وباء جديد.. ارتفاع حاد في الإصابة بجدري القردة بالصين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض جدري القردة "إمبوكس" في الصين بما يقارب الخمسة أضعاف خلال شهر يوليو الماضي إلى مستوى جديد مرتفع مع تصاعد جهود الحكومة لاحتواء انتشار المرض المعدي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن عدد حالات الإصابة بلغ الشهر الماضي 491 حالة، مقابل 106 حالات خلال يونيو السابق عليه، وفقا لبيان صادر عن المراكز الصينية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن كل المرضى من الذكور وأن 96% منهم لديه علاقات جنسية مع ذكور آخرين.
وليس هناك أي حالات خطيرة بين المصابين كما لم تحدث أي وفيات من المرض حتى وقت قريب.
كان مكتب الصحة في الصين قد أعلن اكتشاف أول حالة إصابة بجدري القرود لدى شخص قادم من خارج البلاد في مدينة تشونجتشينج، في شهر سبتمبر الماضي.
#الصين تطلق قمرًا صناعيًا جديدًا للحد من الكوارث https://t.co/evE8LygQFB#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 9, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وكالات بكين الصين وباء الصين
إقرأ أيضاً:
معدل التضخم في مصر يقفز إلى 16.8 بالمئة خلال شهر مايو الماضي
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي في المدن المصرية قفز إلى 16.8 بالمئة في أيار/ مايو 2025، ارتفاعاً من 13.9 بالمئة في نيسان/ أبريل.
وهذه القفزة فاقت التوقعات، إذ كانت تقديرات 12 محللاً استطلعت "رويترز" آراءهم، تشير إلى تضخم يبلغ في المتوسط 14.9 بالمئة فقط.
ويُعزى هذا الارتفاع جزئياً إلى تأثير سنة الأساس، أي مقارنة شهر مايو هذا العام، بمستويات منخفضة نسبياً من العام السابق.
ويأتي هذا الارتفاع بعد اتجاه انخفاضي استمر لعدة أشهر، أعقب الذروة التي بلغها التضخم في أيلول/ سبتمبر 2023 عند مستوى تاريخي بلغ 38 بالمئة.
هذا التراجع في الأشهر الماضية تزامن مع حزمة دعم مالي بلغت 8 مليارات دولار، وُقعت في مارس 2024 مع صندوق النقد الدولي ضمن برنامج إصلاح اقتصادي يهدف لتحقيق استقرار مالي وتشجيع الاستثمار.
وكانت استطلاع أجرته "رويترز" قد أظهر أن معدل التضخم في المدن المصرية من المتوقع أن يكون قد ارتفع في مايو، مدفوعا بالتأثير غير المواتي لسنة الأساس.
وقال سري فيرينشي كاديالا، من بنك أبوظبي التجاري: "نتوقع أن يكون التضخم في المدن المصرية قد تسارع إلى 15.5 بالمئة في مايو من 13.9 بالمئة في أبريل، بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس وبعض الآثار المتبقية من زيادة أسعار الطاقة في منتصف أبريل".
وتوقع أن يتيح ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية مجالا واسعا للبنك المركزي، لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في 25 تموز/ يوليو.
ورفعت الحكومة أسعار مجموعة من أنواع الوقود في 11 نيسان/ أبريل بما يصل إلى نحو 15 بالمئة، وهي خطوة طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. والتزمت مصر برفع أسعار الوقود لتغطية التكاليف بحلول نهاية 2025.
ودفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي إلى خفض سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة 225 نقطة أساس إلى 26 بالمئة في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 نيسان/ أبريل، ثم 100 نقطة أساس إضافية في 22 أيار/ مايو.
وقال خبير الاقتصادي في (إي.إف.جي هيرميس) محمد أبو باشا: "من المرجح أن يظهر المعدل السنوي قفزة بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس (لا أكثر)".
وتابع: "لذلك لا نعتبر تلك القفزة مؤشرا على أن التضخم يعكس مساره الهبوطي، بل مجرد عثرة قبل العودة إلى المسار".