أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تقوم بمحاولات جادة للتوصل لاتفاق في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال إكرام بدرالدين، أستاذ في العلوم السياسية، إن البيان الثلاثي والتصريحات التي صدرت بشأن المفاوضات ووقف إطلاق النارعلى قطاع غزة تأتي في فترة تتسم باضطرابات متصاعدة بمنطقة الشرق الأوسط بالكامل، بجانب تهديدات إسرائيل حول امتداد وتوسع الصراع في المنطقة، ما يزيد الأوضاع سوءا ويحدث تغييرا سلبيا على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تقوم بمحاولات جادة بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، للعمل على التوصل إلى اتفاق لتهدئة الصراع في غزة الذي استمر لأكثر من 10 أشهر، وسط جرائم إسرائيلية كبيرة ضد الشعب الفلسطيني مخالفة لجميع أحكام القانون الدولي والإنساني والقرارات الدولية، بجانب ارتكابها لجرائم حرب وعمليات تهجير وإبادة.
وأشار إلى أن المفاوضات تستهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإنفاذ المساعدات وعودة المهجرين داخل غزة، لافتا إلى انعقاد جولة أخرى من المفاوضات في القاهرة، من أجل التوصل إلى صفقة تتيح تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العلوم السياسية اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.