مصطفى قمر يتغزل في "ميمو".. ليلة تتحفر في الذكريات الحلوة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حرص الفنان مصطفى قمر على حضور مسرحية "ميمو" للفنان أحمد حلمي.
وأبدى مصطفى قمر إعجابه الكبير بالمسرحية وفكرتها ووجه الشكر لأحمد حلمي وكل المشاركين في المسرحية على تقديمهم عمل مهم.
واستقبل أحمد حلمي الفنان مصطفى قمر على المسرح ليتلقى تحية الجمهور.
ونشر مصطفى قمر فيديو وصور له مع أحمد حلمي وأسماء جلال ورحمة أحمد وحمدي الميرغني ومحمد رضوان وأبطال المسرحية، وكتب قائلًا: "الله علي الجمال والرقي والشياكة والفن الهادف براڤو حبيب قلبي حلمي وبدعوة كريمة من أخويا الغالي المنتج العبقري حمدي بدر المحترم حضرت مسرحية "ميمو" أنا وزوجتي وانبسطنا جدا جدا جدا والأجمل أن أخويا الغالي الفنان الراقي أحمد حلمي اللي باكنله كل الاحترام والتقدير والحب هو وزوجته الغالية الفنانة المحترمة أختي الغالية منى زكي كان واحشني جدا جدا جدا وقعدنا في الكواليس مع كل كاست المسرحية الأساتذة الأفاضل وحبيب قلبي حمدي الميرغني والرائعة أسماء جلال والمبدعة اللي دمها زي العسل رحمة والبونبوناية مريم الجندي وصديقي الغالي محمد رضوان والطفل السكر عبد الرحمن طه وأكلنا حواوشي كان عايزكم عزمنا عليه شريف فشور الحقيقة صحبة تجنن وليلة تتحفر في الذكريات الحلوة".
وتابع مصطفى قمر: "نصيحتي ليكوا ماتفوتوش المسرحية دي لأن فيها رسالة مهمة جدا شكرا ليكم من كل قلبي وبحبك يا حلمي يا أبوقلب ألماظ".
ميمو أعادت أحمد حلمي للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب 21 عاماً، حيث كانت آخر أعماله المسرحية هي مسرحية "حكيم عيون"، والتي تم عرضها عام 2001 حيث شارك في بطولتها إلى جانب الفنان الراحل علاء ولي الدين والفنان كريم عبد العزيز، وبعد ذلك اتجه حلمي إلى السينما، واستكمل مشواره فيها حتى أصبح أحد أهم نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي.
أبطال مسرحية ميمويشارك في بطولة مسرحية "ميمو" إلى جانب أحمد حلمي، أسماء جلال، حمدي المرغني، محمد رضوان، رحمة أحمد، مريم الجندي، إنتاج كرافت ميديا، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.
وكان قدم النجم أحمد حلمى قدم فى شهر رمضان الماضي المسلسل الاذاعى "فبركة" وشارك فى بطولته كلاً من: هنا الزاهد، سوسن بدر، طه دسوقي، محمد رضوان، سينتيا خليفة، سامي مغاوري، نور قدري، إيمان السيد، على صبحي، والإعلامية إنجي على، وتأليف نوران نصار، وإخراج صفي الدين حسن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى قمر مصطفى قمر كليبات مصطفى قمر كليب مصطفى قمر الفنان مصطفى قمر مصطفى قمر حريم كريم فيلم حريم كريم مصطفى قمر افلام مصطفى قمر محمد رضوان أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
وصلة .. مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية
يواصل المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض فعالياته الثقافية والفكرية ضمن محور "وصلة"، الذي يهدف إلى مدّ جسور الحوار بين الأجيال المسرحية المختلفة، حيث استضاف الفنان عبد المنعم رياض والفنان ميدو عبد القادر في جلسة حوارية ثرية أدارها المخرج أحمد فؤاد، وامتلأت بكثير من الشهادات والتأملات في معنى المسرح، وملامح الرحلة الفنية لكل منهما.
في مستهل اللقاء، عبّر المخرج أحمد فؤاد عن سعادته بهذا المحور المهم الذي يمنح فرصة للاحتفاء بالتجارب المسرحية، قائلاً:وأشكر إدارة المهرجان على هذا المحور الذي يتيح لنا التعرف عن قرب على تجارب أثبتت جدارتها على خشبة المسرح، ومنها تجربتا عبد المنعم رياض وميدو عبد القادر، اللذان حققا فارقًا واضحًا من خلال الإصرار والشغف بالفن المسرحي."
عبد المنعم رياض: كل ليلة عرض هي إعادة اكتشاف للنفس
من جانبه، أعرب الفنان عبد المنعم رياض عن امتنانه للمهرجان وإدارته، مؤكدًا أن فكرة التواصل بين الأجيال المسرحية تمنح فرصًا ثمينة لتبادل الخبرات والتجارب.
