«تيك توك» شريك رئيسي لتقرير «انطلاق» التشخيصي لقطاع ريادة الأعمال بمصر للعام الثاني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت شركة «انطلاق» عن شراكتها مع «تيك توك» كشريك رئيسي لتقرير «انطلاق» النصف سنوي لقطاع ريادة الأعمال المصري للسنة الثانية على التوالي، إذ تعد تيك توك شريكًا أساسيًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي بمصر، وتقوم بدور محوري في تمكين رواد الأعمال والمبدعين من خلال منصتها الإبداعية التي أصبحت أداة لا غنى عنها لتوسيع نطاق الأعمال.
بتلك المناسبة، صرح محمد إيهاب المدير التنفيذي لشركة «انطلاق» قائلًا: «سعداء لشراكتنا مع تيك توك للعام الثاني علي التوالي في تقرير انطلاق النصف سنوي لقطاع ريادة الأعمال المصري كشريك الاقتصاد الإبداعي (الاقتصاد البرتقالي) ستقوم تيك توك هذا العام، بإضافة بعض الرؤى والبيانات حول تأثير الاقتصاد الإبداعي على الاقتصادات العالمية، وذلك كخطوة أولى في تسليط الضوء على هذا القطاع النشط ومساهماته في الناتج المحلي للاقتصاد العالمي. لتمثل تلك الإضافة للتقرير نواة لبداية العديد من المشروعات المشتركة بين تيك توك وانطلاق في مجال الاقتصاد الإبداعي، مما يعزز من دور ومساهمة هذا القطاع في الاقتصاد المصري».
في هذا الصدد، قال أمير جيلين رئيس قطاع السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وجنوب آسيا وباكستان بمنصة «تيك توك»: «نحرص على رعاية تقرير انطلاق لقطاع ريادة الأعمال المصري، تماشيًا مع رؤيتنا في دعم الشباب لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات على أرض الواقع، بما يسهم في نمو الاقتصاد الإبداعي وتوفير فرص العمل، خاصة أنَّ تيك توك هي المنصة الأولى المفضلة لدى شريحة واسعة من الشباب في الوطن العربي، كما تأتي الشراكة مع شركة انطلاق جزءًا من جهود منصة تيك توك المستمرة لتعزيز ريادة الأعمال في مصر، وتمكين الشركات الناشئة لتسويق منتجاتها».
وستغطي النسخة الثانية من التقرير حالة قطاع ريادة الأعمال في النصف الأول من عام 2024، وتأتي هذه النسخة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من التقرير النصف سنوي، إذ حظيت بإشادة واسعة من قبل رواد الأعمال والمستثمرين والحكومة.
وأحدثت «تيك توك» ثورة في كيفية بناء رواد الأعمال والمبدعين لعلاماتهم التجارية من خلال توفير منصة آمنة وتحويلية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى محتوى جذاب يتمتع بصدى عالمين يتمّ تحقيق هذا التحول بفضل البيئة الشاملة والمجتمع الحيوي الذي توفره «تيك توك»، والذي يلعب دورًا حيويًا في تشكيل ودعم الاقتصاد الإبداعي على نطاق أوسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيك توك رواد الأعمال انطلاق الاقتصاد الإبداعی تیک توک
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يكشف أهمية زيارة المبعوث الأمريكي لقطاع غزة.. تفاصيل هامة
في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة واستمرار الجهود الدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع، جاءت زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتفتح الباب أمام تساؤلات حول أبعاد هذه الزيارة ودلالاتها السياسية والإنسانية.
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة جاءت في توقيت دقيق وحساس للغاية، يتزامن مع تحركات سياسية تتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى طرح موضوع وقف الحرب المستمرة في القطاع.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الزيارة شملت تفقد مناطق توزيع المساعدات، لا سيما في مدينة رفح، حيث اطلع المبعوث الأمريكي عن كثب على آلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المسؤولة عن توزيع المساعدات القادمة من الولايات المتحدة، وذلك بناءً على طلب رسمي.
وأشار الرقب، إلى أن هذه الزيارة لا تقتصر على بعدها الإنساني فحسب، بل تحمل في طياتها أبعادا سياسية واضحة، خاصة فيما يتعلق بتنسيق المواقف مع الجانب الإسرائيلي بشأن مستقبل الحرب والمفاوضات.
وتابع: "واشنطن تسعى من خلال هذه التحركات إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي، في ظل الانتقادات المتزايدة التي تواجهها بسبب ما وصفه بـ"دعمها لجرائم التسوية" التي طالت سكان قطاع غزة خلال الفترة الماضية".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مثل هذه الزيارات تظهر أن الولايات المتحدة تحاول إعادة تشكيل دورها في المنطقة، بحيث تبدو أكثر توازنا وإنسانية، في الوقت الذي تتعمق فيه الأزمات الإنسانية والسياسية في غزة.
والجدير بالذكر، أن أفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، الخميس بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل، في زيارة غير معلنة مسبقًا.
وتأتي زيارة ويتكوف في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية، حيث من المتوقع أن يجري المبعوث الأمريكي مباحثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسبل التوصل إلى تهدئة دائمة.
وتعد هذه الزيارة جزءا من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن لاحتواء التصعيد، ودعم مسارات التفاوض بين مختلف الأطراف في المنطقة