئيسها التنفيذي حصة بنت مروان السديري، بتسليم 146 قطعة، جرى إحالتها إلى لجنة دراسة القطع الأثرية بالهيئة لدراستها.
أخبار قد تهمك هيئة التراث تمدد الفعاليات التراثية بالباحة 14 أغسطس 2024 - 3:22 مساءً هيئة التراث تكتشف نقشاً أثرياً ثنائي الخط في قرية علقان بتبوك 26 يونيو 2024 - 2:35 مساءً
وأعربت الهيئة عن شكرها لمسؤولي الجمعية على هذه البادرة التي تعكس التعاون الكبير والمميز بين الهيئة والجمعية في العديد من المجالات، مؤكدةً اهتمامها وترحيبها باستلام القطع الأثرية من الجهات والمواطنين، والعمل على إجراء الدراسات والأبحاث حول تاريخها ومواقعها وما ارتبط بها من حضارات قديمة.
وتستقبل الهيئة مبادرات أصحاب الآثار والقطع التراثية عن طريق (منصة بلاغ) التي تتيح خدمات (الإبلاغ، والتواصل، وتسجيل المواقع الأثرية، والتراثية، والتاريخية)، أو من خلال التواصل عبر الحسابات الرسمية للهيئة على منصّات التواصل الاجتماعي، أو زيارة مقرّها في حي المربع بمنطقة الرياض، أو عبر فروع ومكاتب الهيئة في مناطق ومحافظات المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التراث القطع الأثریة هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تتسلّم 7 قطع أثرية مستردة من فرنسا
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية تراثها الحضاري واستعادة آثارها التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، تسلّمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، سبع قطع أثرية من العصور المصرية القديمة، وذلك من مقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن قامت السلطات الفرنسية بضبطها في يناير الماضي.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته باستعادة هذه القطع ما يعكس ثمرة التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية اليونسكو لعام 1970.
استرداد أثار مصريةوأكد على أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، وإن كل قطعة أثرية تُسترد هي استعادة لجزء من الذاكرة الوطنية والهوية المصرية، وسنواصل هذه الجهود بالتعاون مع شركائنا الدوليين لحماية تراثنا للأجيال القادمة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وكانت السلطات الفرنسية قد صادرت القطع الأثرية في باريس بعد التحقق من خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وسلمتها إلى السفارة المصرية في باريس خلال شهر مارس الماضي، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الأصلي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن "القطع المستردة تمثل قيمة تاريخية كبيرة، ويجري حاليًا إعداد تقرير أثري وفني شامل عنها تمهيدًا لعرضها ضمن مقتنيات المتحف المصري بالتحرير.
كما أن التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في خروج هذه القطع ومحاسبتها وفقًا للقانون، بالتنسيق مع كافك الجهات المعنية".
وأوضح الأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة لاسترداد الاثار والمشرف علي الادار ة المركزيه للمنافذ الاثرية، أن القطع المستردة تشمل تمثالًا خشبيًا للمعبود "أنوبيس" في هيئته الحيوانية (ابن آوى)، وتابوتًا نذريًا، وكفين ليدين آدميتين من الخشب، وتمثالًا فخاريًا يمثل شخصًا، بالإضافة إلى ثلاث لفائف صغيرة من البردي.
جدير بالذكر ان هذه هى المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بتسليم وزارة السياحة والاثار، لمجموعات اثرية تم استردادها من الخارج حيث سبق ذلك تسليم عدد ٢٥ قطعة اثرية نادرة كانت قد تسلمتهم القنصلية العامة في نيويورك من السلطات الامريكية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والاثار لعدد ٢٠ قطعة اثرية هامة مستردة من استراليا من خلال بعثاتنا في كانبرا وسيدني.