وقال: المسرح هو بيتنا الحقيقي، وهو أبو الفنون، وتأثيره لا يتوقف عند حدود العرض، بل يمتد لسنوات، لأن كل ليلة عرض تمنح الفنان فرصة لإعادة اكتشاف نفسه."
واستعاد رياض بداياته الفنية قائلًا:
"بدأت ككل فنان حقيقي من المسرح المدرسي، وتدرجت حتى المسرح الجامعي، الذي اعتبره المرحلة المفصلية في رحلتي، ثم جاءت تجربة العمل مع الفنان محمد صبحي في استوديو الممثل، وهي تجربة ساهمت في تكويني المهني."
وأضاف: المسرح ليس مجرد مهنة بل نمط حياة، ولا يمكن لأي فنان أن يهجره، فهو الاختبار اليومي الصادق للفنان، وكل شخصية قدمتها تورطت معها نفسيًا، ومن أصعب الشخصيات التي جسدتها كانت شخصية سرحان في (أفراح القبة) وشخصية كيوبيد، إذ عشت مع كل منهما صراعًا داخليًا غنيًا ومؤثرًا."
ميدو عبد القادر: المسرح تجربة مقدسة والفنان عبد المنعم رياض متصالح مع ذاته
أما الفنان ميدو عبد القادر، فتحدث عن رحلته مع المسرح بداية من مدينة الإسماعيلية، حيث صعد أول مرة على خشبة المسرح في الصف الخامس الابتدائي بدور "الحارس"، ثم في الإذاعة المدرسية، قبل أن تتبلور تجربته بشكل احترافي خلال دراسته الجامعية.
وقال: في الجامعة كانت الانطلاقة الحقيقية، ثم التحقت بعدة ورش مسرحية، وعملت مع الثقافة الجماهيرية، وشاركت في العديد من العروض في نوادي المسرح والفرقة القومية، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتعلمت الإخراج والتمثيل."
وأشار عبد القادر إلى عمق العلاقة الفنية التي جمعته بالفنان عبد المنعم رياض، قائلًا:
"عملنا معًا في عروض كثيرة مثل (الزير سالم) التي حصلت فيها على جائزة أفضل ممثل أول، و(طقوس الإشارات والتحولات)، و(أفراح القبة)، وهو فنان متصالح مع ذاته، ومحب لكل من حوله، وقد تعلمت منه الكثير. المقولة الشهيرة "عدوك ابن كارك" لا تنطبق على علاقتي بعبد المنعم، فهي علاقة ود وصداقة حقيقية."
عن قدسية المسرح وهمومه
وفي وصفه لسحر المسرح، قال عبد القادر: المسرح هو الفن الحي، المكان الوحيد الذي يكشف لك حقيقتك كفنان، ويمنحك تقييمًا حيًا لحضورك وتأثيرك. لا يمكن لأي فنان أن يعرف موضعه إلا من خلال تفاعل الجمهور المباشر معه، فهو مرآة صادقة، وفرصة متكررة لإعادة تشكيل الشخصية وتطوير الأداء."
وعن التحديات التي تواجه المسرحيين، أوضح أن من أبرز المشكلات التي تعاني منها الحركة المسرحية هي إهدار الوقت في البروفات التي قد تمتد لعام أو أكثر، قائلًا:زمننا اليوم يتسم بالسرعة، ويجب إيجاد حلول عملية لتوفير الوقت خلال إعداد العرض، إضافة إلى التقدير المادي الضعيف الذي يتقاضاه الممثل المسرحي مقارنة بالسينما والتلفزيون، رغم ما يبذله من جهد مضاعف، فهذه إشكاليات تتطلب إعادة النظر فيها بشكل جاد."
المسرح يربط الأجيال.. ويعيد اكتشاف الإنسان
وقدّم اللقاء صورة مُضيئة من صور الحوار الخلاق بين الأجيال الفنية المختلفة، حيث بدا واضحًا أن المسرح لا يشيخ، بل هو مساحة دائمة لتجديد الذات، وصناعة الوعي، وإعادة تشكيل الإنسان.
في هذا الإطار، بدا الفنان عبد المنعم رياض أكثر قربًا من مفردة "البيت" حين وصف المسرح، بينما قال ميدو عبد القادر إن المسرح تجربة "مقدسة"، لا يمكن لأي ممثل أن يدّعي اكتمال أدواته من دون خوضها، وهكذا، غادر الجمهور اللقاء محمّلًا بدروس وتفاصيل من داخل الكواليس، بين فنانين جمعتهما خشبة المسرح، وفرقتهما سنوات، ولكن وحّدهما عشق أبدي لفن لا يموت.