وفد مشترك من التركمان والعرب يبحث مع المالكي خروقات تشكيل حكومة كركوك
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
19 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: بحث وفد مشترك من المكونين التركماني والعربي في محافظة كركوك، مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مسألة المخالفات الدستورية والقانونية التي رافقت تداعيات تشكيل الحكومة المحلية في كركوك.
وذكر بيان للجبهة التركمانية العراقية، أن “وفد مشترك من المكونين التركماني والعربي ضم رئيس الجبهة التركمانية ورئيس قائمة جبهة تركمان العراق الموحد حسن توران، ورئيس التحالف العربي في كركوك راكان سعيد الجبوري، التقى برئيس الوزراء الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في العاصمة بغداد”.
وأشار البيان، إلى أن “جاسم محمد جعفر الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق، والقيادي في الاتحاد الاسلامي أمير البياتي، حضرا اللقاء الذي جرى فيه بحث الأوضاع العامة في البلاد”.
وكما جرى التأكيد خلال الاجتماع، على “الشراكة والاستقرار، والعمل على تحسين الأداء الحكومي لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين”، فيما تم “تبادل وجهات النظر في مسألة المخالفات الدستورية والقانونية التي رافقت تداعيات تشكيل الحكومة المحلية في كركوك في فندق الرشيد، وسط تغييب متعمد للمكون التركماني، وجزء من المكون العربي، والحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وبحسب البيان، شدد أطراف اللقاء على “أهمية تضافر الجهود لأجل الحفاظ على أمن واستقرار كركوك، وتصحيح المسار السياسي في كركوك، وتعزيز التعايش والشراكة، وتشكيل حكومة محلية قوية تضمن تمثيل المكونات، وتحقق تطلعات الشعب العراقي”.
وأكد المجتمعون، على “ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وتعزيز الحوار والشراكة واحترام حقوق المكونات، بما يضمن تحقيق النصوص التشريعية وتحقيق تطلعات أبناء كركوك”، وفقا للبيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
●هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟…
●ظللتُ أُتابع رُدود فعل عناصر المليشيا (المقاتلين في مختلف محاور القتال) منذ إعلان تشكيل حكومتهم من قبل القيادة السياسية/العسكرية للمليشيا وداعميها ، والتى أُعلن عنها مُؤخراً بمدينة نيالا ، وما هو رأى الذين قاتلوا لمدة عامين وأكثر في صفوفها ، وهلك من هلك وجُرح من جرح وآخرين ظلوا في عداد المفقودين ..
●جاءت ردود الأفعال قوية جداً مُغلَّفة بالوعيد والتهديد ، بل وعدم الإعتراف بها جملة وتفصيلاً ، لأنها جاءت عكس توقعاتهم وحجم التضحيات التى قدموها في سبيل ذلك …
●تباينت ردود الأفعال حول تشكيل الحكومة ، هنالك من يرى أن اولوية تولي المناصب لم تشمل القيادات الميدانية ، التى قاتلت وقدمت الكثير ، وأن إختيار الشخصيات لتولي المناصب بهذا الشكل فيه خيانة ، وعدم تقدير لأرواح الشهداء(حسب زعمهم وقناعتهم) والجرحى والمصابين ، وذهب آخرون الى أن الإختيار قد تجاوز قبائلهم وحواضنهم الإجتماعية وتحديداً قبائل (المسيرية/الحوازمة/البنى هلبة)…
●أعتقد ومن خلال متابعتي اللصيقة لردود الأفعال هذه ، أن المليشيا ستُواجه بمشاكل على المستوى العسكري ميدانياً ، وأن قناعة القتال وإستمراريته قد أصطدمت بعقبات كؤود ، وسط مقاتلين تُحركهم الجهوية والقبلية ، وتلعب الدور الأبرز والأهم فى تشكيل قناعة الفرد في إستمرارية القتال من عدمها ، وهذا ما يُعبِّر عنه العسكريون بالعقيدة العسكرية (لماذا ومتى نقاتل؟ ) ، وهذا تحديداً هو الفرق بين المؤسسة العسكرية النظامية(لأى دولة) والمليشيا التى تقاتل بدون عقيدة عسكرية ولا قتالية ، ودون حتى هدف واحد مشترك ..
●إعلان تشكيل حكومة المليشيا جاء في وقتٍ تتأهب فيه القوات المسلحة وكل المجموعات التى تُقاتل الى جانبها في البدء لإجتياح محاور كردفان بعملية برية/جوية كُبرى بعد أن أعدَّت لها جيداً ، ونجحت عمليات التجريد الجوي والإستنزاف في إضعاف قوات المليشيا وكسر شوكتها بتنفيذ عمليات إستخباراتية نوعية ..
●لا أعتقد أن الوقت سيُسعِف المليشيا في معالجة هذا الشرخ المعنوي الكبير جداً وسط المقاتلين الذين فقدوا إرادة القتال وأنهارت معنوياتهم …
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي