برشلونة يهزم فالنسيا.. ويكرر رقما تاريخيا بشبابه
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
إسبانيا – استهل فريق برشلونة غمار الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم (2024-2025) بالفوز على مضيفه فالنسيا (2-1) في المباراة التي جمعتهما امس السبت.
تقدم أصحاب الأرض بهدف سجله مهاجمه هوغو دورو في الدقيقة 44 من زمن الشوط الأول.
ولكن برشلونة رد الصاع صاعين بإحرازه هدفين متتاليين عبر مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقتين (45، و49 من ركلة جزاء) على “ملعب ميستايا – Estadio Mestalla” بمدينة فالنسيا.
وأفادت شبكة “أوبتا” للإحصائيات، بأن برشلونة الفريق الوحيد الذي بدأ مباراة في الدوري “لا ليغا”، بمشاركة 3 لاعبين أعمارهم أقل من 18 عاما، منذ الموسم (1998-1999) على الأقل.
وأضافت الشبكة: “برشلونة فعل ذلك مرتين، الأولى ضد ألميريا في مايو (آيار) 2024، بمشاركة يامال، وكوبارسي، وفورت، واليوم ضد فالنسيا بمشاركة يامال، وكوبارسي، وبيرنال”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: برشلونة بطلٌ مستحقٌّ، يُقدّم كرة قدمٍ جميلة
يرى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، قبل رحلة يوم الأحد في الدوري الإسباني لكرة القدم، إن فوز برشلونة بلقب الدوري كان مستحقًا، إذ لعب فريق هانسي فليك المباراة بثباتٍ وجمال.
بعد فوز برشلونة على ريال مدريد بلقب الدوري وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، لم يتبقَّ لريال مدريد، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، سوى كأس العالم للأندية للمنافسة عليها هذا العام.
وقال أنشيلوتي للصحفيين: "هذا جزءٌ من كرة القدم، أحيانًا لا يُمكنك إخراج أفضل ما لدى الجميع. لقد أبلى برشلونة بلاءً حسنًا، لأنهم كانوا أكثر ثباتًا في الدوري ولعبوا كرة قدمٍ جميلة".
أهنئهم. لقد استحقوا الفوز بالدوري. العام المقبل سيكون مختلفًا.
خسر ريال مدريد أمام برشلونة في جميع مواجهاته الأربع في جميع المسابقات، في موسمٍ سجل فيه برشلونة 97 هدفًا في 36 مباراة بالدوري، متفوقًا بفارق 23 هدفًا على ريال مدريد.
أنشيلوتي، الذي سيغادر في نهاية الموسم لتدريب البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، أعرب عن أسفه لعدد الإصابات التي تعرض لها فريقه.
وقال المدرب الإيطالي: "لقد استطاع هذا الفريق أن يؤمن بقدراتنا حتى عندما لم يؤمن بها أحد. لن أنتقد أبدًا هؤلاء اللاعبين الذين منحوني كل هذه السعادة على مر السنين".
"كانت هناك إصابات كثيرة ولاعبون مهمون للغاية... طوال هذا الموسم، هذه الإصابات أضرت بنا".
وأشار المدرب إلى أن موسمه الأخير، بعد ست سنوات ناجحة في معظمها في سانتياغو برنابيو على فترتين، كان ليكون أفضل لو استمر ريال مدريد في سباق لقب الدوري حتى اليوم الأخير.
لطالما كان ملعب إشبيلية (بيزخوان) صعبًا علينا، وهدفنا هو إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن. أردتُ الاستمتاع به بطريقة مختلفة، والمنافسة حتى الجولة الأخيرة من الدوري. وهو ما لم يحدث، لكنني ما زلتُ أستمتع به. ثم عليّ الاستعداد لتحدٍّ جديد.