هادي الباجوري يكشف عن أبطال الجزء الثاني من "هيبتا" مع مفاجآت منتظرة للجمهور
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في خطوة طال انتظارها، أعلن المخرج هادي الباجوري عن تفاصيل الجزء الثاني من فيلم "هيبتا"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في جزئه الأول.
ومن المقرر أن يبدأ تصوير الجزء الجديد خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بمفاجآت ستسعد عشاق الفيلم.
أبطال الجزء الثاني: نجوم جدد ينضمون للملحمة الرومانسية
شارك هادي الباجوري جمهوره عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام" من خلال خاصية الستوري، مجموعة من الصور لأبطال الجزء الثاني من "هيبتا".
وظهر في الصور كل من منة شلبي، كريم فهمي، كريم قاسم، مايان السيد، أسماء جلال، سلمى أبو ضيف، وحسن مالك.
وقد ظهر هؤلاء النجوم وهم يحملون أوراق "الكوتشينة"، في إشارة ربما إلى الأسلوب السردي الذي سيحمله الفيلم.
نجاح الجزء الأول: إيرادات قياسية وأداءات استثنائية
يُذكر أن الجزء الأول من فيلم "هيبتا" حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث شارك في بطولته مجموعة من أبرز نجوم السينما المصرية، مثل ماجد الكدواني، نيللي كريم، عمرو يوسف، دينا الشربيني، وكندة علوش.
وقد حصد الفيلم إيرادات قياسية جعلته يتصدر قائمة الأفلام الرومانسية في السينما المصرية، مما دفع شركة الإنتاج إلى تقديم جزء آخر.
انطلاقة عالمية: تحويل "هيبتا" إلى فيلم هندي
في إطار نجاح "هيبتا"، اشترت شركة Bayview Projects الهندية حقوق تحويل الفيلم إلى نسخة هندية، وهو إنجاز يُضاف إلى رصيد الفيلم. وجاء هذا الاتفاق من خلال شركة MAD Solutions، التي أتمت الصفقة بين شركة The Producers المنتجة للفيلم والشركة الهندية، على هامش فعاليات الدورة الـ69 من مهرجان برلين السينمائي الدولي.
تعليق المنتج هاني أسامة: "هيبتا" قصة عالمية تستحق الانتشار
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال المنتج هاني أسامة، الشريك في شركة The Producers: "منذ كان الفيلم مجرد رواية، وهو يحمل قصة تصلح للجماهير في جميع أنحاء العالم. النسخة المصرية من الفيلم حققت نجاحًا كبيرًا كأكثر فيلم رومانسي في تاريخ السينما المصرية من حيث الإيرادات، وأنا على ثقة بأن النسخة الهندية ستنال إعجاب الجمهور الهندي وتحقق نجاحًا مشابهًا."
توقعات الجمهور: هل سيتفوق الجزء الثاني على الأول؟
مع هذا الإعلان، يترقب الجمهور بشغف رؤية ما سيقدمه الجزء الثاني من "هيبتا". فهل سيتمكن من تحقيق نفس النجاح الذي حققه الجزء الأول، أم سيفوقه من حيث الأداء والإيرادات؟ الأكيد أن فريق العمل والنجوم الجدد يعدون بمزيد من الدراما والرومانسية التي عشقها الجمهور في الجزء الأول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم هيبتا السينما المصرية المخرج هادي الباجوري الدراما عمرو يوسف الجزء الثانی من الجزء الأول نجاح ا
إقرأ أيضاً:
أيمن العشري يكشف عن رؤيته لتعزيز تنافسية الصناعة المصرية
أعرب أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، وعضو اتحاد الصناعات المصرية عن اعتزازه باختياره عضواً في مجلس تحديث الصناعة، ممثلاً عن الاتحاد العام للغرف التجارية، وذلك بموجب قرار وزارة الصناعة رقم 98 لسنة 2025، مؤكدًا أن هذا التعيين يُجسّد توجه الدولة نحو تعزيز الشراكة مع ممثلي القطاع الخاص في صياغة السياسات الصناعية، ودعم جهود التحديث والتطوير التي تقودها وزارة الصناعة ، و مشدداً على أن مركز تحديث الصناعة يُعد منصة استراتيجية لدعم الابتكار وتحفيز النمو الصناعي.
