إعلان إسرائيلي ثان في 24 ساعة: سنبقى في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، الاثنين، أن إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا، لضمان عدم نقل الأسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات منسر بعد ساعات من بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أكد إصراره على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.
وقال البيان، الذي نشر بعيد وصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل: "يصر رئيس الوزراء على بقائنا في محور فيلادلفيا لمنع الإرهابيين من إعادة التسلح".
وتحاول الولايات المتحدة إيجاد طريقة لسد الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس بشأن ممر فيلادلفيا ومعبر رفح، وعدد وهوية السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم، وانتشار القوات الإسرائيلية، إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين
ووصل بلينكن إلى تل أبيب، الأحد، على أن يتوجه إلى القاهرة، الثلاثاء، بهدف دفع المفاوضات بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أشار منسر في بيان، الاثنين، إلى أن إسرائيل منخرطة بالعملية من أجل إطلاق سراح الرهائن.
كما أشار المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إلى أن الانفجار الذي حدث في تل أبيب، الأحد، كان هجوما إرهابيا، منوها إلى أن حماس تنفذ أعمال إرهابية لإشعال المنطقة.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن انفجار تل أبيب، وقالت إنها نفذت العملية بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
#سواليف
#حذّرت #محافظة_القدس من #مخطط_تصعيدي_خطير دعت إليه #منظمات_إسرائيلية تحت مسمى #خراب_الهيكل ، وذلك #لاقتحام #المسجد #الأقصى الأحد المقبل، وفقاً لما صرح به مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، في تصريح خاص لـ “المملكة”، إن الدعوات التي أُطلقت ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة.
وأضاف الرفاعي أن هذه الدعوات تُعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن جماعات “الهيكل” المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى، في تحد مباشر لقدسية المكان، مشيرا إلى أن الأعوام السابقة شهدت ارتكاب انتهاكات شملت إدخال لفائف “الرثاء” وقراءتها داخل المسجد، بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس “السجود الملحمي” الجماعي، والرقص والغناء داخل ساحات الأقصى.
وأوضح الرفاعي أن التصعيد هذا العام يتزامن مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يأتي بعد أسابيع قليلة من إصدار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تزيد من تعقيد الوضع.
وأكّد أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة إسلامي خالص وغير قابل للمساومة أو التقسيم، مشددًا على أن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تُعد انتهاكا صارخا وخطيرا.