الولايات المتحدة – طوّر باحثو مركز “موفيت” الأمريكي للسرطان، كاشفا جديدا يعزز دقة اكتشاف أدوية فعالة.

وقدّم الباحثون كاشفا لتبادل فلوريد الكبريت (SuFEx) يسمح بإنتاج عالي التحكم للجزيئات الأساسية القائمة على الكبريت، بما في ذلك “سلفيناميدات” و”سلفونيميد أميدات” و”سلفوكسيمينات”، وهي مركبات ضرورية في صناعة الأدوية “كان من الصعب تصنيعها بالدقة الكيميائية المطلوبة”.

ويستخدم الكاشف المبتكر، t-BuSF، ما يسمى بـ”تفاعلية إطلاق الإجهاد” لتحقيق مستوى من الكفاءة والانتقائية لم يكن من الممكن تحقيقه سابقا، ما يمهد الطريق لتطوير أدوية أكثر فعالية وتطبيقات أوسع في البحث الطبي.

وقال جاستن لوبشوك، المعد الرئيسي والعضو المشارك في قسم اكتشاف الأدوية في موفيت: “من المعروف أن المركبات القائمة على الكبريت، بما في ذلك تلك التي تم تطويرها باستخدام الأساليب الجديدة، لها خصائص فيزيائية كيميائية مواتية تجعلها مرشحة مثالية لتطوير الأدوية. إن القدرة على تصنيع هذه المركبات بسرعة والتحكم فيها كيميائيا، يفتحان إمكانيات جديدة لتصميم علاجات مستهدفة تحارب الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية مع تقليل الآثار الجانبية”.

وفي الدراسة، تمكن الباحثون من استكشاف المساحة الكيميائية التي لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقا داخل مجموعة الكبريت، ما أدى إلى إنشاء أكثر من 70 مركبا كيميائيا جديدا، والعديد منها له تطبيقات فورية في الكيمياء الطبية وتطوير عوامل صيدلانية جديدة.

وكشف لوبشوك أنه تم الاعتماد على هذه الدراسة بالفعل لتحسين التركيب القابل للتطوير لـ DFV890 بشكل كبير، وهو مركب تجريبي يخضع حاليا للتجارب السريرية في “موفيت” لأمراض النخاع الشوكي.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي

أكد سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ماليزيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتعزز التعاون الاستراتيجي في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم.

وقال سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي بين البلدين، بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز كذلك الشراكة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

وأضاف أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تركز على تعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى الاستراتيجية، بما يمهد للمزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف القطاعات.

وشدد على أن العلاقات بين دولة قطر وماليزيا تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وشهدت تطورا في العديد من المجالات مؤخرا، في إطار حرص البلدين على تعزيز مجالات التعاون في الاقتصاد والاستثمار والتعليم والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية، بما يفتح آفاقا لشراكة استراتيجية تخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

وحول الاتفاقيات الموقعة بين دولة قطر وماليزيا، نوه سعادته بتوقيع البلدين أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم تغطي مجالات متنوعة وحيوية، مضيفا أنه يجري حاليا العمل على دراسة أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وفيما يتعلق بالاستثمارات المتبادلة بين دولة قطر وماليزيا، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا أن الاستثمارات القطرية في ماليزيا تمثل ركيزة أساسية في الشراكة المتنامية بين البلدين في مجالات مختلفة، لاسيما قطاعات الطاقة والعقارات مثل مشروع "بافيليون" التجاري في كوالالمبور، مشيرا إلى أن رؤيتي الدولتين "قطر 2030" و"ماليزيا المدنية" تفتح آفاقا واعدة للمزيد من المشاريع الكبرى والاستثمارات المستقبلية.

وبشأن مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، قال سعادته إن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة تعكس رؤية قطر الاستراتيجية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذه المشاركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويوسع فرص التكامل في مختلف المجالات.

وحول العلاقات التي تربط بين دولة قطر ورابطة دول "آسيان" وأهمية تلك العلاقات، أكد سعادته أن دولة قطر تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع "آسيان"، انطلاقا من إدراكها للدور الحيوي الذي تؤديه دول الرابطة إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن هذه العلاقة تعتبر منصة واعدة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستقرار.

وعن العلاقات الخليجية مع دول رابطة "آسيان"، قال سعادة السيد صلاح بن محمد آل سرور إن دول "آسيان" تمثل شريكا استراتيجيا حيويا لدول الخليج، نظرا لما يجمعهم من مصالح مشتركة وتحديات إقليمية ودولية، مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتفعيل المبادرات المشتركة التي تدعم النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي لصالح الشعوب.

وحول أهم الملفات التي تركز عليها قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، أكد سفير دولة قطر لدى ماليزيا، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، تركز القمة على تعزيز التكامل الاقتصادي لتحقيق الازدهار المشترك، بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الختامية والبيان المشترك للقمة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و"آسيان" والصين، فضلا عن مناقشة ما يستجد من أعمال لتعزيز التعاون الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مركز ثقافة الطفل يطلق مشروعات رقمية مبتكرة لتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء
  • هواوي تكشف عن حلول مبتكرة لتطوير "المدينة الجيجا والمنزل الميجا" في العراق
  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • اكتشاف ثلاث مقابر مزخرفة بالنقوش والقرابين في الأقصر.. نافذة جديدة على أسرار الحضارة المصرية
  • وصول دفعة جديدة من مستلزمات المعامل لتعزيز خدمات الصحة
  • إضافة خدمة شحن جديدة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لتعزيز ربط المملكة بـ9 موانئ إقليمية ودولية
  • سفير قطر لدى ماليزيا: زيارة سمو الأمير تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والحوار الإقليمي
  • "ملتقى الأمن الغذائي" يبحث تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة
  • طريقة عمل مقلوبة السجق| جديدة وغير تقليدية
  • وصول شحنة جديدة من الأدوية لدعم المرافق الصحية وتعزيز المخزون الاستراتيجي