الشباب والرياضة : ٤ جلسات نقاشية فى اليوم الثانى بملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمة بالمركز الأوليمبى بالمعادى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى فعاليات النسخة الثانية من ملتقى العاملين بالمراجعة الداخلية والحوكمة لليوم الثانى ، والمقام بالمركز الأوليمبى بالمعادى خلال الفترة ٨-١٠ أغسطس الجارى بتنفيذ الادارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالوزارة .
بدأت جلسات اليوم الثانى بالملتقي بمحاضرة حول حوكمة الموارد البشرية مع التطبيق علي قانون الخدمة المدنية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ بمشاركة المستشار جمال ابيب نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، فيما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان "المراجعة الداخلية الأدوات والأهداف" ، وحاضر بها الدكتور اسامة محمد شوقي - خبير الحوكمة والتطوير المؤسسي.
و تحت عنوان "اثر الذكاء الاصطناعي علي الحوكمة والتدقيق"، جاءت الجلسة الثالثة بمشاركة الدكتور / عاطف عبيد استشاري التنظيم المعرفي والتحول الرقمى، وانتهت فعاليات اليوم بجلسة حوارية حول معايير واشتراطات جودة المشروعات الشبابية والرياضية في ضوء مواصفة جودة المشروعات أيزو ٩٠٠٦ ، بمشاركة لواء مهندس / مصدق احمد حسن مستشار وزير التجارة والصناعة لشئون الصناعة سابقا ومحاضر معتمد بالمعهد القومي للجودة.
ويشارك في فعاليات الملتقى فى نسخته هذا العام مديرو مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات ومديرو إدارات المراجعة الداخلية والحوكمة والسادة العاملين بالإدارة بمديريات الشباب والرياضة، إضافة الى قيادات وزارة الشباب والرياضة وعدد من السادة العاملين بالوزارة.
ويأتي الملتقى في إطار سعي وزارة الشباب والرياضة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة في عملها من خلال صقل قدرات ومهارات العاملين والمختصين بالمراجعة الداخلية والحوكمة وتبادل الخبرات مع السادة الخبراء في هذا المجال.
وكان الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة قد افتتح فعاليات الملتقى وقام بتكريم المتميزين في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة، وشهد جانبا من الفعاليات حول تطبيقات الحوكمة بالجهاز الإدارى للدولة، وحوكمة المشروعات والبرامج الشبابية والرياضة، واستخدام الحوكمة البينية فى تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
صراحة نيوز ـ أقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، اليوم الاحد، فعاليات فنية وثقافية مميزة في مدينة السلط بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقام في عدد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف محافظات المملكة.
وقال أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، خلال الحفل، إن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في المواقع السياحية والأثرية يُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة لإحياء هذه المواقع وتفعيل دورها كمحطات جذب سياحي وثقافي، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الانتماء للمكان.
وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تنويع المنتج السياحي وتحفيز الحركة السياحية الداخلية، خاصة في المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل مدينة السلط، التي تُعد نموذجاً حياً للتراث الأردني الغني والتنوع المجتمعي.
وتهدف هذه الفعاليات، التي أقيمت في محافظة البلقاء بمدينة السلط، إلى تعزيز الحركة السياحية الداخلية، وإبراز الطابع التراثي والثقافي للمدينة، بما يسهم في تنشيط المواقع التاريخية وتعزيز التفاعل المجتمعي والزوار مع الموروث المحلي.
وتضمن برنامج الفعاليات التي أُقيمت بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “شابات السلط” وفرقة “أصالة وتراث”، وفقرة غنائية قدمها الفنان حمدي المناصير.
وتُعد مدينة السلط، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة عمّان، نموذجًا استثنائيًا للتراث الحي في الأردن، وقد أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 استنادًا إلى المعيارين الثاني والثالث من معايير القيمة العالمية الاستثنائية.
وشكّلت السلط، المبنية على ثلاث تلال في مرتفعات البلقاء، حلقة وصل حيوية بين الصحراء الشرقية والمناطق الغربية، وازدهرت خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني (1860-1920) نتيجة لاستقرار التجار القادمين من مدن الشام، ما أدى إلى نمو ثرواتها وتطورها العمراني والاجتماعي.
وانعكس هذا الازدهار في بناء زهاء 650 مبنًى تاريخيًا مميزًا من الحجر الجيري الأصفر المحلي، يجمع بين الأنماط المعمارية الشامية والعثمانية والتقاليد المحلية، كما تميز نسيجها الحضري بتخطيط متكامل يتلاءم مع التضاريس الجبلية من خلال شبكة من الأدراج، الأزقة، والساحات العامة.
وتجسد مدينة السلط قيم التسامح والضيافة الحضرية من خلال تداخل الأحياء السكنية بين المسلمين والمسيحيين دون فواصل دينية أو اجتماعية، ما أرسى تقاليد التعايش المشترك ونظام التكافل المجتمعي، وقد تجلّت هذه القيم في إنشاء “الدواوين” أو المضافات، كمراكز للضيافة والنقاش المجتمعي، والتي لعبت دورًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء نسيج اجتماعي متماسك.
وتبقى السلط اليوم شاهدًا حضريًا فريدًا على تفاعل القيم الإنسانية والثقافية في فضاء عمراني متكامل يعكس روح التسامح والعيش المشترك، ما يمنحها مكانة مرموقة في سجل التراث الإنساني العالمي.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أقامت سلسلة من الفعاليات في عدد من محافظات المملكة، تتضمن امسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية أمس السبت، في المدرج الروماني بمحافظة العاصمة، وبمنطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وبمركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، كما أُقيمت فعاليات اليوم الاحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة اربد.