وفي هذا السياق، أكد العشري أن انضمامه إلى عضوية المركز يمثل مسؤولية وطنية تتطلب تفاعلاً جاداً مع متغيرات الواقع الصناعي، وحرصاً دائمًا على الاستماع لمطالب مجتمع الأعمال، ورؤية شاملة للتحديات التي تواجهه ، مشدداً على التزامه بتوظيف خبراته المتراكمة في المجالين الصناعي والتجاري للمساهمة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة الرامية إلى تطوير القدرات الإنتاجية للصناعة الوطنية، وتعزيز القيمة المضافة، بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي ويواكب المتغيرات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
أشار ايمن العشري، ممثل اتحاد الغرف التجارية في مركز تحديث الصناعة، إلى أن خطة عمله خلال عضويته في المركز ستركز على عدد من المحاور الاستراتيجية، يأتي في مقدمتها تعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص، من خلال دعم قنوات تواصل فعّالة تساعد على تحقيق قدر أكبر من التفاهم وتوحيد الجهود، لافتاً فى هذا السياق الى أن موقعه الحالي كرئيس لغرفة القاهرة التجارية وعضو باتحاد الصناعات يمنحه فرصة للتفاعل المباشر مع قضايا مجتمع الأعمال، وهو ما يسعى إلى الاستفادة منه في تقديم رؤى عملية تدعم جهود المركز، مؤكداً أن تحسين التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية يمثل خطوة ضرورية لتطوير بيئة صناعية أكثر كفاءة واستجابة، ومشيرًا فى هذا الصدد إلى أهمية العمل المشترك في دعم تنافسية الصناعة الوطنية وتعزيز فرص النمو المستدام.
وأوضح العشري أن رؤيته لدوره في المركز ترتكز على دعم عدد من الملفات الحيوية التي تُعد محورية في تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية، و يأتي على رأس أولوياته تحسين بيئة الاعمال ، من خلال تقديم حلول مبتكرة لجذب الاستثمارات الصناعية وتعزيز قدرة القطاع الصناعي على المنافسة داخلياً وخارجياً ذلك الى جانب دعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي، خاصة للمصانع الصغيرة والمتوسطة، من خلال تشجيعها على تبنّي تقنيات حديثة لتحسين الإنتاج والإدارة، مما يعزز مرونتها وكفاءتها التشغيلية.
وأضاف ممثل اتحاد الغرف التجارية في مركز تحديث الصناعة أن تطوير القوى العاملة يُمثل محورًا أساسيًا ضمن خطة العمل، عبر مواءمة برامج التدريب والتأهيل مع احتياجات سوق العمل الصناعي، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة، منوها ان مركز تحديث الصناعة يسعى لتقديم برامج تدريبية متخصصة لتطوير المهارات الفنية والإدارية للعاملين بالقطاع الصناعي، ما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإنتاجية بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التنمية الشاملة. مشدداً كذلك على ضرورة تعزيز سلاسل الإمداد المحلية، عبر تكثيف التعاون بين الشركات الكبرى والصغرى، لتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتلبية احتياجات السوق المحلي بمنتجات ذات جودة عالية وتكلفة تنافسية.
وفي سياق متصل، أشار العشرى إلى أن تشجيع الصناعات التكنولوجية الحديثة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، يعد من التوجهات المستقبلية التي يعمل على دعمها، من خلال حوافز ملموسة تسهم في تمكين المصانع من دخول عصر التصنيع الذكي وتعزيز ريادة مصر الصناعية إقليمياً.
وقال العشري إن الفترة المقبلة ستكون حافلة بالعمل الجاد والفرص الكبيرة لتعزيز مكانة الصناعة المصرية على الصعيدين المحلي والدولي ، لافتا أن مركز تحديث الصناعة سيكون نقطة انطلاق رئيسية نحو إحداث تغيير حقيقي في القطاع الصناعي، من خلال تفعيل آليات التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، واستثمار إمكانيات الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز القدرة الإنتاجية، مجددا التاكيد على التزامه التام بتقديم كل ما في وسعه للمساهمة في صناعة مستقبل أفضل لصناعة مصر، بما يحقق الأهداف الوطنية الطموحة في ظل رؤية مصر 2030
جديرا بالذكر ان مركز تحديث الصناعة يعد أحد الأذرع الفاعلة لوزارة الصناعة في تنفيذ سياسات التطوير الصناعي، حيث يُسهم في دعم جهود تحديث القطاع الصناعي ورفع كفاءته وتنافسيته كما تُولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتفعيل برامج وأنشطة المركز وتعظيم أثرها، خاصة في ما يتعلق بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة قدرتها على التوسع والنفاذ إلى الأسواق، بما يعزز من نمو الصادرات ويحقق تنمية صناعية مستدامة.