استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزيـر الـدفـاع ووزيـر الداخلية الـشيخ فهد يوسف سعود الــصباح بــمكتبه في وزارة الدفاع الــيوم الاثنين عدداً من سفراء الدول الصديقة المعتمدين لـــدى الـــبلاد كل على حدة، سفير ماليزيا علاء بن محمد نور، وسفير جمهورية الهند الدكتور آدرش سويكا، وسفيرة كندا عليا مواني، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية كارين ساساهارا.

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف يستقبل سفير ماليزيا لدى البلاد علاء بن محمد نور

تم خلال هذه اللقاءات مناقشة أهم الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والعمل الثنائي بين دولة الكويت والدول والصديقة اضافةً إلى بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف يستقبل سفير جمهورية الهند الدكتور آدرش سويكا

وعلى هامش لقائها بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية كرمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد كارين ساساهارا العقيد الركن محمد عبدالرحمن عبدالعزيز من هيئة مكتب وزير الدفاع وذلك تقديراً لدوره وجهوده في تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع في البلدين الصديقين.

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية كارين ساساهاراسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية كارين ساساهارا تكرم العقيد الركن محمد عبدالرحمن عبدالعزيز تقديراً لدوره وجهوده في تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع في البلدين المصدر الجيش الكويتي الوسومالجيش الكويتي الهند الولايات المتحدة كندا ماليزيا وزير الدفاع

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الجيش الكويتي الهند الولايات المتحدة كندا ماليزيا وزير الدفاع النائب الأول لرئیس مجلس الوزراء ووزیر الدفاع ووزیر الداخلیة الولایات المتحدة الأمریکیة فهد یوسف

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • سفراء مصر يكشفون موقف سير انتخابات المصريين بالخارج
  • اتهامات لرئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور ينتقد الحكم العسكري.. وتصاعد للهجمات المسلحة
  • انتشار ملصقات لرئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته تطالب بمحاكمتهما
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • فتح ملفات الطرق والسيارات الكهربائية والأسعار.. 17 نشاطًا لرئيس الوزراء في أسبوع
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • كلمة الوزير الشيباني خلال مأدبة عشاء حضرها سفراء الدول العربية لدى روسيا في العاصمة موسكو
  • وزير الخارجية يقيم مأدبة عشاء لسفراء الدول العربية المعتمدين لدى موسكو
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة