أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية يعقد سلسلة لقاءات مع ممثلي وموظفي المنظمات الأممية والدولية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت|
عقد أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي،اليوم، لقاءات مع موظفي المنظمات الأممية والدولية بأمانة العاصمة .
هدفت اللقاءات، التي حضرها المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، وعدد من ممثلي المنظمات الأممية والدولية واستمرت خمسة أيام ، إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلس والمنظمات، وتوضيح الدور المحوري الذي يقوم به المجلس الأعلى في تسهيل العمل الإنساني في اليمن .
وخلال اللقاءات أكد أمين عام المجلس الأعلى على أهمية الإسهام في بناء بيئة عمل أكثر شفافية وإيجابية، مما يتيح تنفيذ المشاريع الإنسانية بشكل أكثر فعالية، وتعود بالفائده على المواطن.
وأشار الحملي إلى أهمية تعزيز وعي موظفي المنظمات بخطر الأعمال التجسسية التي قد تُستغل في إطار العمل الإنساني.
وسلط الحملي على ضرورة الحذر والتأكد من مصادر المعلومات، وتفادي الوقوع في فخ التجسس الذي يمكن أن يؤدي إلى تقويض جهود العمل الإنساني والإضرار بمصالح البلد وضمان سير العمل الإنساني وفق مبادئ العمل الإنساني والقوانين اليمنية.
وأوضح الحملي أن تعزيز التنسيق مع المجلس في كافة الأعمال الإنسانية هو عامل حاسم لضمان نجاح المشاريع الإنسانية، ويضمن توافق الجهود مع القوانين الوطنية والأولويات الإنسانية، ويساهم في تجنب التداخلات والتكرار في الأعمال، مشيرا إلى أن المجلس يمثل جهة تنظيمية تضمن التزام جميع المنظمات بالمعايير الإنسانية المعتمدة، مما يعزز من فعالية المساعدات المقدمة.
واشار إلى إن هذه اللقاءات تعد خطوة نحو تعزيز التعاون المثمر الذي يعود بالفائدة على العمل الإنساني في البلاد، مبينا أهمية دعم الكادر اليمني المؤهل لشغل الوظائف التي يشغلها الموظف الاجنبي، وحصوله على الامتيازات التي يحصل عليها الموظف الأجنبي .
من جانبهم أكد موظفي المنظمات الذي بلغ عددهم قرابة 3287 موظفا، التزامهم بالعمل وفق مبادئ العمل الإنساني والقوانين اليمنية، من خلال العمل مع المجلس لتنفيذ مشاريع وانشطة تلبي احتياجات الشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء العمل الإنسانی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.